• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيريد. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري شعار موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
شبكة الألوكة / موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

باب الوضوء من شرح مهذبة ألفية الزبد

باب الوضوء من شرح مهذبة ألفية الزبد
د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 12/8/2016 ميلادي - 8/11/1437 هجري

الزيارات: 14590

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باب الوضوء من شرح مهذبة ألفية الزبد


الوضوء هو استعمال الماء في أعضاء مخصوصة مفتتحاً بنية، وللوضوء موجبات، وفروض، وبدأ بموجبات الوضوء:

1- مُوجِبُهُ: الخارجُ مِن سبيلِ
غَيرَ مَنِيٍّ مُوجِبِ التَّغسيلِ
2- كذا زوالُ العقلِ لا بِنَومِ كُلْ
مُمَكِّنٍ ولَمْسُ مَرأَةٍ رَجُلْ
3- لا مَحْرَمٌ، وحائِلٌ للنَّقْضِ كَفْ
ومَسُّ فَرْجِ بَشَرٍ ببَطنِ كَفْ

 

بين الناظم رحمه الله في هذه الأبيات أن نواقض الوضوء -التي توجبه- أربعة:

1- كل ما خرج من السبيلين؛ كالبول، والغائط، والمذي، والريح اللاتي جاء فيها النص، وقيس عليها غيرها مما خرج من السبيلين، ويستثنى من ذلك: المني؛ لأنه خارجٌ يُوجب ما هو أكبر من الوضوء؛ وهو الغسل.

2- زوال العقل؛ بجنون، أو إغماء، أو سُكر، أو نوم، والنوم الناقض للوضوء ما اجتمع فيه شرطان: لا يُسمع معه كلام الحاضرين، ولم تمكّن مقعدة النائم فيه من الأرض؛ وذلك لأن النوم بهذه الصفة مظنة لخروج الريح.

3- لمس رجل امرأةً غير محرم له بلا حائل؛ بأن تتلاقى بشرتهما غير الشعر والظفر، والدليل على أن هذا اللمس ناقض للوضوء ليس بصريح.

4- مس فرج آدمي ببطن الكف؛ سواءً كان قبلاً أو دبرًا؛ لأن هذا المس مظنة كذلك لحصول الشهوة، وخروج المذي.

5- وقد ذكر الناظم كذلك ناقضًا خامسًا: وهو أكل لحم الإبل؛ للحديث الذي جاء فيه.

 

4- فُرُوضهُ: النِّيَّةُ، واغسِل وَجْهَكَا
وغَسْلُكَ اليدينِ مَعْ مِرْفَقِكَا
5- ومَسْحُ بعضِ الرأسِ، ثُمَّ اغسِلْ وَعُمْ
رِجْلَيكَ مَعَ كَعبَيكَ، والتَّرتيبُ ثُمْ

ثم ذكر الناظم رحمه الله أركان الوضوء - التي لا يصح الوضوء إلا بها-، وعدّ منها سـتة:

1- النية؛ بأن ينوي عند وضوئه: رفع الحدث، أو فرض الوضوء، أو استباحة الصلاة.

2- غسل الوجه؛ من منابت شعر الرأس إلى اللحية طولاً، وما بين الأذنين عرضًا، وقال بعض أهل العلم: ومن غسل الوجه المضمضة، والاستنشاق.

3- غسل اليدين مع المرفقين؛ وحد الغسل أن يسيل الماء ويتقاطر على العضو.

4- مسح بعض الرأس، ولو بعض شعرة، والأحوط أن يعم جميع الرأس بالمسح مع الأذنين.

5- غسل الرجلين مع الكعبين.

6- ترتيب الأركان على ما سبق ذكره، ودليل هذه الأركان الستة أن الله تعالى أمر بها في آية الوضوء من سورة المائدة.

 

وللوضوء سننٌ، من أشهرها:

1- استعمال السواك.

2- التسمية.

3- غسل الكفين قبل المضمضة.

4- تخليل الأصابع.

5- تثليث الغسل.

6- التيامن.

7- الإتيان بذكر الفراغ بعد الوضوء.

8- صلاة ركعتين بعده.

Save

Save





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • الأبحاث والدراسات
  • الشروحات العلمية
  • ردود وتعقيبات
  • محاضرات مفرغة
  • منظومات
  • فقه منتجات العمل ...
  • التفسير التربوي ...
  • أبحاث في فقه ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة