• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيريد. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري شعار موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
شبكة الألوكة / موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / الشروحات العلمية


علامة باركود

شرح حائية ابن أبي داود (5)

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 3/6/2016 ميلادي - 26/8/1437 هجري

الزيارات: 25917

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حائية ابن أبي داود

(الدرس الخامس)

 

وقل إن خير الناس بعد محمدٍ ♦♦♦ وزيراه قِدماً ثم عثمان الَارجحُ

قوله رحمه الله " وقل ": أي أيه الأثري السني.

 

قوله " إن خير الناس ": لأنهم خير الأمة، وهذه الأمة خير الأمم، قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس).

قوله " بعد محمدٍ ": أي والأنبياء والمرسلين؛ كما في حديث علي - رضي الله عنه - عند الترمذي قال النبي صلى الله عليه وسلم في أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -: " إن هذين سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين".

 

قوله " وزيراه ": وزير الملك هو الذي يحمل ثقله ويعينه برأيه؛ كما في القاموس، وقد شهدت لهذا الأحاديث؛ كما عند الترمذي وغيره.

 

قوله " قدماً ": ضبطت بكسر القاف، قال السفاريني: أي في ابتداء الأمر والنبوة، وضبطت بضم القاف، والمراد: تقديم أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -.

 

قوله " ثم عثمان الأرجح ": أي على الراجح، وقد وقع الخلاف قديماً بين أهل السنة والجماعة، فمنهم من ثلث بعثمان، ومنهم من ثلث بعلي رضي الله عنهما، ومنهم من توقف، ولكن الراجح والذي استقر عليه الأمر بعدها أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.

 

ورابعهم خير البرية بعدهم ♦♦♦ علي حليف الخير بالخير منجحُ

قوله " ورابعهم خير البرية بعدهم ": البرية من برأ أي خلق، والمراد خير الخلق بعد أبي بكر وعمر وعثمان.

 

قوله " علي حليف الخير ": أي الملازم للخير.

 

قوله " بالخير منجح ": من النجاح، وهو الظفر، وفي نسخة:" ممنح"، وفي أخرى: " يمنح" من المنحة أي العطاء.

 

وإنهم للرهط لا ريب فيهمُ ♦♦♦ على نجب الفردوس بالخلد تسرحُ

قوله " وإنهم للرهط ": الرهط قوم الرجل وفصيلته من ثلاثة إلى عشرة ليس فيهم امرأة، والمراد الخلفاء الأربعة السابقون، وفي نسخة:" وإنهم والرهط"؛ أي الخلفاء الأربعة والستة البقية من العشرة.

 

قوله " لا ريب فيهم ": أي لا تهمة ولا شك؛ لشهود الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة.

 

قوله " على نجب ": يقال: نجيبة أي ناقة كريمة حسنة.

 

قوله " الفردوس ": قال ابن القيم في حادي الأرواح: " الفردوس يقال: لجميع الجنة ولأعلاها"، وفيه إشارة إلى وجوب الإيمان بالجنة ونعيمها.

 

قوله" بالخلد تسرح ": وفي نسخة:"في الخلد تسرح"، وفي نسخة: " بالنور تسرح"؛ أي تُرسل حيث شاءت.

 

سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحةٌ ♦♦♦ وعامرُ فهرٍ والزبيرُ الممدحُ

قوله: " سعيد ": هو أبو الأعور سعيد بن زيد القرشي العدوي رضي الله عنه.

قوله " وسعد ": هو أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري رضي الله عنه.

قوله: " وابن عوف ": هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري رضي الله عنه.

قوله: " وطلحة ": هو أبو محمد طلحة بن عبيد الله القرشي الزهري رضي الله عنه.

قوله: " وعامر فهر ": هو أبو عبيدة عامر بن عبيد الله بن الجراح الهذلي رضي الله عنه.

قوله: " والزبير ": هو أبو عبد الله الزبير بن العوام القرشي الأسدي رضي الله عنه.

قوله " الممدّح ": أي الذي وُصف بأوصاف يستحق المدح عليها والحمد بها.

 

الأصل في هذا الباب:

أن التفاضل بين الصحابة إنما حصل بحسب السبق في الصفات، والنصرة، وزمن الإسلام، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "الحب والبغض يتبع الفضل؛ فمن كان حبه أعظم دل على أنه أفضل، ودل حينئذٍ على أن محبته دين؛ لأجل ما فيه من زيادة الفضل، ولأن ذلك ضد البغض، ومن كان بغضه سببًا للعذاب لخصوصه كان حبه سببًا للثواب، وذلك دليل على الفضل".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • الأبحاث والدراسات
  • الشروحات العلمية
  • ردود وتعقيبات
  • محاضرات مفرغة
  • منظومات
  • فقه منتجات العمل ...
  • التفسير التربوي ...
  • أبحاث في فقه ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة