• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور وليد إبراهيم قصّابد. وليد قصاب شعار موقع الدكتور وليد إبراهيم قصّاب
شبكة الألوكة / موقع الدكتور وليد قصاب / قصائد


علامة باركود

عنترة الفارس (الصفحة الثالثة)

عنترة الفارس (الصفحة الثالثة)
د. وليد قصاب


تاريخ الإضافة: 7/7/2013 ميلادي - 28/8/1434 هجري

الزيارات: 11244

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عنترة الفارس

(الصفحة الثالثة)


إِنِّي عَدَانِي أَنْ أَزُورَكِ فَاعْلَمِي
مَا قَدْ عَلِمْتِ وَبَعْضُ مَا لَمْ تَعْلَمِي
حَالَتْ رِمَاحُ ابْنَيْ بَغِيضٍ دُونَكُمْ
وَزَوَتْ جَوَانِي الْحَرْبِ مَنْ لَمْ يُجْرِمِ
يَا عَبْلُ لَوْ أَبْصَرْتِنِي لَرَأَيْتِنِي
فِي الْحَرْبِ أُقْدِمُ كَالْهِزَبْرِ الضَّيْغَمِ

عنترة

•  •   •

قَدْ طَالَ سُقْمُ فَتَى القَبِيلَةِ عَنْتَرَهْ

شَمِتَ العَدُوُّ

أَذَاعَهُ مُتَشَفِّيًا وَمُشَهِّرَا

وَجَمَتْ بَنُو عَبْسٍ

وَلَمْ يَجْرُؤْ لِسَانٌ فِيهِمُ

أَنْ يَجْهَرَا

•  •   •

أَوْجَاعُ عَنْتَرَةٍ تَطُولُ

وَجُرْحُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ يُنْكَأُ

وَتَضَاعَفَتْ أَسْقَامُهُ

مَا عَادَ سُقْمٌ يَبْرَأُ

حَطَّ الأَسَى بِسُدُولِهِ

مَا عَادَ دَمْعٌ فِي القَبِيلَةِ يُرْقَأُ

كَانَ الفَتَى العَبْسِيُّ حِصْنًا شَامِخًا

وَإِلَيْهِ كَانَ الْمَلْجَأُ

يَا لَهْفَ آلافِ الثَّكَالَى

وَالأَيَامَى وَالْحَزَانَى

إِنْ يَطُلْ بُرْءُ الفَتَى

مَنْ ذَا سَيَدْفَعُ عَنْهُمُ

أَوْ يَدْرَأُ؟

•  •   •

فَرِجَالُ عَبْسٍ فِي الرَّفَاهَةِ قَدْ غَفَتْ

وَعَدُوُّهُمْ شَاكِي السِّلاَحِ

وَخَيْلُهُ لاَ تَهْدَأُ

كَانَ الفَتَى العَبْسِيُّ يُوقِظُهُمْ

فَلاَ تَلْقَى الَّذِي يَتَلَكَّأُ

كَانَ الفَتَى الْمَجْرُوحُ يَحْمِلُ رَايَةً

وَإِذَا عَدَا

مَا كَانَ فِيهِمْ مَنْ يُرَى يَتَبَطَّأُ

مَا بَالُ عَبْسٍ

طَأْطَأَتْ فِيهَا الرِّجَالْ؟

مَا بَالُهَا جَبُنَتْ

وَكَانَتْ لاَ تَهَابُ مِنَ النِّزَالْ؟

مَا بَالُ أَسْيَافِ القَبِيلَةِ أُغْمِدَتْ

وَتَحَنَّطَتْ فِيهَا النِّبَالْ؟

مَا بَالُ أَبْرَهَةٍ

يَجُوسُ دِيَارَهَا؟

يَسْتَاقُ، فِي وَضَحِ النَّهَارِ، غِلاَلَهَا؟

أَغْضَتْ عَلَى وَجَعٍ

وَبَاعَتْ ثَارَهَا؟

أَلِأَنَّ عَنْتَرَ

لَمْ يَعُدْ فِي السَّاحِ

سَدًّا لاَ يُطَالْ؟

أَلِأَنَّهُ مَا عَادَ يُشْعِلُ بِاللَّظَى

صُمَّ الْجِبَالْ؟

أَلِأَنَّهُ مَا عَادَ يُورِي مِنْ عَزِيمَتِهِ

الَّذِينَ يَرُوعُهُمْ وَجْهُ القِتَالْ؟

وَيَغِيبُ عَنْتَرَةٌ

فَتَصْحُو كُلُّ ذُؤْبَانِ الْجَحِيمِ

وَتَظْهَرُ

وَإِذَا جَبَانٌ تَافِهٌ

هُوَ كَالذُّبَابِ قَمَاءَةً

أَوْ أَحْقَرُ

وَإِذَا دَعِيُّ قَبِيلَةٍ

مَا كَانَ يَوْمًا

فِي القَبَائِلِ يُذْكَرُ

يَتَطَاوَلُونَ...

عَلَى ذُرَا هَامَاتِنَا

إِنَّ البُغَاثَ

إِذَا تَغِيبُ نُسُورُنَا

يَسْتَنْسِرُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- جهد مبارك
أسامة - بغداد - العراق 19-10-2013 12:59 AM

مباركة حهودكم بإحياء التراث العربي وعنترة من هذاالتراث العريق

1- إعجاب منقطع النظير
محمود - سورية الذبيحة 06-10-2013 12:32 PM

قصيدو معبّرة رائعة بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى. لم أقرأ شعرا عميقاً هادفاً مصورا أحوالنا وذلتنا من زمن بعيد. شكرا لهذا الشاعر المتألق الذي عبر بهذه السهولة والعمق عما نعانيه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصص قصيرة
  • قصائد
  • كتابات نقدية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة