• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور وليد إبراهيم قصّابد. وليد قصاب شعار موقع الدكتور وليد إبراهيم قصّاب
شبكة الألوكة / موقع الدكتور وليد قصاب / قصائد


علامة باركود

عنترة العاشق (الصفحة الثانية)

عنترة العاشق (الصفحة الثانية)
د. وليد قصاب


تاريخ الإضافة: 3/7/2012 ميلادي - 13/8/1433 هجري

الزيارات: 12673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عنترة العاشق

(الصفحة الثانية)

 

وَكَأَنَّمَا نَظَرَتْ بِعَيْنَيْ شَادِنٍ
رَشَأٍ مِنَ الغِزْلاَنِ لَيْسَ بِتَوْءَم
وَلَقَدْ نَزَلْتِ فَلاَ تَظُنِّي غَيْرَهُ
مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الْمُحِبِّ الْمُكْرَمِ
عنترة

•  •   •

يَا فَارِسِي..

وَضِيَا العُيُونِ..وَشَاعِرِي

كَمْ فَارِسٍ خَاتَلْتَ فِي سَاحِ الوَغَى

وَمُغَامِرِ!

وَطَعَنْتَ، ثُمَّ خَرَجْتَ

فِي عَدْوِ الْهِزَبْرِ النَّافِرِ!

لِمَ لَمْ تُخَاتِلْ فِي الْهَوَى

لِمَ قَدْ فَصَحْتَ مَشَاعِرًا

لَكَ عِنْدَهُمْ

وَنَبَشْتَ فِي قَلْبِي

دَفِينَ مَشَاعِرِي

لِمَ لَمْ تُكَتِّمْمِنْ هَوَاكَ الثَّائِرِ؟

وَمَلأْتَ أَسْمَاعَ الزَّمَانِ قَصَائِدًا

يَا شَاعِرِي؟

غَنَّتْ شِفَاهُ الأَرْضِ

مَا أَنْشَدْتَ فِيَّ

مِنَ القَرِيضِ البَاهِرِ

وَعَلَى لِسَانِ الْخَلْقِ

صَارَ غَرَامُنَا مَثَلاً

يَطِيرُ مَعَ الرِّيَاحِ كَطَائِرِ

•  •   •

صَرَّحْتَ

لَمْ تُخْفِ الغَرَامَ

وَكُنْتَ أَجْرَأَ شَاعِرِ

أَوَ مَا عَلِمْتَ بِأَنَّهُمْ

يَخْشَوْنَ كُلَّ مُصَارِحٍ وَمُجَاهِرِ؟

عَشِقُوا التَّوَارِيَ فِي الظَّلاَمِ

وَبَعْدَ نَوْمِ النَّائِمِ

عَشِقُوا يُسَمُّونَ الأُمُورَ بِعَكْسِهَا

وَيُخَبِّئُونَ الشَّمْسَ خَلْفَ سَتَائِرِ

هُمْ كَالنَّعَامَةِ

رَأْسُهَا فِي الرَّمْلِ

تَحْسِبُهُ بَعِيدًا عَنْ عُيُونِ النَّاظِرِ

أَحْبَابُهُمْ فِي اللَّيْلِ أَعْدَاءٌ

إِذَا دَهَمَتْهُمُ

شَمْسُ النَّهَارِ البَاهِرِ

كَتِّمْ مَشَاعِرَكَ الغَدَاةَ

وَلُفَّهَا بِغِشَاءِ قَلْبِكَ، يَا حَبِيبُ

وَصَابِرِ

•  •   •

لَكِنَّنِي.. يَا عَبْلَتِي

سَطَّرْتُ فَوْقَ البَدْرِ

أَصْدَقَ قِصَّةِ

سَطَّرْتُ حُبًّا كَالسَّنَا

وَسِقَاء غَيْثِ العِفَّةِ

حُبَّ الَّذِي

كَمْ غَضَّ طَرْفًا

إِنْ بَدَا مِلْ خِدْرِ

وَجْهُ الْجَارَةِ

أَيُلاَمُ مِثْلِي أَنْ يُسَطِّرَ حُبَّهُ

بِمِدَادِ قَلْبٍ طَاهِرٍ

كَضِيَاءِ تِلْكَ النَّجْمَةِ

•  •   •

يَا عَبْلَتِي..

إِنِّي كَمَا تِلْكَ السُّهُولِ صَرَاحَةً

لاَ أَعْرِفُ التَّمْوِيهَ وَالإِخْفَاءَ

مَكْنُونُ قَلْبِي أَبْيَضٌ

مِثْلُ الصَّبَاحِ

تَأَلُّقًا وَصَفَاءَ

أَحْبَابِيَ الأَحْبَابُ فِي فَجْرِي

وَأَعْشَقُهُمْ ضُحًى وَمَسَاءَ

الوَجْهُ مِنِّي وَاحِدٌ

أَلْقَى بِهِ

الأَطْهَارَ وَالأَشْرَارَ

وَأَخُو الوُجُوهِ

وَإِنْ تَسَلَّقَ صَاعِدًا

ظَهْرَ النُّجُومِ

وَجَاوَزَ الْمِقْدَارَا

يَوْمًا سَيَسْقُطُ كَالذُّبَابِ

قَمَاءَةً وَصَغَارَا

•  •   •

وَلَقَدْ عَشِقْتُكِ يَا حَبِيبَةُ دَائِمًا

عِشْقًا، تَسَاقَطَ كَالْحَيَا مِدْرَارَا

وَدَبِيبُ عِشْقِكِ فِي دَمِي

وَيَشُبُّ فِيَّ الْجَمْرَ وَالإِعْصَارَا

•  •   •

إِنِّي لِعَبْلَةَ عَاشِقٌ

وَسَأُسْمِعُ الدُّنْيَا

وَلَنْ أَتَوَارَى

وَلْيَأْخُذُوا رُوحِي إِذَا شَاؤُوا

وَلَكِنْ.. سَوْفَ يَبْقَى

حُبُّهَا مَوَّارَا

قَدَرِي..وَمَجْنُونٌ بِهَا

هَلْ يَمْلِكُ الْمَجْنُونُ

أَنْ يَخْتَارَا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إعجاب
إلهام - دمشق 02-10-2012 07:47 AM

شعر جميل عشق الفرسان فيه النبل والمروءة وهو شعر سهل عميق ، أنا معجبة متابعة لما يكتبه الدكتور وليد.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصص قصيرة
  • قصائد
  • كتابات نقدية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة