• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفاليالشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفالي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي / مقالات


علامة باركود

واجبنا تجاه ولاة أمرنا ورجال أمننا

الشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي


تاريخ الإضافة: 3/3/2016 ميلادي - 23/5/1437 هجري

الزيارات: 16474

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

واجبنا تجاه ولاة أمرنا

ورجال أمننا


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين. أما بعد:

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ﴾ [النساء: 59].

 

قال ابن عثيمين رحمه الله: "أمر الله تعالى بطاعته وبطاعة رسوله وبطاعة أولي الأمر منا وأولوا الأمر يشمل العلماء والأمراء؛ لأن العلماء ولاة أمورنا في بيان دين الله والأمراء ولاة أمورنا في تنفيذ شريعة الله، ولا يستقيم العلماء إلا بالأمراء ولا الأمراء إلا بالعلماء، فالأمراء عليهم أن يرجعوا إلى العلماء ليستبينوا منهم شريعة الله، والعلماء عليهم أن ينصحوا الأمراء وأن يخوفوهم بالله وأن يعظوهم حتى يطبقوا شريعة الله في عباد الله عز وجل".

 

في الصحيح عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي". وهذه الطاعة لولي الأمر المسلم عامة ما لم يأمر بمعصية، وبطاعتهم تستقيم الأمور، وبالخروج عليهم تشيع الفتن، وتسود الفوضى.

 

وما يفعله الخوارج والدواعش أمر منكر هو نتاج معتقد فاسد، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم كما في الصحيح بقوله: "يَقْرَؤونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ"، وقال صلوات ربي وسلامه عليه: "مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ، يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ، فَاقْتُلُوهُ". فهؤلاء يريدون الفساد، وقتل العباد، ويتظاهرون بالصلاح، وهم من أفسد الخلق، وأبغضهم لأهل السنة والجماعة.

 

والدواعش يوالون أعداء الله، ويقتلون أقرب قريب منهم، فلا إيمان يردعهم، ولا مرؤة، ولا شهامة، ولا نخوة.

 

ورجال أمننا من أخلص لله منهم، فهو مجاهد له أجر المجاهدين ، إن مات فحكمه حكم من قتل في سبيل الله، وهم على خير عظيم يغبطهم عليه العلماء والعباد.

 

فهم الحماة عن الدين والأعراض والوطن. فجزاهم الله خيراً وبارك فيهم. ولولاة أمرنا ورجال أمننا علينا الدعاء والحب والولاء.

 

حفظ الله علينا ديننا وأمننا، وكبت عدونا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب وبحوث ومؤلفات
  • مرئيات
  • صوتيات
  • خطب مكتوبة
  • الدروس المقروءة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة