• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح بن عبد الله الحميضيأ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي موقع الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح بن عبد الله الحميضي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي / خطب جمعة


علامة باركود

خطبة: تعظيم قدر الصلاة

خطبة: تعظيم قدر الصلاة
أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي


تاريخ الإضافة: 17/12/2021 ميلادي - 12/5/1443 هجري

الزيارات: 28843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعظيم قدر الصلاة


الخطبة الأولى

الحمد لله الذي جعل الصلاة على المؤمنين كتابًا موقوتًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله جُعلت قُرَّةُ عينه في الصلاة، وكانت آخِرَ ما وصَّى به أمتَه قبل موته. حيث قال صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ: "الصَّلاةَ الصَّلاةَ، وَمَا مَلَكَت أَيمَانُكُم "، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.


أما بعد أيها المؤمنون فإن الصلوات الخمس عمود الإسلام، وثاني أركانه العظام، من حافظ عليها نجا وأفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيَع.


وقد أمر الله تعالى بإقامتها والمحافظة عليها في آيات كثيرة من القرآن، ورتب على ذلك أجورًا عظيمة؛ قال سبحَانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 277].


ولما مدح - تَعَالى - عباده المؤمنين، وصفهم بالخشوع في الصلاة فقال سبحانه: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]، ثم وصفهم بالمحافظة عليها فقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 9 - 11].


كما توعَّد سبحانه وتعالى من أضاعها بالعذاب الشديد فقال: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، وقال سبحانه: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5].


وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها الفارقة بين الإسلام والكفر فقال: « إن بين الرجل وبين الشِّرك والكفرِ تَركَ الصلاة »؛ أخرجه مسلم.


وقال صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تَركها فقد كفر"؛ أخرجه أحمد والتِّرمذي وَالنَّسائي وابنُ ماجه وصحَّحَهُ الألباني.


عباد الله: من فضائل الصلاةُ أنها كفارةٌ للذنوب، كما قال صلى الله عليه وسلم: « الصلواتُ الخمسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعة، كفَّارةٌ لما بَيْنهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكبائر»؛ أخرجه مسلم.


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من دَرَنِهِ شيء؟ قالوا: لا يبقى من دَرَنِهِ شيء، قال: فذلك مثلُ الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا"؛ متفق عليه.


والصلاةُ هي أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: « إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيءٌ، قال الرَّب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تَطَوُّع فَيُكَمَّلُ بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائرُ عمله على ذلك»؛ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي، وصححه النَّووي.


عباد الله الصوات الخمس واجبة على الرجال البالغين جماعةً في المساجد على الصحيح من أقوال العلماء، ولا يجوز للمسلم التخلُّف عنها إلا لعذر شرعي، وقد دلَّت على ذلك أدلة كثيرة.


قال الله تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].


ومما يدل على وجوب صلاة الجماعة وعِظم منزلتها وتحريم تأخيرها عن وقتها، أن الله تعالى أَمر بها في حال الخوف والقتالِ، كما قال سبحَانه: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ... ﴾ [النساء: 102].

 

وعن أَبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « والذي نفسي بيده، لقد هممتُ أن آمر بحطب يُحْتَطَبُ، ثم آمرَ بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمرَ رجلا فيؤمَ الناس، ثم أخالفَ إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم»؛ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.


أفتراه صلى الله عليه وسلم يهِمّ بتحريق بيوتهم من أجل ترك أمر مستحبٍّ غيرِ واجب؟


وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: « مَن سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَم يَأتِهِ، فَلا صَلاةَ لَهُ إِلاَّ مِن عُذرٍ»؛ أخرجه َابنُ ماجه، وَصَحَّحَهُ وابن حبان والحاكم.


وعن أَبي هريرةَ رضي الله عنه قال: « أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجد، فسأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يُرخِّص له فيُصلي في بيته، فرخّص له، فلما ولّى دعاه، فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم. قال: فأجب»؛ أخرجه مسلم.


والتخلُّف عن صلاة الجماعة من غير عذر، من صفات المنافقين كما قال صلى الله عليه وسلم: « لَيسَ صَلاةٌ أَثقلَ عَلَى المُنَافِقِينَ مِن صَلاةِ الفَجرِ والعِشاء، وَلو يعلمون ما فيهما لأَتوهما ولو حبوًا »؛ متفق عليه.


أيها المسلمون:إنَّ الصلاة مع الجماعة في المساجد سببٌ لمضاعفة الأجور ومحو السيئات، كما أنها وسيلة لاجتماع القلوب والتآلف والتعاطف والتعاون بين المسلمين، قَالَ صلى الله عليه وسلم: « صلاةُ الرجل في الجماعة تُضَعَّفُ على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسًا وعشرين ضعفا، وذلك أنه: إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يُخْرِجُهُ إلا الصلاة، لم يخطُ خطوة، إلا رُفِعَتْ له بها درجةٌ، وحُطَّ عنه بها خطيئةٌ، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة »؛ متفق عليه..


وعن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: « صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»؛ أخرجه مسلم.


وعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجلٌ لا أعلم رجلًا أبعدَ من المسجد منه، وكان لا تُخطِئُهُ صَلاةٌ، قال: فقيل له: أو قلتُ له: لو اشتريتَ حمارًا تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « قد جمع اللهُ لك ذلك كلَّه »؛ أخرجه مسلم.


ووالله لو كانت صلاة الجماعة سنةً ما فرَّط في فضلها إلا محروم، فكيف وهي واجبة.


فَاتقوا اللهَ عباد الله، وحافظوا على الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين في المساجد، وأقيموها بشروطها وأركانها وواجباتها وسننها، كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال: « صلوا كما رأيتموني أصلي »؛ أخرجه البخاري.


وبإقامتها على الوجه الأكمل يزدادُ المؤمن إيمانًا وتقوى وتنهاه صلاته عن الفحشاء المنكر، ويعانُ على أمر دينه ودُنياه، كما قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45].


وقد كتب أمير المؤمنين عمرُ بنُ الخطَّاب رضي الله عنه، إلى عمَّالِهِ: "إنَّ أَهَمَّ أمورِكُم عندي الصَّلاةُ، من حفظها وحافظَ عليها حفِظَ دينَهُ، ومن ضيَّعَها فهو لما سواها أضيع".


فاحذروا بارك الله فيكم من تضييعها والتهاون بها وتأخيرها عن وقتها، ونَقْرِها وعدم الخشوع فيها، فإن الخشوع لُبُّ الصلاة وروحُها، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل لينصرف وما كُتب له إلا عشرُ صلاته تسعُها ثمنُها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها" أخرجه أحمد وأبو داود.


أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


أما بعد أيها المسلمون فإن من المحافظة على الصلاة: أمرَ الأهل والأولاد بها، وهذه سنة الأنبياء عليهم السلام، كما قال تعالى مخاطبًا رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]، وقال عن إسماعيل عليه السلام: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 54، 55]، وكان من دعاء خليله إبراهيم عليه السلام: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].

 

وأمر الأولاد بالصلاة واجب يسأل عنه العبد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: « كلُّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته »؛ متفق عليه.


فالواجب على المسلم بأن يهتم بمَن تحت يده من البنين والبنات، فيأمرهم بالصلاة ويوقظهم لها، ويحثهم عليها، ويعاتبهم على التهاون فيها، قال صلى الله عليه وسلم: « مُرُوا أَبناءَكم بالصلاة لِسَبْعٍ، واضربوهم عليها لِعَشْرٍ »؛ أخرجه أحمد وأبو داود.

 

أيّها المسلمون، لقد فرَّط بعضُ المسلمين -هداهم الله- بصلاةِ الجماعة في المساجد، وريما أخروها عن وقتها، وهم قادرون أصحاء آمنون، يسمَعون النداءَ، فلا يجيبون داعي الله.


فليتق الله هؤلاء وليحذروا عاقبة فعلهم، قال تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59].


قال بعض السلف عند هذه الآية: " لم يتركوها، ولكن أضاعوا مواقيتها ".


ومن الناس من يضيّع صلاة الفجر، وربما لم يصلِّها إلا بعد خروج وقتها بعد طلوع الشمس، وهكذا صلاة الظهر لمن يسهرون الليل، وهذا أمر خطير، ولا سيما منْ نام وقد عزم على عدم القيام للصلاة في وقتها.


قال عبد الله بن مسعود: "لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافقٌ قد عُلِم نفاقُه، أو مريض، إنْ كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمنا سننَ الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاةَ في المسجد الذي يؤذن فيه"؛ أخرجه مسلم.


أما منْ كان له عذرٌ من مرض أو خوف على نفسه أو ماله، أو ترتب على خروجه أذى أو ضرر، فهو معفوٌ عنه، وعليه أن يصلي في بيته جماعةً إن كان معه أحد، أو منفردًا إن كان وحده، والحمد لله ما جعل الله علينا في الدين من حرج.


وهكذا من غّلّبه النومُ فلم ينتبه لها مع حرصه على أدائها في وقتها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « منْ نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك»؛ أخرجه مسلم.


فاتقوا الله أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وحافظوا على الصلوات الخمس مع الجماعة في المساجد واصبروا عليها، وسدُّوا نقصَها وخلَلَها بالاستغفار والذكر بعدها، وصلاةِ السنن الرواتب معها، وناصحوا المتخلفين عنها من الأهل والجيران والأصدقاء؛ فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أوجب الواجبات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • المؤلفات
  • بحوث ودراسات
  • خطب جمعة
  • مواد صوتية
  • مواد مرئية
  • مقالات
  • دورات تدريبية وورش ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة