• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

الكنانة (قصيدة)

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 25/2/2013 ميلادي - 14/4/1434 هجري

الزيارات: 10506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكنانة

 

رعاك الله يا أرض الكنانةْ
وشاد علاك خفاقاً وصانهْ
وأعلى منك ما ترجو الغوالي
وما تشتاقه الجلّى وزانه
وبوّأك الدراري وهي تزهو
بأنك أنت أرفعها مكانة
بنوك الشهب والأيام تدري
وأدري أنهم أهل الفطانة
وأهل العلم والفن المجلّي
وأهل الصبر فيه والتقانة
بناة للحضارة منذ كانت
بنوها بالجمال وبالمتانة
ومذ كانوا فهم والخلد ندّ
يسامرهم ويمنحهم رِعانه
ويرضيهم ويعليهم مكاناً
ويهديهم كما رغبوا عِنانه
وأدناهم وقد صنعوا المعالي
فكانوا حيث حلّوا مهرجانه
وذاقوا دهرهم حلواً ومراً
رضوه مكدراً ورضوا أمانه
فما خافوا إذا عصفت عوادٍ
ولا بطروا إذا أعطى لِيانه
مآثرهم حسان طال فيها
فخار الدهر إن ذكروا حِسانه
وإني عاشق يا مصر حسناً
يميس على ثراك و لا مَجانة
•  •  •
أيا مصر التي كرمت وطابت
خذي من عاشق صب جَنانه
وشعري فيك عرفان وشكر
فمنك نهلت من قدم بيانه
سكنتِ جوانحي أمّاً رؤوماً
وقد جمعت إلى الودّ الرزانة
وللدنيا الرحيبة أنت أمّ
تصون وإن غلا الثمن الأمانة
منحت الناس جودك حاتمياً
ولا عيب سرى فيه فشانه
أبحت نداك للعافين ورداً
وقد أترعت من كرم دنانه
وما طوي البساط ولا ذووه
وما غابوا وما نقصوا خوانه
وما منت عوارفك الزواهي
فجود الحر ينسيه لسانه
يكون المنّ من كرم دعي
وجودك قد أعزّ الصدق شانه
•  •  •
أمصر وأنت مهد للمعالي
بنيت بكل غالية كيانه
فخار العرب كنت ولا أغالي
وتاج الشرق مرفوع المكانة
وأمَّ المسلمين ولم تزالي
وبيتاً قد أبحت لهم جِنانه
وحصناً مانعاً ظلم الليالي
وكفاً هز في البلوى سنانه
وصُنْتِ الضاد عاليةً ذراه
وكنتِ وقد غَنيتِ له الخزانة
حذار حذار حولك ألف عادٍ
وأعداء الفضيلة والديانة
ومن راموك بالسوأى وضلوا
ومن رضعوا مع الغدر الخيانة
وأنت - وحبلك الرحمن - أعلى
فهم فانون والباقي الكنانة
يموت الظلم فيك وإن تمادى
ويدفن في ثراك ومن أعانه
وما جاء الغزاة إليك إلا
وعادوا بالصَّغَار وبالمهانة
•  •  •
حباك الله نيلك وهو غدق
أتاح لكل محروم جفانه
فطاب بفضله الوادي وطابت
على الشطين أثمار وبانة
فكان الجود أروع ما تراه
وقد بهرت مكارمه زمانه
وأجود منه عمرو وهو يعلي
على الفسطاط في جذل أذانه
هما نيلان من فضل ونبل
ومجد تعلم الدنيا هجانه
•  •  •
سألت القلب: أي الأرض خير
مقاماً طيباً؟ قال: الكنانة




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة