• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

أنا شامية وأنت عراقي (قصيدة)

أنا شامية وأنت عراقي (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 24/9/2012 ميلادي - 8/11/1433 هجري

الزيارات: 13291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنا شامية وأنت عراقي


إلى الصديق العراقي الذي تزوج دمشقية وأراد أن يعرّقها فدمشقَتْه.

 

قالها نحن أكرم الأعراق
وكفاني الفخار أني عراقي
بلدي المجد قال تيهاً وعجباً
أين ندّي ومن يروم لَحاقي
بلدي الرافدان والجود إرثي
والأجلّون صبوتي ورفاقي
وطَوال الزمان يطلب رفدي
كل شاك مما يرى ويلاقي
سنّ لي الأكرمون غرّ السجايا
فهي دأبي في الليل والإشراق
فدعي الفخر يا ابنة الشام إنا
خير من حازه بكل سباق
ودعي راية الشآم وقولي
إنني صرت من صميم العراق
ومضى والفخار يختال فيه
شادياً نحن أكرم الأعراق
• • •
سكتت بر هة وقالت فخاراً
نحن في الشام ذروة الأذواق
والشآم العزيز داراً وأهلاً
موئل اللطف والسنا البراق
الحضارات مهدها وجناها
بعض آلائه وأما الباقي
فجمالٌ وفتنةٌ وندامى
وحديث العشاق للعشاق
ولقاء الأحباب في الزبداني
أو بلودان في ندى وانطلاق
وعلى الربوة المليحة نسجٌ
من مياه وخضرة واتساق
وعلى الغوطتين حَوْر وحُور
وعزيف قد أبدعته السواقي
وهنا دبكة وثمة عرس
ومواعيد صبوة وتلاقِ
إنها الشام في الثريا ثريا
لا تجادل في شأنها يا عراقي
• • •
همّ بالقول فاستدارت إليه
ورمته بلحظها والمآقي
زلزلته فخر بين يديها
مستجيراً بدمعه المهراق
ثم قالت والدلُّ يضحك فيها
أنا شامية وأنت عراقي
إرض بالشام كي تفوز بقلبي
وفتوني فإن هذا صَداقي
قال إني كما تودين شامي
أشهدوا الأرض والسما يا رفاقي
واشهدوا قد رضيت ما تبتغيه
فهي بدع المهيمن الخلاق
• • •
يا ابنة الأكرمين عرشك قلبي
فارحمي ذلّتي وفكّي وَثاقي
أنت حلمي في يقظتي ومنامي
أنت خمري وجدولي وزِقاقي
وأنا عاشق يروم وصالاً
والعيون المراض واللحظ ساق
وأنا خادم لعينيك عمري
ولنعمائك الأنيقة واق
ارحميني فأنت أنت بروقي
ورعودي ومحنتي واحتراقي
• • •
قسماً بالذي براك ملاكاً
إن عهدي على المودة باق
فتعالي فربما كنت مثلي
فيك توقي وشِقْوتي واشتياقي
فيك وصل توده كل أنثى
وحياء يحول دون التلاقي
فيك ناري لا تخجلي من لظاها
نحن أسرى التراب والأوهاق
نحن أسرى رغابنا ضاريات
عابثات بالطهر والأخلاق
فدعي الكبر والعناد بعيداً
وتعالي لأيكة وعناق




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة