• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

شرح حديث: (ذاق طعم الإيمان)

شرح حديث: (ذاق طعم الإيمان)
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 6/4/2015 ميلادي - 16/6/1436 هجري

الزيارات: 226361

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: (ذاق طعم الإيمان..)

الدليل على أن من رضي بالله ربًّا، وبالإسلام ديناً

وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً

فهو مؤمن، وإن ارتكب المعاصي الكبائر

 

عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ، مَنْ رَضِيَ بِالله رَبًّا، وَبِالإِسْلامَ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً». رواه مسلم.

 

أولاً: ترجمة راوي الحديث:

هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي عم رسول الله، يُكنَّى أبا الفضل، كان أكبر من رسول الله بسنتين، وأمه نتيلة بنت جَنَاب أول عربية كست البيت الحرير وسبب ذلك أن العباس ضاع وهو صغير فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت فوجدته ففعلت، وكان العباس في الجاهلية رئيسا في قريش إليه السقاية في الجاهلية، وحضر بيعة العقبة مع الأنصار قبل أن يسلم، وكان ممن خرج مع المشركين إلى بدر مكرها، وأُسر مع من أسر في غزوة بدر وافتدى نفسه، ورجع إلى مكة فيقال إنه أسلم وكتم عن قومه ذلك وصار يكتب لرسول الله أخبار قريش، ثم هاجر إلى مكة قبل الفتح بقليل، وشهد الفتح وثبت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-يوم حنين، وكان رسول الله يعظِّمه ويكرمه بعد إسلامه، وكان الصحابة يعرفون للعباس فضله، ويقدمونه ويشاورونه ويأخذون برأيه، توفي العباس في المدينة في شهر رجب أو رمضان سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة، قبل قتل عثمان بسنتين، صلى عليه عثمان ودفن في البقيع - رضي الله عنه -وأرضاه. [انظر أسد الغابة 3 /164].

 

ثانياً: تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (34) وانفرد به عن البخاري، وأخرجه الترمذي في "كتاب الإيمان" "باب من ذاق طعم الإيمان" حديث (2623).

 

ثالثاً: من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن للإيمان لذة يحس بها المؤمن ويذوقها، فيا سعادة من نال منها بحظ وافر نسأل الله من فضله.

 

الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن طعم الإيمان يذوقه من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً، والمقصود بالرضا القناعة بالشيء والاكتفاء به فلم يطلب معه غيره، فهو لم يطلب غير الله تعالى ولم يسع في غير طريق الإسلام، ولم يسلك إلا ما يوافق شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- بأن يجاهد نفسه في هذه المطالب، ولا شك من كانت هذه حاله سيجد للإيمان لذة وحلاوة فهذا هو معنى الرضا الحقيقي الذي يجد معه المرء حلاوة الإيمان.

 

وما أجمل ما ذكره القرطبي من أن الرضا على قسمين:

الأول: رضا عام وهو ألا يتخذ غير الله ربا، ولا غير الإسلام دينا، ولا غير محمد -صلى الله عليه وسلم-رسولا، وهذا الرضا لا يخلو منه مسلم بل لا يصح إسلام إلا به فكل المسلمين يشتركون فيه.


والثاني: الرضا الخاص وهو ما تقدم بيانه بالرضا بالله أن يكتفي به ولم يطلب معه غيره فيرضى به مدبراً ويرضى عنه فيما قضى وما شرع، ولا يسعى في غير طريق الإسلام جاهدا في سلوك هذا الطريق المستقيم، وكذلك يسلك ما يوافق شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- في شؤون حياته، ومن كانت هذه حاله فاز بالإيمان العظيم الذي يخالط بشاشة قلبه. [انظر: المفهم بتصرف كتاب الإيمان، حديث (27)].

 

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكرا
ابراهيم الباز - المغرب 27-10-2015 09:37 PM

جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة