• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة

زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 18/6/2020 ميلادي - 26/10/1441 هجري

الزيارات: 11795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة

 

باب استحباب زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة، والمبالغة فيه بعد تحقق طلوع الفجر:

عَنْ عَبْدِاللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلاَةً إِلا لِمِيقَاتِهَا. إِلاَّ صَلاَتَيْنِ: صَلاَةَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعٍ، وَصَلَّى الْفَجْرَ يَوْمَئِذٍ قَبْلَ مِيقَاتِهَا.

 

زاد البخاري: قال رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ هاتين الصلاتَينِ حُوِّلَتا عن وَقتِهما في هذا المكانِ: المغرِبَ والعِشاءَ، فلا يقدمُ الناسُ جَمعًا حتى يُعتموا، وصلاةَ الفجرِ هذِه الساعةَ»، قال عبدالرحمن: ثم وقفَ عبدالله حتى أسفرَ، ثم قال: لو أنَّ أميرَ المؤمنينَ أفاضَ الآنَ، أصابَ السُّنَّةَ، فما أدري أقولُه كان أسرعَ أم دَفعُ عثمانَ رضيَ اللهُ عنه.

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم حديث (1289)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج"، "باب متى يصلي الفجر بجمع" حديث (1682)، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب الصلاة بجمع"، حديث (1934)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب الجمع بين الظهر والعصر بعرفة" حديث (3010).

 

شرح ألفاظ الحديث:

((صَلَّى الْفَجْرَ يَوْمَئِذٍ قَبْلَ مِيقَاتِهَ))؛ أي: قبل وقتها المعتاد، وليس المقصود قبل وقتها المشروع؛ لأن الصلاة قبل دخول وقتها لا تصح، فدخول الوقت شرط لها، فالمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في التبكير لصلاة الفجر، فصلاها في أول وقتها الذي لا يظهر لكثير من الناس، ولكن بعد تحقُّق طلوع الفجر، بدليل أنه ثبت في بعض روايات البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه صلى الفجر في المزدلفة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الفجر في هذه الساعة.

 

((إنَّ هاتين الصلاتَينِ حُوِّلَتا عن وَقتِهما في هذا المكانِ)): والمقصود بهما المغرب والعشاء؛ حيث تصلى جمع تأخير في المزدلفة.

 

((فلا يقدمُ الناسُ جَمعًا حتى يُعتموا))؛ أي: لا يقدمون مزدلفة حتى يدخل وقت العتمة، وهو شدة الظلمة، وهو وقت العشاء الآخرة حين يغيب الشفق الأحمر، وتأتي الظلمة.

 

((لو أنَّ أميرَ المؤمنينَ أفاضَ)): المراد به عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ أي: لو أنه أفاض حين أسفر قبل طلوع الشمس، لأصاب السنة.

 

((فما أدري أقولُه كان أسرعَ أم دَفعُ عثمانَ رضيَ اللهُ عنه)): قال ابن حجر رحمه الله: ((فما أدري...))، هو من كلام عبدالرحمن بن يزيد الراوي عن ابن مسعود، وأخطأ من قال: إنه من كلام ابن مسعود رضي الله عنه"؛ [انظر الفتح "كتاب الحج"، "باب متى يصلى الفجر بجمع"، حديث (1682، 1683)].

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليلٌ على سُنيَّة تأخير صلاة المغرب والعشاء حتى يدخل وقت العشاء، وصلاتهما في المزدلفة جمعًا وقصرًا لصلاة العشاء، كما تقدم بيانه في الباب الذي سبق.

 

الفائدة الثانية: الحديث دليل على سنية صلاة الفجر في أول وقتها زيادة في التبكير، فالصلاة في أول وقتها سنة لكل صلاة؛ قال النووي رحمه الله: "ولكن في هذا اليوم أشد استحبابًا"؛ [انظر شرحه لمسلم حديث (1289)]، والحكمة من ذلك والله أعلم ليتفرغ بعدها للذكر والدعاء عند المشعر الحرام قبل الإسفار.

 

الفائدة الثالثة: زيادة البخاري فيها دلالة على سُنيَّة الدفع من مزدلفة عند الإسفار، فهذا هو الوقت الذي دفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم في حديث جابر رضي الله عنه، وهو الذي أرشده إليه ابن مسعود رضي الله عنه في حديث الباب، فقال حين أسفر: ((لو أنَّ أميرَ المؤمنينَ أفاضَ الآنَ، أصابَ السُّنَّةَ))، ولما في ذلك من مخالفة المشركين؛ حيث إنهم لا يُفيضون إلا بعد طلوع الشمس، ويقولون: "أشرق ثبير كيما نغير"، وثبير اسم لجبل تشرق منه الشمس، والحديث في الصحيحين من حديث عمر رضي الله عنه، فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم، ودفع قبل طلوع الشمس.

 

الفائدة الثالثة: الحديث فيه حرص الصحابة على تطبيق السنة، فها هو ابن مسعود رضي الله عنه بينها بقوله، وها هو أمير المؤمنين عثمان يُطبِّقها بفعله حتى أن الراوي لا يدري أيهما أسبق، وفي هذا دلالة على حرصهم وتعظيمهم للسنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة