• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

حديث: تمتعت فنهاني ناس عن ذلك

حديث: تمتعت فنهاني ناس عن ذلك
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 9/1/2020 ميلادي - 13/5/1441 هجري

الزيارات: 10698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: تمتعت فنهاني ناس عن ذلك

 

عن أبي جمرة الضبعي، قال: تمتعت فنهاني ناس عن ذلك، فأتيت ابن عباس فسألته عن ذلك؟ فأمرني بها، قال: ثم انطلقت إلى البيت فنمت، فأتاني آت في منامي، فقال: عمرة متقبلة وحج مبرور، قال: فأتيت ابن عباس فأخبرته بالذي رأيت، فقال: الله أكبر الله أكبر، سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم.

 

وعند البخاري فقال له ابن عباس: أقم عندي، فأجعل لك سهمًا من مالي، قال شعبة لأبي جمرة: فقلت: لم؟ فقال: للرؤيا التي رأيت.

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (1242)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج" "باب التمتع والقران والإفراد في الحج... "؛ حديث (1567).

 

شرح ألفاظ الحديث:

((تمتعت فنهاني ناس)): أي حججت متمتعًا فنهاني ناس، وكان ذلك في زمن ابن الزبير رضي الله عنهما، وتقدم قبل الحديث السابق أن ابن الزبير كان ينهى عن المتعة.

 

((فأمرني بها)): أي أمرني ابن عباس رضي الله عنهما أن أستمر في عمرتي.

 

((فأجعل لك سهمًا من مالي)): أي أجعل لك نصيبًا من مالي، وذلك لأن أبا جمرة رحمه الله حينما أخبر ابن عباس بالرؤيا استبشر بها ابن عباس رضي الله عنهما؛ لأنها نتيجة ما أفتى به، فعرف أن الصواب هو ما أفتى به لدلالة الرؤيا على ذلك.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على جواز نسك التمتع وتقدم بيانه، وفيه رجوع المستفتي لأهل العلم.

 

الفائدة الثانية: الحديث فيه فرح العالم بموافقته الحق والاستئناس بالرؤيا لموافقة الدليل الشرعي، ووجه ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما بعدما أخبره أبو جمرة رحمه الله برؤياه، فرِح وكبَّر، وبيَّن أن ما أفتاه به هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا مشروعية التكبير عند الفرح، ولهذا نصوص وأدلة أخرى.

 

الفائدة الثالثة: رواية البخاري دليلٌ على مكافأة من يبشر بما يسر، وهذا ما فعله ابن عباس رضي الله عنهما مع أبي جمرة حينما طلب منه أن يقيم عنده ليجعل له نصيبًا من ماله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة