• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

حديث: إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله يصلي بنا

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 30/12/2018 ميلادي - 21/4/1440 هجري

الزيارات: 23502

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله يصلي بنا

 

عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِي رضي الله عنه عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: إِنِّي لا آلُو أَنْ أُصَلِّيَ بِكُمْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنَا، قَالَ ثابت رضي الله عنه: فَكَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لا أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ؛ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ انْتَصَبَ قَائِمًا حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسِيَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ مَكَثَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسِيَ.

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم (472)، وأخرجه البخاري في كتاب "الأذان" "باب المكث بين السجدتين" (821).

 

شرح ألفاظ الحديث:

"إِنِّي لا آلُو"؛ أي: لا أُقصِّر.

"فَكَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لا أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ": قال الحافظ ابن حجر: "فيه إشعارٌ بأنهم كانوا يُخِلُّون بتطويل الاعتدال"؛ [الفتح (2/ 288)].

 

"حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسِيَ"؛ أي: نسِي وجوب الهوي إلى السجود بعدما رفع من ركوعه، أو نسِي أنه في صلاة، وكذا نسي السجدة الثانية حين رفع من الأولى، وظن أنه في التشهُّد.

 

وهذا مقارنة بحال قومه الذين كانوا يُسرِعون في هذين الموضعين، لو رأوه، لقالوا: نسي الانتقال من موضعه.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليلٌ على مشروعية الطُّمأنينة بعد الرفع من الركوع وبين السجدتين؛ لفعل أنس رضي الله عنه الناقل لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وقوله رضي الله عنه: "حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسِيَ" حكايةً عن فعل الناس في عهده؛ حيث كانوا يُسرِعون في هذين الموضعين، ولو رأوا فعل أنس رضي الله عنه الناقل لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ورأوا طُمأنينته في هذين الموضعين، لقالوا: نسي أن يجاوز موضعَه.

 

قال ابن القيم رحمه الله عن هذين الموضعين: قال شيخنا ابن تيمية رحمه الله: "وتقصير هذين الركنين مما تصرَّف فيه أمراءُ بني أُمية في الصلاة وأحدَثوه فيها كما أحدثوا فيها ترك إتمام التكبير، وكما أحدَثوا التأخير الشديد، وكما أحدثوا غير ذلك مما يخالف هديَه صلى الله عليه وسلم، ورُبِّيَ في ذلك مَن رُبِّيَ حتى ظنَّ أنه من السنة"؛ [زاد المعاد (1/ 214)].

 

الفائدة الثانية: الحديث دليلٌ على حرص الصحابة رضي الله عنهم والسلف على نقل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى هداية الناس للصلاة الصحيحة وإنكارهم على المخالف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة