• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

تعريف الصلاة وأهميتها

تعريف الصلاة وأهميتها
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 8/1/2018 ميلادي - 20/4/1439 هجري

الزيارات: 136676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف الصلاة وأهميتها

 

ذكر الإمام مسلم رحمه الله كتاب الصلاة بعد كتاب الطهارة وقدم كتاب الطهارة لأن الطهارة مفتاح الصلاة وشرطها، كما في حديث: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم". أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد.

 

تعريف الصلاة:

الصلاة لغة: الدعاء بالخير ومنه قوله تعالى: ﴿ وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم ﴾ [سورة التوبة: 103]، أي: ادع لهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائماً فليصلِّ، وإن كان مفطراً فليطعم". رواه مسلم.

ومعنى "فليصلِّ": أي فليدع لأهل الطعام بالمغفرة والبركة ونحو ذلك.

 

قال النووي رحمه الله:" الصلاة في اللغة: الدعاء وسميت الصلاة الشرعية صلاةً لاشتمالها عليه، هذا هو الصحيح وبه قال الجمهور وأهل اللغة وغيرهم من أهل التحقيق" [المجموع (3/3)].

وفي الشرع: عبادة ذات أقوال وأفعال معلومة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.

 

والصلاة مشروعة في جميع الملل، قال الله تعالى: ﴿ يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ ﴾ [سورة آل عمران: 43]، ويدل على ذلك أيضاً من السنة ماثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه "في قصىة سارة زوجة إبراهيم عليه السلام عندما قام إليه الملك ليتناولها بيده فقامت تتوضأ وتصلي...."

قال شيخ الإسلام رحمه الله:" ومن كان قبلنا لهم صلاة ليست مماثلة لصلاتنا في الأوقات ولا في الهيئات" [الاختيارات (ص 30)].

 

أهمية الصلاة، ومتى فرضت؟

• الصلاة ثاني أركان الإسلام وأهمها بعد الشهادتين، ويدل على أهميتها أن الله تعالى فرضها على نبيه صلى الله عليه وسلم في السماء ليلة المعراج بلا واسطة كما ثبت في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه وكان ذلك قبل الهجرة بنحو ثلاث سنين على المشهور، ومما يدل على أهميتها أنها تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات وأنها واجبة على كل مكلف ما دام عاقلاً.


• فرضت الصلاة أول ما فرضت خمسين صلاة ثم خففت خمس صلوات بالفعل وخمسين صلاة في الميزان، فجعلت الصلاة الواحدة عن عشر صلوات كما في حديث أنس رضي الله عنه المتفق عليه وتقدم شرحه في كتاب الإيمان.


• وكان عدد ركعات الصلوات أول ما فرضت ركعتين لكل صلاة إلا صلاة المغرب ثلاث ركعات، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بقيت الركعتان للمسافر، وزيدت صلاة المقيم إلى أربع ركعات إلا الفجر فبقيت ركعتين كما في حديث عائشة المتفق عليه وغيره من الأحاديث وسيأتي شرحها.


• ذكر الله تعالى في القرآن في أكثر من ستين موضعاً تارة مقرونة بالزكاة وتارة مفردة، وكل ما تقدم يدل على عظمة هذه الشعيرة ومحبة الله تعالى لها؛ لأن ثمراتها عظيمة وهي الصلة بين العبد وربه ولها ثمرات وفضائل عديدة ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتاب شفاء العليل. [انظر شفاء العليل ص (310-313)].


مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تعليق بناء
دعاء - المغرب 02-08-2020 06:27 PM

محتوى رائع جدا بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة