• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / فوائد شرح الأربعين


علامة باركود

حديث: المسلم أخو المسلم لا يظلمه

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 26/11/2013 ميلادي - 22/1/1435 هجري

الزيارات: 422654

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خلاصة القواعد والفوائد من الأربعين النووية

الحديث الخامس والثلاثون

(أخوة الإسلام وحقوق المسلم)



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ [رقم: 2564].

 

لغة الحديث:

الكلمة

معناها

لا تناجشوا

النَّجَش ويقال النَّجْش الزيادة في السلعة وهو لا يريد شراءها، كأن يذهب ويعرف أن صاحبه يبيع سيارته وذهب معه إلى المعارض وأخذوا يزيدون في السعر، فقال أحد الناس أريد أن أشتري بعشرين ألف، فهو يقول بواحد وعشرين وهو لا يريد أن يشتري فقط يريد أن يربح صاحبه من أجل أن يزيد في السلعة، فالنجش إما لنفع البائع أو إضرار المشتري.

فإن هذا يعتبر إضرار فلا يجوز.

لا يخذله

أي لا يترك نصرته.

لا يحقره

أي لا يستصغره.

لا تدابروا

التدابر يكون بالقلوب ويكون بالأبدان، فكل واحد يعطي الآخر دبره فهذا تدابر بالأجساد وقد يكون بالقلوب كلهم في مجلس واحد لكن قلوبهم متنافرة وكل واحد لا يريد الآخر.

 

فوائد مستنبطة من الحديث:

1- حرص الإسلام على ربط أواصر الأخوة بين المسلمين وبيان المترتب عليها فنهى عن عشرة أشياء في الحديث وهي الحسد، والنجش، والبغض، والإدبار، والبيع على بيع أخيه، وظلمه، وترك نصرته، واحتقاره، وإخباره بالكذب، والاعتداء على ماله ودمه وعرضه.

 

2- تحريم هذه الأمور العشرة. لأن الأصل في النهي يقتضي التحريم.

 

3- الحديث فيه الحث على تحقيق الأخوة (وكونوا عباد الله إخوانا).

 

4- الإسلام جاء بحفظ الدماء والأموال والأعراض.

 

5- بيان أن التقوى مصدرها القلب.

 

6- حسن تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقول والفعل بأنه قال: (التقوى هاهنا) وأشار إلى صدره وهذا فعل.

 

قواعد مستنبطة من الحديث:

1- قاعدة في الأخوة: الأخوة مبنية على المتطلبات (وهي روابط الأخوة) لا على الادعاءات.

 

2- قاعدة فقهية: الأصل في دم المسلم وعرضه وماله الحرمة.

 

3- قاعدة قلبية: اتقاء القلب يثمر اتقاء الجوارح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
عبد القادر - الجزائر 04-12-2018 11:07 PM

شكرا جزيلا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة