• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / فوائد شرح الأربعين


علامة باركود

حديث: وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم

القواعد والفوائد من حديث: طريق النجاة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 8/10/2013 ميلادي - 3/12/1434 هجري

الزيارات: 932644

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خلاصة القواعد والفوائد من الأربعين النووية

الحديث التاسع والعشرون

طريق النجاة



عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدْنِي مِنْ النَّارِ، قَالَ: "لَقَدْ سَأَلْت عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أَدُلُّك عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ تَلَا: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16] حَتَّى بَلَغَ ﴿ يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُك بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟ قُلْت: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُك بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ فقُلْت: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وَقَالَ: كُفَّ عَلَيْك هَذَا. قُلْت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْك أُمُّك وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ- إلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟!".

 

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ [رقم: 2616] وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

 

لغة الحديث:

الكلمة

معناها

سألت عن عظيم

أي سألت عن عمل عظيم.

الصوم جنة

أي وقاية لصاحبه من النار.

تتجافى جنوبهم عن المضاجع

أي تفارق جنوبهم مواضع المضاجع أي أنهم لا يضطجعون ولا يضعون جنوبهم على هذه المضاجع يقومون الليل ويدعون الله عز وجل رغباً ورهباً.

ذروة سنامه

الذروة هو الطرف الأعلى من كل شيء.

ملاك ذلك

ما يجمع لك ذلك كله.

ثكلتك أمك

أي فقدتك أمك، وهذه الكلمة لا يراد بها على حقيقتها وإنما هي كلمة دارجة عند العرب لذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يدعو على أحد بمثل هذا وإنما هذه كلمة ظاهرها أنها دعوة على فقدان الأم ولكنها لا تراد على ظاهرها إنما هي كلمة تجري مجرى اللسان عند العرب سابقاً تقال ويراد بها شدّ الانتباه.

يكب الناس

يلقي الناس في النار.

حصائد ألسنتهم

أي ما تكلمت به ألسنتهم من الإثم.

 

فوائد مستنبطة من الحديث:

1- شدة حرص الصحابة وسؤالهم المتتابع عن طريق الجنة.

 

2- الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة وأن دخولها مترتب على أركان الإسلام الخمسة.

 

3- أسباب دخول الجنة يسيرة لكن على من يسرها الله عليه فادع الله بالتيسير. (وأنه ليسير على من يسره الله عليه)

 

4- فضل الصيام في الوقاية من النار، والصدقة في ذهاب الخطايا، وفضل قيام الليل والصلاة والدعاء.

 

5- أهمية العناية برأس الأمر وهو الإسلام فهو رأس ماله في الدنيا والآخرة.

 

6- أهمية الصلاة فهي عمود الدين، والدين يسقط بلا عمود.

 

7- أهمية وشرف الجهاد في سبيل الله وأنه أعلى شعائر الدين.

 

8- خطورة اللسان وأنه يورد المهالك.

 

9- حسن تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقول والفعل وكذلك التدرج في بيان الأهم فالأهم (فأخذ بلسانه..).

 

10- حرص الصحابة على التعلم وإزالة كل إشكال. (وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به..).

 

11- جواز إطلاق الكلمات والأقوال الدارجة على اللسان والتي مشتهرة عند العرب وهي في ظاهرها مذمومة لكن ظاهرها غير مراد: (ثكلتك أمك..).

 

قواعد مستنبطة من الحديث:

1- قاعدة في الفوز والنجاة: الدين والتمسك به يسير لمن وفقه الله للتيسير.

فإن قال قائل: كيف نتوفق في هذا التيسير؟ نقول: في أمور كثيرة أهمها اثنان: الدعاء والوسطية، أي دعاء الله عز وجل أن ييسر لك هذه الطاعة، والوسطية أي لا إفراط ولا تفريط.

 

2- قاعدة في اللسان: الله تعالى لا يؤاخذ بلغو اللسان.

لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ثكلتك أمك).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ممتاز
أحمد حسنى - Holland 30-07-2022 12:30 PM

فتح الله عليكم لقد استفدت كثيرا.. فشكرا لكم

2- شكر وتقدير
باسل - مصر 10-04-2022 05:51 PM

جزاكم الله خير الجزاء وصلى الله وسلم على معلم البشرية وهاديها لطريق الرشاد

1- شكر
حلا مازن ناجح عريف - فلسطين 14-01-2022 10:06 AM

جميل...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة