• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

ما يقال في التشهد الأخير من الصلاة

ما يقال في التشهد الأخير من الصلاة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 3/2/2016 ميلادي - 23/4/1437 هجري

الزيارات: 151267

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يقال في التشهد الأخير من الصلاة

 

في التشهد الأخير يقول المصلي التشهد الأول ويزيد عليه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

 

ويدل على ذلك: حديث كعب بن عجرة قال: خرج علينا الرسول صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرَفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " متفق عليه.

 

والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع التشهد الأول تُسمى التشهد الأخير وهو تشهد يُقال في كل جلوس يكون قبل التسليم مباشرة سواء كان من واحدة كالوتر أو اثنتين كالفجر أو سنة راتبة أو أي نفل أو كان من ثلاث كالمغرب وماشابهها كالوتر أو من أربع كالظهر وما شابهها أو من خمس كمن يوتر بها، أو أكثر (وسيأتي بإذن الله في أركان الصلاة هل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ركن في التشهد الأخير أم لا؟ ويأتي بيان المجزئ منه).

 

اللهمَّ: قال ابن القيم في جلاء الأفهام (ص64): " لا خلاف أن لفظة " اللهم " معناها: يا لله، ولهذا لا تستعمل إلا في الطلب، فلا يقال: اللهم غفور رحيم، بل يقال: اغفر لي وارحمني ".

 

صل على محمد: قال ابن القيم في جلاء الأفهام (صـ74) فاختلف الناس في معنى الصلاة منه سبحانه على أقوال: أحدها: أنها رحمته. والقول الثاني: أن صلاة الله مغفرته.وهما ضعيفان لوجوه." ورجح ابن القيم وغيره ماحكاه البخاري في صحيحه معلقاً عن أبي العالية: أن الصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى.

 

قال ابن عثيمين في الممتع 3 /164: " فمعنى " اللهم صلِّ عليه " أي: أثن عليه في الملأ الأعلى، أي عند الملائكة المقربين".

 

وعلى آل محمد: " قيل: آل محمد قرابته، وقيل: " آله " أهل بيته.

 

وقيل: آله أتباعه على دينه صلى الله عليه وسلم وإن لم يكونوا من قرابته، وهذا هو قول المذهب وهو الراجح والله أعلم.

 

كما قال تعالى: ﴿ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46] والمراد جميع أتباعه كلهم، ورجح النووي هذا القول في شرح مسلم فقال:" وهو أظهرها "ورجح هذا القول أيضاً نشوان الحميري إمام اللغة، ومن شعره في ذلك:

آل النبي هُمُ أتباع ملَّتهِ
من الأعاجم والسُّودان والعَربِ
لو لم يكن آله إلا قرابته
صلى المصلي على الطاغي أبي لهبِ

 

إذاً آل محمد هم أتباع ملته، لكن لو قرن الآل بالأتباع، بأن قال: اللهم صل على محمد وآله وأتباعه، صار المراد بالآل هنا: المؤمنون من قرابته.

 

كما صليت على آل إبراهيم: آل إبراهيم: هم إبراهيم وإسحاق وأولادهما.

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة