• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

تسوية الظهر في الركوع

تسوية الظهر في الركوع
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 25/7/2015 ميلادي - 8/10/1436 هجري

الزيارات: 41459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تسوية الظهر في الركوع


يسن للراكع أن يمدَّ ظهره مستوياً.. وهذا من السنة بأن يجعل رأسه حيال ظهره أي على مستوى ظهره فلا يرفعه ولا يخفضه.

 

ويدل على ذلك:

1 - حديث أبي حميد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره " رواه البخاري، (قال ابن الأثير: " هصر ظهره ": أي ثناه إلى الأرض).

 

2 - حديث عائشة: " وكان إذا ركع لم يُشْخِص رأسه ولم يُصَوِّبْه، ولكن بين ذلك " رواه مسلم.

 

( يُشْخص): بضم الياء وإسكان الشين: أي لم يرفعه، (ولم يُصَوِّبه) بضم الياء وفتح الصاد: أي لم يخفضه خفضاً بليغاً.

 

وأما حديث وابصة بن معبد قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، وكان إذا ركع سوى ظهره حتى لو صُبَّ عليه الماء لا ستقر " الحديث رواه ابن ماجة والطبراني من طريق طلحة بن زيد الرقاشي عن راشد بن أبي راشد عن وابصة بن معبد.

 

والحديث ضعيف جداً لسببين:

1 - الحديث مداره على طلحة بن زيد الرقاشي وهو متهم بالوضع قال عنه البخاري: (منكر الحديث) وقال عنه ابن المديني:" يضع الحديث ".

 

2 - أن طلحة بن زيد رواه عن مجهول وهو راشد بن أبي راشد.

 

يسن للمصلي عند الركوع أن يجافي مرفقيه عن جنبيه أي يباعد يديه عن جنبيه لحديث أبي مسعود السابق " أنه ركع فجافى يديه... وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي " رواه أحمد وأبو داود والنسائي وإسناده ثقات كما تقدم، والمجافاة هي المباعدة، لكن هذا مشروط فيما إذا لم يؤذ من كان بجانبه فإنه لا ينبغي للمصلي أن يفعل سنة يؤذي بها غيره من المصلين.

 

قال النووي عن المجافاة: ولا أعلم في استحبابها خلافاً لأحد من العلماء. وقد نقل الترمذي استحبابها في الركوع والسجود عن أهل العلم مطلقاً ".

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة