• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

الأذكار المشروعة بعد السلام من الصلاة المفروضة

الأذكار المشروعة بعد السلام من الصلاة المفروضة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 22/7/2015 ميلادي - 5/10/1436 هجري

الزيارات: 42903

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأذكار المشـروعة بعد السَّلام من الصلاة المفروضة

 

الأذكار المشـروعة بعد السَّلام من الصلاة المفروضة سُنَّةٌ، قال النووي رحمه الله: "أجمع العلماء على استحباب الذِّكر بعد الصَّلاة"[1].

 

ويستحب رفع الصوت بهذا الذكر؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنه: "أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصـرفُ النَّاسُ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "[2]، وفي لفظ قال ابن عباس رضي الله عنه: "أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالتَّكْبِيرِ"[3].

 

والأذكـار هي:

1- يسْتَغْفِرُ الله تعالى ثَلاَثاً، ثُم يقول: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ"[4].

 

2- "لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شـريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شـيءٍ قَدِيرٌ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ مُخْلِصـينَ لَهُ الدِّينَ، وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"[5]، من حديث ابن الزبير رضي الله عنه، وقال: "كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ"، والإهلال: هو رفع الصوت.

 

3- "لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شـريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شـيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ"[6].

 

4- ثُم يقول التسبيح الوارد، وله صـيغ:

الأولى: سبحان الله (33) مرَّة، والحمد لله (33) مرَّة، والله أكبر (33) مرَّة، وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده...

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَبَّحَ اللّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللّهَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللّهَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شـريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شـيءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ"[7].

 

الثانية: سبحان الله (33) مرَّة، والحمد لله (33) مرَّة، والله أكبر (34) مرَّة.

لحديث كعْب بن عُجْرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً"[8].

 

الثالثة: سبحان الله (25) مرَّة، والحمد لله (25) مرَّة، والله أكبر (25) مرَّة، ولا إله إلا الله (25) مرَّة.

وهذه الصـيغة جاءت عند الترمذي، من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه [9].

 

الرابعة: سبحان الله (10) مرَّة، والحمد الله (10) مرَّة، والله أكبر (10) مرَّة.

وهذه الصـيغة جاءت عند الترمذي، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه [10].

 

• وسبقت القاعدة في العبادات الواردة على وجوه متنوعة، تُفعل هذه تارة، وهذه تارة.

 

والسُّنَّة أن يكون التسبيح بالأصابع؛ لِما رواه أحمد، والترمذي، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "سَبِّحْنَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَصَابِعِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ"[11].

 

قال شـيخ الإسلام رحمه الله: "وعَدُّ التسبيح بالأصابع سُنَّة كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "سَبِّحْنَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَصَابِعِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ". أمَّا التسبيح بما يُجعل في نظام من الخرز فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا أُحسنت فيه النية، فهو حسن غير مكروه"[12].

 

5- قراءة آية الكرسـي.

لحديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ آيةَ الكُرْسـي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوْبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُوْلِ الجَنَّةِ إلا المَوْت"[13].

 

قال ابن القيِّم رحمه الله: "وبلغني عن شـيخنا أبي العباس ابن تيمية -قدَّس الله روحه- أنه قال: ما تركتها عقيب كل صلاة"[14].

 

6- قراءة المعوذتين: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ ، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾.

لحديث عُقْبَةَ بن عامر رضي الله عنه قال: "أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ"([15]).

هذه جملة من سُنَن الصلاة التي يُستحب للمصلِّي أن يأتي بها، وما زلنا في وقت الفجر، وإنما عرضنا لما سبق؛ لحاجتنا لاستحضاره في كل موضع للصلاة - والله أعلم -.

 

ومما نُهيَ عنه في هذا الباب:

الالتفات، ورفع البصـر إلى السماء، والإقعاء المنهي عنه، وافتراش الذراعين في السجود، والعبث بأي شـيء، ووضع اليد في الخاصـرة، والصلاة وهو يدافع الأخبثين، والصلاة بحضـرة طعام، والصلاة وأمامه ما يلهيه عن صلاته، وصلاة كنقر الغراب، وبروك للسجود كبروك البعير، والكلام في الصلاة، ومسابقة الإمام، وكفت الثياب والشعر.

 

مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية



[1] الأذكار (ص66).

[2] رواه البخاري برقم (841)، ومسلم برقم (583).

[3] رواه البخاري برقم (842)، ومسلم برقم (583).

[4] رواه مسلم برقم (591) من حديث ثوبان رضي الله عنه.

[5] رواه مسلم برقم (596).

[6] رواه البخاري برقم (844)، ومسلم برقم (593). من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.

[7] رواه مسلم برقم (597).

[8] رواه مسلم برقم (596).

[9] رواه الترمذي برقم (3413)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح 1/ 307).

[10] رواه الترمذي برقم (3410)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح 2/ 743).

[11] رواه أحمد برقم (27089)، والترمذي برقم (3486)، وحسنه الألباني (صحيح الجامع 2/ 753).

[12] انظر: مجموع الفتاوى (22/ 506).

[13] رواه النَّسائي في السنن الكبرى برقم (9928)، وصححه المنذري في كتابه:الترغيب والترهيب برقم (2373)، وابن عبدالهادي (المحرر 1/ 198)، وابن القيم (زاد المعاد 1/ 303).

[14] انظر: زاد المعاد (1/ 285).

[15] رواه أبو داود برقم (1525)، وقال الألباني: «قلت إسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان» صحيح أبي داود (5/ 254).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة