• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

تخريج حديث: صلاة في مسجدي هذا

تخريج حديث: صلاة في مسجدي هذا
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 19/8/2021 ميلادي - 10/1/1443 هجري

الزيارات: 22111

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تخريج حديث: صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلا الْمَسْجِدِ الْحَرَامَ»[1].

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم حديث (1394)، وأخرجه البخاري في "كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة " حديث (1190)، وأخرجه الترمذي في "كتاب الصلاة" "باب ما جاء في أي المساجد أفضل" حديث (325)، وأخرجه النسائي في "كتاب الصلاة" "باب فضل مسجد النبي والصلاة فيه" حديث (693)، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها" "باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي - صلى الله عليه وسلم"، حديث (1404).

 

شرح ألفاظ الحديث:

((صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا)): (صَلاَةٌ) نكرة، والنكرة تفيد العموم فيشمل الفرض والنفل، وقوله: (هَذَا) لتأكيد البقعة التي كان عليها المسجد حين قال هذه الكلمة.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليلٌ على عِظم فضل الصلاة في المسجد النبوي عن بقية المساجد الأخرى سوى المسجد الحرام، وفي هذا الاستثناء بيان أفضلية وعظم الصلاة في المسجد الحرام.

 

الفائدة الثانية: الحديث فيه بيان مقدار الصلاة الواحدة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنها تعدل ألف صلاة فيما سواها من المساجد، وظاهر تنكير لفظ (صَلاة) يفيد عموم الفضل للفرض والنفل، هذا هو الأظهر والله أعلم.

 

الفائدة الثالثة: قول النبي – صلى الله عليه وسلم –: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا)، دليل على أن المضاعفة في المدينة مختصة بالمسجد النبوي لا لكل المدينة، واختلف فيما زيد على مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - هل يدخل؟ واختار النووي - رحمه الله - عدم دخوله؛ [انظر شرحه لمسلم حديث (1394)].

 

والأظهر - والله أعلم - دخوله لأن عمر - رضي الله عنه - زاد في المسجد من جهة القبلة على مرأى من الصحابة، وكانوا يُصلون معه في تلك الزيادة ولو كانت الزيادة لا تشملها المضاعفة، لَما صلوا فيها وتركوا الفضل، وهو أحرص الناس على الخير.

 

وأما المسجد الحرام، فقد اختلف العلماء في محل المضاعفة، هل هي مختصة بالمسجد الذي يصلي فيه؟ أو أنها عامة لبيوت مكة وكل منطقة الحرم؟ على قولين:

الأول: أن المضاعفة لكل ما هو داخل حدود الحرم.

 

وهذا أحد قولي عطاء، واختاره ابن حزم والنووي وابن القيم والشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمهم الله؛ [انظر منسك عطاء ص (112)، والمحلى (7 / 148)، والإيضاح في مناسك الحج ص (464)، وزاد المعاد (3 / 64)].

 

واستدلوا: بالآيات الواردة في لفظ المسجد الحرام وهي خمسة عشر موضعًا، وجاء في بعضها أن المراد به الحرم كله مع أن اللفظ المسجد الحرام، ومن ذلك قوله تعالى: {وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ} [ البقرة : 191 ], وقوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [ الإسراء :1 ], وعند أكثر المفسرين أن الإسراء كان من بيت أم هانئ؛ [انظر زاد المسير لابن الجوزي (7 / 140)].

 

والقول الثاني: أن الفضل خاص بالمسجد الذي يُصلى فيه دون البيوت وغيرها من أجزاء الحرم، وهذا القول الثاني لعطاء، واختاره شيخنا ابن عثيمين رحمهما الله؛ [انظر منسك عطاء ص (113)، وانظر فتاوى الشيخ ابن عثيمين (20/ 164 – 166)]، والشرح الممتع (6 / 516)].

 

واستدلوا: بحديث الباب ووجهه: قالوا بما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل الفضل لمسجد المدينة نفسه لا كل المدينة، فكذلك هو في مكة.

 

ونوقش: بافتراق المسجد الحرام عن مسجد المدينة بكون المسجد الحرام جاءت نصوص تطلقه على غير ذات المسجد.

 

واستدلوا: بحديث ميمونة - رضي الله عنها - عند مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة)).

 

ووجه الدلالة: أن قوله مسجد الكعبة يدل على أن ما عداه لا يدخل.

 

ونوقش بأن مسجد الكعبة هو المسجد الحرام، فيرد عليه الإطلاقات بأن المسجد الحرام قد يُطلق عليه جميع الحرم، وأيضًا النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحدد مسجد الكعبة بحدٍّ معين وإضافة الكعبة في الحديث للمسجد، إضافة تشريف لا تحديد والله أعلم.



[1] وبنحوه عند مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، ومن حديث ميمونة رضي الله عنها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة