• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

أحكام الاستعاذة في الصلاة

أحكام الاستعاذة في الصلاة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 18/3/2015 ميلادي - 27/5/1436 هجري

الزيارات: 27455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحكام الاستعاذة في الصلاة


[ثم يستعيذ ثم يبسمل سراً ]..

المذهب، وهو القول الراجح والله أعلم: أن الاستعاذة سنة في الفرض والنفل.

قال ابن هبيرة في الإفصاح 1/ 125: " واتفقوا على أن التعوذ في الصلاة على الإطلاق قبل القراءة سنة إلا مالكاً فإنه قال: لا يتعوذ في المكتوبة ".

 

معنى الاستعاذة وصفتها:

أعوذ: أي ألجأ وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم لا يضرني في ديني، ولا في دنياي.

الشيطان: الشيطان في لغة العرب مشتق من شَطَن، إذا بعد فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير [انظر تفسير ابن كثير 1/ 32 ].

الرجيم: المرجوم أي المطرود المبعد، وقيل: بمعنى راجم أي يرجم غيره بالإغراء.

 

جاءت الاستعاذة على ثلاث صفات:

الأولى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

وهي الصفة التي اختارها جمهور العلماء لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98].

 

الثانية: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

لقوله تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 36].

[ انظر المغني لابن قدامة 2/ 145 ].

 

الثالثة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه.

لحديث أبي سعيد قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر.... ثم يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزهِ ونفخهِ ونفثهِ " رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

 

والحديث فيه مقال قال عنه الشوكاني في نيل الأوطار 2/ 198: " وإن كان فيه مقال فقد ورد من طرق يقوي بعضها بعضا " وله شاهد من حديث جبير بن مطعم عند أحمد وأبي داود وابن ماجه، وشاهد آخر من حديث ابن مسعود عند الحاكم وصححه.

 

• الحكمة من الاستعاذة.

قال ابن القيم: " وفي ذلك وجوه: منها: أن القرآن شفاء لما في الصدور، يُذهب لما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات، ومنها: أن الملائكة تدنو من قارئ القرآن وتستمع لقراءته، والشيطان ضد المَلَك وعدوه، فأُمِرَ القارئ أن يطلب من الله مباعدة عدوه عنه حتى يحصل خاصته وملائكته، ومنها: أن الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهم بالخير أو يدخل فيه، فهو يشتد عليه حينئذ لقطعه عنه، فأمر سبحانه العبد أن يحارب عدوه ويستعيذ بالله تعالى منه (انظر كتاب الصلاة لابن القيم 626).

 

• تُقال الاستعاذة سراً.

قال ابن قدامة في المغني: ".. ويسرُّ الاستعاذة ولا يجهر بها لا أعلم فيه خلافاً".

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة