• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / بحوث ودراسات


علامة باركود

أقسام الحديث باعتبار المنقول عنه

أقسام الحديث باعتبار المنقول عنه
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 9/11/2013 ميلادي - 5/1/1435 هجري

الزيارات: 46596

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقسام الحديث باعتبار المنقول عنه


والكلام في هذه المقدّمة عن الجهة التي صدر منها الحديث، فهو قد يُنسب لله - جل وعلا - وقد يُنسب للنبي - صلى الله عليه وسلم - وقد يُنسب إلى الصحابي والتابعي، فأقسامه باعتبار ذلك كما يأتي:

أولا: الحديث القدسي:

هو ما رواه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ربه - جل وعلا.

 

ويسمّى: الحديث الرباني أو الحديث الإلهي.

 

مثاله: ما جاء في الصحيحين، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي". ‏ الحديث.

 

الفرق بين القرآن والحديث القدسي:

القرآن الكريم

الحديث القدسي

متعبّد بتلاوته.

غير متعبّد بتلاوته.

معناه ولفظه من الله - عز وجل-.

معناه من عند الله ولفظه من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

يَحْرُم على الجنب مسّه.

لا يُشترط الطهارة لقراءته.

ثبت بالتواتر فقد تكفل الله  -عز وجل- بحفظه فهو مقطوع بصحته.

فيه الصحيح، والضعيف، والحسن، الموضوع.

القرآن معجزة تحدى الله به العرب، فأقصر سورة منه معجزة.

ليس معجزة في ذاته.

القرآن لا يجوز روايته بالمعنى.

تجوز روايته بالمعنى.

 

ثانيا: الحديث المرفوع:

تعريفه:

هو ما تقدّم في تعريف الحديث، وهو على نوعين:

الأول: المرفوع الصريح:

وهو ما أُضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مباشرة من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف خُلُقي أو خَلْقي وتقدّمت الأمثلة عليه.

 

الثاني: المرفوع حُكماً:

وهو ظاهره ليس مضافا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه في حكم المضاف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

 

مثاله:

قول الصحابي عن شيء بأنه من السُنّة.

 

مثل قول ابن مسعود - رضي الله عنه -: "من السُنّة أن يُخفي التشهد" يعني في الصلاة[1].

 

قال ابن الصلاح - رحمه الله-:

"وهكذا قول الصحابي: "من السُنّة كذا" فالأصح أنّه مسند مرفوع، لأن الظاهر أنّه لا يريد إلا سُنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

 

وأيضا قول الصحابي: "أُمرنا" أو "نُهينا" أو "أُمر الناس" ونحو ذلك، فهو في حكم المرفوع، لقول ابن عباس - رضي الله عنه -: "أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خُفِفَ عن الحائض"[2].

 

فهذه الأمور لا يمكن أن تُقال بالرأي فلها حكم الرفع.

 

ثالثا: الحديث الموقوف:

تعريفه:

هو ما أُضيف إلى الصحابة من أقوالهم، أو أفعاهم، أو تقريراتهم، موقوفاً عليهم، والموقوف منه الصحيح، والحسن، والضعيف، والموضوع[3].

 

مثاله:

قول ابن عمر - رضي الله عنه -: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"[4].

 

مثال آخر على الفعل:

من فعل ابن عمر - رضي الله عنه -: "كان ابن عمر إذا قام له رجل عن مجلسه لم يجلس فيه"[5].

 

رابعاً: الحديث المقطوع:

تعريفه:

هو ما جاء عن التابعين من أقوالهم، أو أفعالهم موقوفاً عليهم، وأَدخل بعض أهل العلم في المقطوع ما رُوي عمن دون التابعين أيضاً، والمقطوع منه الصحيح، والحسن، والموضوع.

 

مثاله:

قول ابن سيرين - رحمه الله -: "إنّ هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم".[6]

 

ومظانُّ وجود الموقوف والمقطوع كتب المصنفات كمصنف عبدالرزاق، وابن أبي شيبة.



[1] رواه أبوداود والترمذي.

[2] رواه البخاري.

[3] انظر: علوم الحديث لابن الصلاح.

[4] رواه البخاري.

[5] رواه مسلم.

[6] رواه مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة