• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها

باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 1/7/2021 ميلادي - 21/11/1442 هجري

الزيارات: 10189

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلاَئِكَةٌ لاَ يَدْخُلُهَا الطاعُونُ وَلاَ الدَّجَّالُ»[1].

وفي رواية لمسلم : «يَأْتِي الْمَسِيحُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، هِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ، حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثُمَّ تَصْرِفُ الْمَلاَئِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ، وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ».

 

تخريج الحديثين:

الحديث أخرجه مسلم حديث (1379)، وأخرجه البخاري في " كتاب فضائل المدينة"، "باب لا يدخل الدجال المدينة"، حديث (1880).

 

وأما رواية مسلم، فانفرد بها عن البخاري، وأخرجها، حديث (1380).

 

شرح ألفاظ الحديثين:

• ((أَنْقَابِ)): أنقاب المدينة: طُرقها وفِجاجها.

 

• ((الطاعُونُ وَلاَ الدَّجَّالُ)): الطاعون قيل: هو الوباء مطلقًا، وقيل: المقصود به مرض معين بسببه يكون موت عام يفشو بين الناس، والدجال معروف بفتنته آخر الزمان، واسمه مشتق من الدجل، وهو الكذب، وله صفات وأعمال ستأتي بمزيد من البيان في كتاب الفتن بإذن الله تعالى.

 

• ((قِبَلِ الْمَشْرِقِ)): العراق وما ورائها.

 

• ((هِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ)): أي قاصدًا إليها.

 

• ((يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ)): أي خلف أحد في سبختها، وهناك يمكث، وترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه منها كل كافر ومنافق كما سيأتي في كتاب الفتن.

 

• ((وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ)): إن الملائكة تصرف وجه الدجال إذا أراد دخول المدينة إلى الشام، وهناك يهلك يقتله عيسى ابن مريم عليه السلام بباب لُدٍّ.

 

من فوائد الحديثين:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على فضيلتين للمدينة تضافان لما سبق من فضائل المدينة، وهما فضل الله على المدينة بأن هيَّأ لها ملائكة يحرسونها من دخول ما يفتك بالعقول بما جعل الله معه من خوارق تفتن الناس وهو الدجال، ومن دخول ما يفتك بالأبدان وهو الطاعون.

 

الفائدة الثانية: الحديث فيه بيان جهة مجيء الدجال، وأنه سيأتي من المشرق يريد المدينة، فينزل خلف أحد في سبختها يريد دخولها، لكن الله تعالى حرسها بملائكته، فتصرفه إلى الشام، فيُقتَل هناك.



[1] وبنحوه عند البخاري من حديث أبي بكرة، وفيه نفي دخول الدجال المدينة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة