• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

فضل القيام بالسقاية والثناء على أهلها واستحباب الشرب منها

فضل القيام بالسقاية والثناء على أهلها واستحباب الشرب منها
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 12/11/2020 ميلادي - 26/3/1442 هجري

الزيارات: 10423

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل القيام بالسقاية والثناء على أهلها واستحباب الشرب منها


عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْمُزَنِي، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَأَتَاهُ أَعْرَابِي فَقَالَ: مَا لِي أَرَى بَنِي عَمكُمْ يَسْقُونَ الْعَسَلَ وَاللبَنَ وَأَنْتُمْ تَسْقُونَ النَّبِيذَ؟ أَمِنْ حَاجَةٍ بِكُمْ أَمْ مِنْ بُخْلٍ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْحَمْدُ لِلهِ مَا بِنَا مِنْ حَاجَةٍ وَلاَ بُخْلٍ، قَدِمَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ وَخَلْفَهُ أُسَامَةُ، فَاسْتَسْقَى فَأَتَيْنَاهُ بِإِنَاءٍ مِنْ نَبِيذٍ فَشَرِبَ، وَسَقَى فَضْلَهُ أُسَامَةَ، وَقَالَ: «أَحْسَنْتُمْ وَأَجْمَلْتُمْ كَذَا فَاصْنَعُوا»، فَلاَ نُرِيدُ تَغْييرَ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ رواه مسلم.


تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم (1316)، وانفرد به عن البخاري، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب في نبيذ السقاية" حديث ( 2021).

 

شرح ألفاظ الحديث:

♦ (( النَبِيذ )): هو ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير، وغير ذلك؛ [ انظر النهاية مادة ( نبذ )].

 

فهو في أصله جائز، وهو عبارة عن ماء يوضع فيه قليلٌ من التمر أو الزبيب مثلًا، فيكون طعم الماء حلو المذاق، لكنه إذا وصل إلى حد الاختمار حرم؛ لأنه تحوَّل إلى مسكر، وذلك بطول المكث.

 

♦ ((وَسَقَى فَضْلَهُ)): فضل الشيء: ما زاد منه، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى ما بقي أسامة - رضي الله عنه - ليشربه.

 

♦ (( أَحْسَنْتُمْ وَأَجْمَلْتُمْ )): أي فعلتم الشيء الحسن الجميل.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث فيه دلالة على تسابق أهل الفضل في الخيرات، ومن ذلك خدمة الحجاج بإكرامهم وسقايتهم، وهذا شرف عظيم كان حقًّا لآل عباس في الجاهلية، وأقره النبي - صلى الله عليه وسلم - أبدًا.

 

الفائدة الثانية: الحديث فيه المدح والثناء في الوجه لمن فعل خيرًا؛ حيث قال لمن في سقاية العباس - رضي الله عنه - حين مر بهم وشرب هو وأسامة: ((أَحْسَنْتُمْ وَأَجْمَلْتُمْ))، وهذا ثناء، ولكن بشرط أن يؤمن على الممدوح الغرور والعجب بالنفس.

 

وفي قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((كَذَا فَاصْنَعُوا)) تخفيف على العباس - رضي الله عنه - بتقليل الكلف عليهم؛ لأن الانتباذ يسير قليل المؤنة بخلاف العسل، فإن فيه كلفة وثمنه كثير، وهذا من تيسيره - صلى الله عليه وسلم - على الناس ورفع الكلف عنهم.

 

الفائدة الثالثة: الحديث فيه أفضلية التمسك بما كان عليه النبي، وأثنى عليه ولو كان غيره خيرًا منه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة