• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى

استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 5/3/2020 ميلادي - 10/7/1441 هجري

الزيارات: 18190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استحباب دخول مكة من الثنية العليا

والخروج منها من الثنية السفلى

ودخول بلدة من طريق غير التي خرج منها

 

عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس، وإذا دخل مكة، دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.

 

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة، دخلها من أعلاها، وخرج من أسفلها، وفي رواية: أن رسول الله دخل عام الفتح من كداء من أعلى مكة.

 

تخريج الحديثين:

حديث ابن عمر رضي الله عنهما أخرجه مسلم حديث (1257)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج"، "باب من أين يخرج من مكة"؛ حديث (1576)، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب دخول مكة"، حديث (1866)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب من أين يدخل مكة"، حديث (2865).

 

وأما حديث عائشة رضي الله عنها، فأخرجه مسلم حديث (1258)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج"، "باب من أين نخرج من مكة"، حديث (1577)، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب دخول مكة"، حديث (1869)، وأخرجه الترمذي في "كتاب الحج"، "باب ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها"، حديث (853).

 

شرح ألفاظ الحديثين:

((يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس)): هذا في خروجه ودخوله المدينة، فإنه يخرج من طريق الشجرة، وهي الشجرة التي في ذي الحليفة التي أحرم منها النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي تقدم، ويدخل المدينة بعد رجوعه من مكة من طريق المعرس (بضم الميم وفتح العين وفتح الراء مع تشديدها)، وهو موضع معروف على ستة أميال من المدينة، ويقال له: بطحاء، وسُمي معرسًا من التعريس، وهو النزول آخر الليل يكون فيه نزول المسافرين للراحة.

 

((دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى)): الثنية في الأصل كل عقبة صعبة المرتقى وهي الهضبة، وفي هذه العبارة بيان دخول النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه من مكة، فإنه يدخل من الثنية العليا وهي (كداء) التي في حديث عائشة رضي الله غنها، وهي التي في أعلى مكة يقال لها: الحجون، وكان يخرج من الثنية السفلى وهي (كدى) التي في أسفل مكة عند باب شبيكة بقرب شعب الشاميين وشعب ابن الزبير.

 

واختلف في ضبط (كداء وكدى)، والأكثر على أن التي في الأعلى بالفتح والمد (كداء) التي في الأسفل بالضم والقصر (كدى)، فالأولى دخل منها النبي صلى الله عليه وسلم، والثانية خرج منها، يقولون افتح (أي الكاف) وادخل وضم واخرج.

 

من فوائد الحديثين:

الفائدة الأولى: الحديثان فيهما دلالة على استحباب دخول مكة من أعلاها (من الحجون)، والخروج من أسفلها، والأظهر والله أعلم: أن الأفضل أن يدخل من أعلاها ويخرج من أسفلها إن كانت في طريقه وتيسر له ذلك، وأما إن لم يتيسر فلا يتقصد ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدل أمته على ذلك، ولم يحثهم عليه، وفعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي دل عليه الحديث كان من باب الموافقة لذلك لا قصدًا.

 

الفائدة الثانية: اختلف في سبب مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم الطريق في دخوله وخروجه فقيل عدة حكم؛ منها:

قيل: ليدعو لأهل هذين الطريقين.

وقيل: ليشهد له الطريقان.

وقيل: ليغيظ أهل الطريقين من المنافقين بإظهار الدين وإعزاز الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة