• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

شرح حديث: تماروا في الغسل عند رسول الله

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 23/10/2017 ميلادي - 2/2/1439 هجري

الزيارات: 11922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استحباب إِفاضة الماء على الرأس وغيره ثلاثا

شرح حديث: تماروا في الغسل عند رسول الله

 

عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه قَالَ: تَمَارَوْا فِي الْغُسْلِ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَمَّا أَنَا، فَإِنِّي أَغْسِلُ رَأْسِي كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُفِيضُ عَلَى رَأْسِي ثَلاَثَ أَكُف".

وبنحوه عن جابر - رضي الله عنه -وفيه: فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد - رضي الله عنه -ٍ: إِنَّ شَعْرِي كَثِيرٌ. قَالَ جابِرٌ - رضي الله عنه -: فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِكَ وَأَطْيَبَ.

 

ألفاظ الحديث:

• (تَمَارَوْا فِي الْغُسْلِ): أي تنازعوا في صفته فبعضهم يقول: صفته كذا، وبعضهم يقول: صفته كذا.

• (أُفِيضُ عَلَى رَأْسِي): أي أصب عليه.

• (ثَلاَثَ أَكُفَ): أي ثلاث حفنات كل حفنة منهن ملء الكفين جميعاً.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: سبق في صفة الغسل قريباً حديثي عائشة وميمونة - رضي الله عنهما - بيان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفيض على رأسه ثلاث أكف من الماء ومثله حديث الباب ففيه استحباب إفاضة الماء على الرأس ثلاث مرات عند الغسل.

 

الفائدة الثانية: في قوله (تماروا في الغسل عند رسول الله) فيه جواز المناظرة والمنازعة والمباحثة والمجادلة بالتي هي أحسن في مسائل العلم، وفيه ايضاً جواز مناظرة المفضولين والحاضرين مع وجود الفاضل وهو شيخهم.

 

الفائدة الثالثة: في حديث جابر - رضي الله عنه -بيان لما كان عليه السلف من الاحتجاج بأفعال النبي - صلى الله عليه وسلم - والانقياد لها، ويتضح ذلك أيضاً من رد جابر - رضي الله عنه - على الحسن بن محمد حين قال إن شعري كثير فقال له: يا ابن أخي كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من شعرك وأطيب، أراد بذلك إرشاده للسنة وإبعاده عن الإسراف في الماء، وهكذا يوجد في واقعنا من يبرر لتركه السنة بأسباب غير مقنعة وهناك من يتركها بأسباب مقنعة، فكلاهما ترك السنة ولكن شتان ما بينهما في الأجر لأن الأول كمن تركها من غير عذر والثاني معذور.

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الطهارة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة