• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا

أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 31/10/2016 ميلادي - 29/1/1438 هجري

الزيارات: 18424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث

أن ناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا

 

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ نَاساً مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ قَتَلُوا فَأَكْثَرُوا، وَزَنَوْا فَأَكْثَرُوا، ثُمَّ أَتَوْا مُحَمَّداً، فَقَالُوا: إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو لَحَسَنٌ، وَلَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فَنَزَلَ: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴾ [الفرقان: 68]، وَنَزَلَ:﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 53].

 

ترجمة راوي الحديث:
ابن عباس رضي الله عنهما تقدمت ترجمته في الحديث السابع من كتاب الإيمان.

 

تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث (121)، وأخرجه البخاري في "كتاب التفسير" "باب ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾" حديث (4810)، وأخرجه أبو داود في "كتاب الفتن والملاحم" "باب في تعظيم قتل المؤمن" حديث (4274)، وأخرجه النسائي في "كتاب التحريم" "باب تعظيم الدم" حديث (4015).

شرح ألفاظ الحديث:

• (قَتَلُوا فَأَكْثَرُوا): المفعول هنا محذوف والتقدير: قتلوا أنفسا فأكثروا القتل.
• (إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو لَحَسَنٌ): مفعول "تقول" محذوف والتقدير: إن الذي تقوله وتدعو الناس إليه لحسن، والمقصود الدعوة إلى التوحيد، وإخلاص العبادة لله تعالى.
• (يَلْقَ أَثَاما): أي عقوبة، وقيل: نكالا، وقيل: جزاء إثمه، وقيل: واد في جهنم، وقيل: بئر فيها.
• (أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ): أكثروا على أنفسهم الذنوب وأنواع العصيان.
• (لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله): القنوط هو أشد اليأس، ولا يقنط من رحمة الله إلا الضال، لا يدرك رحمة الله.

فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على فضل الإسلام وعظمته وأنه يهدم ما قبله من الذنوب، وسعة رحمة الله تعالى وأنه يغفر الذنوب جميعا بما في ذلك الشرك إن صدقت التوبة.

الفائدة الثانية: تحريم الشرك وأنه أعظم الذنوب، وتحريم قتل النفس بغير حق وتحريم الزنا ووعيد من يقترف هذه الذنوب.

الفائدة الثالثة: الحديث فيه بيان سبب نزول قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إِلٰها آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ﴾، وقيل في سبب النزول غير ذلك، والصواب أن حديث الباب هو سبب النزول ويؤيده أن السورة مكية عند جمهور العلماء، والشرك كان واسعا ذلك الوقت وهذا موافق لحديث الباب.[انظر المحرر في أسباب نزول القرآن للدكتور خالد المزيني (2 /763)].

الفائدة الرابعة: الحديث فيه بيان سبب نزول قوله تعالى: ﴿ قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله ﴾ الآية، وقيل في سبب نزولها غير ذلك لكن المعتمد فيها أحاديث ضعيفة ومجهولة كما ذكر ابن عاشور، فالصواب أن حديث الباب هو سبب النزول والله أعلم. [انظر المرجع السابق (2 /846)].

الفائدة الخامسة: في الحديث بيان تحريم القنوط واليأس من رحمة الله.

 

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة