• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

أنواع الحركة في الصلاة

أنواع الحركة في الصلاة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 31/8/2016 ميلادي - 27/11/1437 هجري

الزيارات: 23848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنواع الحركة في الصلاة


إذا كانت الحركة في الصلاة لضرورة فإنها لا تبطل الصلاة ولو كانت كثيرة، كَهَرَبٍ من عدو أو سبع أو نار ونحوه، لأنه مضطر لها.

 

ودليل ذلك: قوله تعالى: ﴿ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ * فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً ﴾ [البقرة: 238، 239].

 

أي صلوا راجلين وأنتم تمشون وركباناً على الرواحل. وللقاعدة [الضرورات تبيح المحظورات] وهذا هو قول المذهب وهو الراجح والله أعلم.

 

والحركة في الصلاة على نوعين:

أ- حركة من جنس الصلاة:

كأن ينتقل للركوع أو السجود أو نحو ذلك من الأفعال المشروعة في الصلاة، وهي حركة مشروعة إما أن تكون ركناً كالركوع أو واجباناً كالتشهد الأول ومسنوناً كرفع اليدين عند الرفع من الركوع.

 

ب- حركة من غير جنس الصلاة:

وتنقسم إلى خمسة أقسام:

الأولى: حركة واجبة: وهي التي يتوقف عليها صحة الصلاة، كما لو ذكر أن على ثوبه نجاسة ثم تحرك لإزالتها.

 

الثانية: حركة مستحبة: وهي التي يتوقف عليها كمال الصلاة كما لو حصل بينه وبين جاره فرجة ثم تحرك لسدها.

 

الثالثة: حركة مباحة: وهي الحركة اليسيرة للحاجة كما لو لفَّ عمامته لأنها تشغله أو غترته أو شماغه، أو الكثيرة للضرورة كهرب من عدو.

 

الرابعة: حركة مكروهة: وهي اليسيرة لغير حاجة، ولا يتوقف عليها كمال الصلاة كالعبث في الصلاة.

 

الخامسة: حركة محرمة: وهي الكثيرة المتوالية لغير ضرورة.

فائدة: قَدَّر بعض العلماء الحركة الكثيرة في الصلاة بثلاث حركات وهذا قول مرجوح لأنه لا يتناسب مع الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فتح الباب لعائشة وهو يصلي والباب في قبلته فتقدم ورجع كما جاء عند أبي داود والترمذي، وثبت أنه في صلاة الكسوف تقدم ورجع وتأخر كما في الصحيحين.

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة