• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / أناشيد


علامة باركود

الشباب (أنشودة)

د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 10/4/2012 ميلادي - 18/5/1433 هجري

الزيارات: 10255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

شَبَابُنَا تَحِيَّةٌ فَيَّاضَةٌ
أَنْتُمْ بِنَاءُ اليَوْمِ وَالمُسْتَقْبَلِ

رِسَالَةُ الأَوْطَانِ فِي أَعْنَاقِكُمْ
أَمَانَةٌ يَا مَهْدَ كُلِّ أَمَلِ

كُلُّ مُنَانَا أَنْ نَرَى جَمْعَكُمُ
فِي السُّعَدَا مِنْ آخِرٍ وَأَوَّلِ

حَذَارِ مِنْ حَضَارَةٍ خَدَّاعَةٍ
فِيهِا السُّمُومُ وَالظَّلامُ الأَلْيَلُ

أَنْتُمْ بِدِينِ اللهِ قَدْ شَرُفْتُمُ
بَيْنَ الوَرَى بِالخَمْسَةِ الأَرْكَانِ

شَهَادَةٌ بِاللهِ مَعْ رَسُولِهِ
عَلامَةُ الإِخْلاصِ وَالإِيمَانِ

وَبِالصَّلاةِ فَرْضِهَا وَنَفْلِهَا
عِبَادَةٌ لِلْوَاحِدِ الرَّحْمَانِ

وَالخَيْرُ فِي زَكَاةِ مَالٍ طَيِّبٍ
طُهْرًا لَكُمْ مِنْ دَنَسِ الأَدْرَانِ

وَفِي الصِّيَامِ حِكْمَةٌ قُدْسِيَّةٌ
تَجِلُّ عَنْ وَصْفٍ وَعَنْ بَيَانِ

وَالحَجُّ مَا اسْطَعْتُمْ لَهُ سَبِيلاً
فِيهِ مَعَانِي الخَيْرِ وَالإِحْسَانِ

هَلْ بَعْدَ ذَا مِنْ حِكَمٍ بَالِغَةٍ
تُعْلِيكُمُ يَا أَنْجُمَ الفُرْقَانِ؟

تَاللهِ مَا القَانُونُ إِلاَّ بِدْعَةٌ
يَرْتَادُهَا الأَدْنَى مِنَ العُمْيَانِ

شَبَابُنَا كَمْ ضَاعَ فِي لَيْلِ الدُّجَى
مِنْ حَائِرٍ قَدْ تَاهَ فِي الطَّرِيقِ

قَدْ جَرَّهُ إِلَى الحَضِيضِ زُخْرُفٌ
فِي دَالَةِ الأَوْهَامِ وَالتَّزْوِيقِ

مُشَكِّكٌ أَغْرَاهُ حَتَّى رَدَّهُ
عَنْ دِينِهِ فَبِئْسَ مِنْ زِنْدِيقِ

مَا الحَقُّ إِلاَّ شِرْعَةٌ أَنْزَلَهَا
رَبُّ السَّمَا مَتِينَةُ التَّوْثِيقِ

شَبَابُنَا مَا خُلُقٌ فِي بَعْضِكُمْ
أَدْنَى إِلَى مُيُوعَةِ النِّسَاءِ؟

تَاللهِ مَا هَذَا بِخُلْقٍ طَيِّبٍ
يَلِيقُ بِالآبَاءِ وَالأَبْنَاءِ

فَالأَبُ فِي تَوْجِيهِهِ مُقَصِّرٌ
وَالابْنُ مَشْدُودٌ إِلَى التَّعْسَاءِ

مُطَوِّلٌ لِشَعْرِهِ مُرَجِّلٌ
وَالثَّوْبُ تَحْتَ الكَعْبِ فِي إِرْخَاءِ

وَمِشْيَةٌ مُخْتَالَةٌ مَصْحُوبَةٌ
بِنَظَرَاتِ الشَّزْرِ لِلأَخْيَارِ

شَبَابُنَا عَوْدًا إِلَى عَادَاتِنَا
حُبُّ الفَضَائِلِ سُنَّةُ الأَحْرَارِ

إِنْ لَمْ يَعُدْ لِلْخَيْرِ فِي أَوْسَاطِكُمْ
مَعْنًى فَمَنْ لِلتَّائِهِ المِحْتَارِ؟

شَبَابُنَا فِيهِ المُنَى مَعْقُودَةٌ
بِهِ نَرُدُّ بِدَعَ الأَشْرَارِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة