• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / كتب


علامة باركود

من بدائع الأدب الإسلامي : دراسة نقدية لنصوص من الخطابة والقصة والشعر (WORD)

د. محمد بن سعد الدبل

عدد الصفحات:153
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 18/6/2014 ميلادي - 19/8/1435 هجري

الزيارات: 19408

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

من بدائع الأدب الإسلامي

دراسة نقدية لنصوص من الخطابة والقصة والشعر

الدكتور

محمد بن سعد الدبل

أستاذ الدراسات العليا

بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

إذا ذكرت كلمة (الفن) أو ألقيت على الأسماع عبارة (الفن الأدبي أو الفنون الأدبية) انصرف الذهن إلى ألوان الأدب شعراً ونثرا من قصيدة أو أنشودة أو مقطوعة أو ملحمة ومن خطبة إلى قصة وأقصوصة وخاطرة ومقالة ومسرحية إلى غير ذلك مما يؤديه فن العبارة كالأسطورة واللغز والأحجية والذي يسبق هذه الألوان في ميدان الأدب والنقد هو معرفة القيم الفنية التي بها يقوم العمل الأدبي أيا كان نوعه.

 

ولعل أقرب المقاييس الفنية التي يوزن بها اللون الأدبي هو مقياس (الصنعة).

 

فلقد درس النقاد القدماء صناع الأدب من خلال البناء اللفظي والمعنوي وقامت على تلك النظرة النقدية دراسات وسعت خصائص الألفاظ والتراكيب وخصائص المعاني للنص الأدبي، وما يتبع هذه الخصائص من جزئيات تقاس بمعيار الذوق والنظرة الشاملة.

 

فهذا أبو عمر الجاحظ يقرر الصنعة في الأدب ويرى أنها مهنة الأديب المطبوع شاعرا كان أو ناثرا، وفي ذلك يقول: "الأدب جنس من الصناعة وضرب من التصوير" ويسمى أبو هلال العسكري كتابه في نقد الأدب بالصناعتين يعنى الشعر والنثر، ويدرس عبدالقاهر الجرجاني القيم الفنية لألفاظ ومعاني الأدب حتى يبلغ الشوط إلى مداه فيقرر مزية النص في النظم لا في اللفظ وحده ولا في المعنى وحده.

 

ويدرس ابن سنان الخفاجي خصائص اللفظة المفردة فيوصلها إلى ثمانية أوصاف.

 

ويبني ابن الأثير كتابه "المثل السائر" على مقدمتين: أولاهما في الصناعة اللفظية، وثانيتهما في الصناعة المعنوية.

 

وفي هذا الكتاب يدرس الدكتور "سعد الدبل" فنون الأدب الإسلامي من خطبة وقصة وشعر مستشهدًا ببعض الشواهد من النصوص الإسلامية ليقف على شيء من خصائصها.

 

يقول الكاتب:

"إليك من كلام العرب ما يقرع الخصم، ويقطع الحجة، ويثبت العقل، ويستثير الحماس، ويمتع العواطف، ويلهب المشاعر، ويفيض بسحر البيان وأسر الجنان".

 

وإذا كانت الخطابة والقصة، والشعر هي أرحب ميدان لاستيعاب أغراض الأدب الإسلامي وموضوعاته فسنقصر الدراسة على هذه الألوان الثلاثة مبتدئين بفن الخطابة فهي من أخطر فنون الأدب الإسلامي في حياة المسلمين منذ فجر الدعوة الإسلامية على يد محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى اليوم، مشيرين - باختصار شديد - إلى بعض الألوان الأدبية الأخرى: كالرسائل والوصايا والعهود".

 

وقد خلص الكاتب في نهاية بحثه أن هذا الأدب الإسلامي هو الذي يمكن أن يسير على جادته الأديب آمنا من الانزلاق والضياع والهلاك وهو الجادة الصحيحة الواضحة التي يمكن أن يقوم على طريقها دراسات أدبيه نقدية من خلالها يبين الرشد للناس وأنه فيما قال الله تعالى وقال رسوله الكريم، ثم فيما تأسى به الأنبياء بقول الكلمة الطيبة التي تمكث في الأرض فتخصب وتنفع الناس أجمعين.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة