• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / مقالات


علامة باركود

نظرة الإسلام إلى الأدب ووظيفته

نظرة الإسلام إلى الأدب ووظيفته
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 12/3/2014 ميلادي - 10/5/1435 هجري

الزيارات: 17489

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرة الإسلام إلى الأدب ووظيفته


موقف الإسلام القصة والخطابة موقفٌ يتجلى فيه سلامة النقد وصحة التوجيه، ويكفي في ذلك خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخطب الخلفاء من بعده، وخطب الولاة وقادة الجيوش الإسلامية؛ فإن هذه الخُطب قد سارت على نحو مما صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قول في هذا الشأن، وحسْبُنا في ذلك ما أوردناه مِن نصوص خطابية لعدد من الخطباء والأنبياء، وحسْبُنا في ذلك ما أشرنا إليه مِن الخصائص التي تميَّز بها كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو القدوة الحسَنة للمسلمين في كل شيء.


وأما القصة فلا تقلُّ شأنًا عن الخطابة، غير أن هذا اللون لم يَكثر كثرته إلا في عصر النهضة الحديثة، وذلك مِن حيث المنهج، أما مِن حيث الصِّدق الفني والنضج الأدبي فيكفي في ذلك ما سقْناه مِن نصوص القصة الإسلامية مِن كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم.


وأما الشِّعر فلون تَختلف نظرة الإسلام إليه عن هذَين اللونَين؛ أعني: الخطابة، والقصة.


ونظرًا إلى خطورته في حياه العرب والمسلمين أدبيًّا وفكريًّا فقد حدَّد الإسلام موقفه منه فنيًّا ومنهجيًّا، وقد أشرنا إلى شيء مِن هذا الموقف فيما سبَق ذِكرُه، ومِن حيث المنهجية فإن نظرة الإسلام إلى الشعر تقوم على المواقف والحوادث التالية:

1- ما ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سماعِه الشِّعرَ ومدحه إياه، وطلب المزيد من إنشاده؛ فقد روى البخاري في صحيحه عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع لحسان مِنبرًا في المسجد يقوم عليه قائمًا يُفاخِر عن رسول الله - أو يُنافح - ويقول الرسول الكريم حول هذا الشأن: ((إن الله -تعالى- يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)).


2- إن الإسلام أحدث تغييرًا في وظيفة الأدب ومنه الشِّعر، فلم يبقَ هذا اللون مُتعَة يَستمتِع بها الناس في أنديتهم وأسمارهم[1]، بل رقي بفنِّ القول حتى شدَّه إلى مِحوَر الجهاد في الله - تعالى.


فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((جاهِدوا المشركين بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم))[2]، إلى غير ذلك مِن المواقف والأدلة التي تُحدِّد موقف الإسلام مِن الشِّعر؛ كهجاء الشعراء للمشركين، وذبِّ الشعراء عن عقيدة الإسلام، ومِن بدائع هذا اللون الذي يُعدُّ مِن عيون الشعر وروائعه قصيدة إسلامية لشاعر الإسلام: كعب بن مالك الأنصاري، ذلك الشاعر الفحل الذي ذبَّ عن الإسلام بسيفه وشِعره، وبسط محاسن الإسلام وأخلاق الرسول الكريم في كثير مِن قصائده الإسلامية التي لم تزَلْ باقية أبدَ الدهر تشهَد بمآثر ذلك الشاعر، وتشهد بمآثر المسلمين وبطولاتهم ومواقفهم مِن الدعوة الإسلامية أيام الفتوحات والغزوات النبوية التي خاض غمارها صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتمرون بأمره وينتهون بنواهيه؛ يقول كعب - رضي الله عنه وأرضاه -:

أمر الإله بربطها لعدوِّه
في الحرب إن الله خير موفِّق
لتكون غيظًا للعدوِّ وحُيَّطًا
للدار إن دلفَت خيول النزَّقِ
ويُعينُنا الله العزير بقوة
منه وصدْقِ الصبْر ساعةَ نَلتقي
ونُطيع أمر نبيِّنا ونُجيبهُ
وإذا دعا لكَريهةٍ لم نُسبَقِ
إن الذين يُكذِّبون محمدًا
كفروا وضلُّوا عن سبيل المتَّقي

 

إن هذه نغمات إسلامية تحسُّ في نبراتها وتلمس في نظْم ألفاظها وحروفها معاني كتاب الله - سبحانه وتعالى؛ فقول كعب - رضي الله عنه -: أمَر الإله بربطها لعدوه، إنما هو مستفاد من قول الله - تعالى -: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60].


واستمع إلى رائعته في إجلاء بني النضير ومصرع زعيمِهم كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان مِن ألدِّ خصوم النبيِّ والمسلمين:

لقد خزيتْ بغَدرتها الحُبور
كذاك الدهر ذو صرف يَدور
وذلك أنهم كفَروا بربٍّ
عزيزٍ أمرُه أمرٌ كَبير
وقد أوتوا معًا فهمًا وعِلمًا
وجاءهمُ مِن الله النذير
فقالوا: ما أتيتَ بأمر صدق
وآيات مبيِّنة تُنير
فقال: بلى، لقد أديتُ حقًّا
يُصدِّقني به الفهم الخَبير
فمَن يَتبعه يُهدَ لكل رشد
ومَن يَكفُر به يُجزَ الكفور
فلما أُشرِبوا غَدرًا وكفرًا
وحادَ بهم عن الحق النفور..

 

إلى آخِر ما جاء في هذا النص الذي سنقف على خصائصه الفنية في وضع آخَر مِن هذه الدراسة، وخلاصة ما يمكن أن نقول عنه هنا: إنه شعر العاطفة والعقل خدمةً للدعوة، ونشرًا لدين الله - تعالى - في الأرض.


وحِكمة الشاعر كعب - رضي الله عنه - حِكمة رجل مؤمن مصدِّق بكل ما جاء به النبي الكريم من عند الله - تعالى، إنها حكم مستمَدَّة مِن كتاب الله - سبحانه وتعالى - يتَّسم بها شِعر كعب كما ورَد في أبيات هذه القصيدة، وفي قوله مِن أخرى:

أبلغ قريشًا وخير القول أصدقه
والصِّدق عند ذوي الألباب مَقبول
إن تَقتُلونا فدِين الحقِّ فِطرتُنا
والقتْل في الحق عند الله تَفضيل
وإن تَروْا أمرنا في رأيكم سفهًا
فرأي مَن خالف الإسلام تَضليل

 

ومِن حِكَمه الصائبة قوله:

مَن يفعل الحسناتِ اللهُ يَشكرها
والشرُّ بالشرِّ عند الله سِيَّان
وإنما قوة الإنسان ما عَمرت
عاريَّةٌ كارتِداد الثَّوب للعاني
إن يَسلمِ المرء مِن قتْل ومِن مرض
في لذة العيش أبلاه الجديدان
فإنما هذه الدنيا وزينتها
كالزاد لا بد - يومًا - أنه فان

 

إن هذه بعض روائع الشاعر المسلم كعب بن مالك - رحمه الله، ورضي عنه وأرضاه - إنها عقود الجمان وأصداف الدر، وجوهر العقود.


أما ألفاظ الشاعر مِن حيث الجزالة والفخامة فإنها لَبِنات مرصوصة يأخذ بعضها بحجز البعض.


وأما من حيث السهولة والعذوبة فألفاظ مِن نهر جار سلسبيل، ومن حيث الوعورة والغرابة فشِعرٌ كل ألفاظه وجمله وتراكيبه بناءٌ فني خالٍ مِن التكلُّف والتقعُّر، ولا ريب في توافر هذه الخصائص في شعر كعب وغيره من شعراء الإسلام؛ لأن دين الله - تعالى - صَقَل نفوسهم، وهذَّب طِباعهم، وألان عريكتَهم، وميَّز بينهم وبين غيرهم في السلوك مظهرًا ومخبرًا، فجاء أدبهم أدبًا حيًّا خالدًا سحًّا غدقًا يَهتف بالإيمان من أجل الإيمان، ويزرَع الخير في الحياة للأحياء حبًّا وأمنًا وسلامًا ورعاية؛ لأنه دين الله - تعالى - للناس أجمعين.


ولكعب - رضي الله عنه - باعٌ طويلة في الشعر، أورد أخباره صاحب "الأغاني"؛ من ذلك قصيدته في حادثة قتل عثمان - رضي الله عنه - فقد وقف كعب على مجلس الأنصار في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنشد:

مَن مُبلِغ الأنصار عنِّي آية
رسلاً تقصُّ عليهم التبيانا
أن قد فعلتُم فعلةً مذكورة
كسَت الفُضوح وأبدتِ الشنآنا
الله يعلم أنَّني لم أرضَهُ
لكمُ صنيعًا يوم ذاك وشَانا
يا لهْفَ نفسي إذ يقول: ألا أرى
نفرًا مِن الأنصار لي أعوانا
قومٌ يرون الحقَّ نصْر أميرهم
ويرَون طاعة أمره إيمانا
إن يُترَكوا فوضى يرَوا في دينهم
أمرًا يُضيّق عنهم البلدانا
فليُعلينَّ اللهُ كعبَ وليِّه
وليجعلنَّ عدوَّه الذلانا
محض الضرائب ماجدًا أعراقه
مِن خير خِندِف منصبًا ومكانا
عرَفت له عُليا معدٍّ كلها
بعد النبي الملكَ والسلطانا
مِن معشر لا يَغدرون بذمَّة
كانوا بمكة يَرتعون زمانا
يُعطون سائلهم، ويأمن جارهم
فيهم ويُردون الكماة طِعانا

 

ومما أورده صاحب الأغاني من أخبار كعب: أن قريشًا كان يَهجوهم ثلاثة نفر من الأنصار: حسان بن ثابت وكعب بن مالك، وعبدالله بن رواحة، قال: وكان حسان وكعب يُعارضان قريشًا بمثل قولهم بالوقائع والأيام والمآثر، ويُعيِّرانهم بالمثالب، وكان عبدالله بن رواحة يُعيِّرهم بالكفر، ويَنسبهم إليه، ويعلم أن ليس فيهم شيء شرًّا مِن الكفر، فكانوا في ذلك الزمان أشد شيء عليهم قول حسان وكعب، وأهون شيء عليهم قول ابن رواحة، فلما أسلموا وفقهوا الإسلام كان أشد القول عليهم قول ابن رواحة.


وكان كعب بن مالك - رضي الله عنه - شاعرًا فحلاً مقدَّمًا، فها هو يستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هجاء الأعداء؛ فقد حدَّث سماك بن حرب قال: أُتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقيل: إن أبا سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب يهجوك، فقام ابن رواحة فقال: يا رسول الله، ائذن لي فيه، فقال له: أنت الذي تقول: فثبَّت الله؟ قال: نعم، يا رسول الله، أنا الذي أقول:

فثبَّت الله ما أعطاك مِن حسن
تثبيت موسى ونصرًا كالذي نصرا

 

فقال: وأنت فعل الله بك مثل ذلك؟ قال: فوثب كعب بن مالك، فقال: يا رسول الله، ائذن لي فيه فقال: أنت الذي تقول:((همَّت)) قال: نعم يا رسول الله، أنا الذي أقول:

همَّت سخينة أن تُغالِب ربَّها
وليغلبنَّ مُغالِب الغَلاب

 

فقال: ((أما إن الله لم ينسَ لك ذلك)).


وها هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَحكم بحسن شعر كعب - رضي الله عنه - فقد روى الشعبي أنه لما انهزم المشركون يوم الأحزاب فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن المشركين لن يغزوكم بعد اليوم، ولكنَّكم تَغزونهم، وتسمعون منهم أذى، ويَهجونكم، فمن يَحمي أعراض المسلمين؟ فقام عبدالله بن رواحة - رضي الله عنه - فقال: أنا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنك لحسَن الشِّعر))، ثم قام كعب فقال: أنا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((وإنك لحسَن الشعر))، وحدث جويرية بن أسماء قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أمرتُ عبدالله بن رواحة فقال وأحسن، وأمرت حسان فشفى واشتفى)).


ولما سأل معاوية بن أبي سفيان جلساءه عن أشجع بيت وصف به شاعر قومَه، قال روح بن زنباع قول كعب بن مالك:

نصل السيوف إذا قَصرنَ بخَطوِنا
قُدُمًا ونُلحِقها إذا لم تلحق

 

ومع أن هذه المذهبة العينيَّة لكعب - رضي الله عنه - أبيات جديرة بالدراسة والنظرة الفاحصة، فهي قصيدة لشاعر أحبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم؛ لِما له من مواقف تشهد بصدق إيمانه، ورسوخ العقيدة في نفسه، هذه القصيدة نظمها كعب في الردِّ على عبدالله بن الزِّبَعْرَى قبل إسلام هذا الأخير.


اشتملَت وحداتها العضوية على صور أدبية فنية صاغها كعب - رضي الله عنه - بريشة الشاعر المبدع، فجاءت قصيدته خطابًا للعقل والعاطفة، متَّسمة بالواقعية والتاريخ والصدق الشعوري، وهذه الخصائص مجتمعة تؤكِّد ثبوت الشعر الإسلامي وقوته وتفاعله وأثره وتأثيره، وإنَّ ما يراه بعض النقاد - قدماء ومعاصرين - عن أن الشعر الذي نظمه شعراء الإسلام من الرعيل الأول فقَدَ بعض السمات الفنية من توهُّج العواطف، والإبداع في الصورة، وسَعة الخيال، وتميز بخصائص أخرى؛ كفطور العاطفة، ونضوب الصورة، وضيق الخيال، حكمٌ فيه تسرُّع، والفيصل فيما ذهب إليه هؤلاء النقاد أن نستمع إلى شيء مِن قصيدة كعب؛ فهي البرهان على خلاف ما يرمون إليه.


يقول - رضي الله عنه وأرضاه -:

ألا هل أتى غسان عنا ودونهم
مِن الأرض خرقٌ سيره مُتنعنِع؟
صحار وأعلام كأن قتامها
مِن البُعدِ نقْع هامد متقطِّع
مُجالدنا عن ديننا كل فحمة
مذرَّبة فيها القوانس تلمَع
ولكن ببدرٍ سائلوا من لقيتم
مِن الناس والأنباء بالغيب تنفع
وإنا بأرض الخوف لو كان أهلها
سوانا لقد أجلَوا بليل فأقشعوا
إذا جاء منا راكب كان قوله
أعدوا لما يُزجي ابن حرب ويَجمع
نُجالد لا تبقى علينا قبيلة
من الناس إلا أن يَهابوا ويفظعوا
وقال رسول الله لما بدَوا لنا
ذروا عنكم هول المنيَّات واطمعوا
فلما تلاقَينا ودارَت بِنا الرحى
وليس لأمر حمَّه الله مَدفَع
ضربناهمُ حتى تركْنا سَراتهم
كأنهمُ بالقاع خشبٌ مصرع
ونحن أناسٌ لا نرى القتل سُبَّة
على كل مَن يَحمي الذِّمار ويَمنع
بنو الحرب لا نعيا بشيء نقوله
ولا نحن مما جرَّت الحرب نجزَع

 

إلى آخر ما قال كعب - رضي الله عنه - في هذه الرائعة الحَماسية التي تقارب أبياتها خمسين بيتًا، كل بيت يُعبِّر عن معنى سامٍ شريف تتلاحق فيه الصور حتى كأن السامع يُشاهد المعركة الإسلامية عيانًا، وقد أشرْنا إلى شيء مِن خصائص شِعر كعب - فيما سبق - ولعله يكفي في الوقوف على مواطن الإبداع في شِعره.


وإذا كانت هذه الدراسة إنما تُعنى بتفحُّص مواطن الإجادة والإبداع في عدد مِن نصوص الخطابة والقصة والشِّعر، واستجلاء الخصائص الفنية في كل نصٍّ يَختار، إذا كانت الغاية من هذه الدراسة هو ما ذكرنا فإنه يَحسُن الوقوف على تبيُّن المادة الأدبية التي يستمد منها الشعر الإسلامي معانيه ومبانيَه، ويَحسُن الوقوف - أيضًا - على أغراض هذا اللون مِن الشِّعر.



[1] المصدر السابق (ص: 6 - 7).

[2] الحديث في فيض القدير (3: 343) للمناوي - دار المعرفة، بيروت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- من أجمل ما قرأت
حازم عبد الرزاق العلي - الرياض 09-04-2014 11:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجدت من هذه الأحرف الفائدة التي لطالما كنت أريد أن أتعلمها شكرا لكم وشكرا لأبي الدكتور محمد بن سعد الدبل اللهم اجعلها في ميزان حسناته وارزقه الفردوس واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم إنك أنت السميع العليم وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة