• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / مقالات


علامة باركود

عناصر القصة المؤثرة

عناصر القصة المؤثرة
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 29/12/2013 ميلادي - 25/2/1435 هجري

الزيارات: 16621

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عناصر القصة المؤثرة

نصوص من الأدب الإسلامي في الخطابة الإسلامية والرسائل (10)

 

إذا كان من أبرز عناصر القصة المؤثرة ما يُسميه النقاد بالحَبكة، ذلك العنصر الذي يعني: "سلسلة الحوادث التي تجري فيها القصة مُرتبطة - عادة - برباط السببية"، ولا تُفصَل عن الشخصيات إلا مُصطنعًا مؤقتًا؛ وذلك لتسهيل الدراسة، ويجب أن ينظر الناقد - أولاً - إلى المواد الأولية التي تُستمد منها الحبكة، وإلى قيمة هذه المواد؛ لأن لها أثرًا قويًّا في استجلاء المعاني والغايات التي ترسمها الحبكة من خلال الموضوعات المتباينة التي يطرحها القاصُّ، ويضع لها الأساليب التي تُعالِجها بطريقة ناجِحة، فلا يعنى القاصُّ - مثلاً - بما يَطفو على سطح الحياة من زبد الحوادث والشخصيات، وإنما يهتمُّ بما يتعمق في استثارة العواطف، ويستبطن ألوان المشكلات، فإن مما يضمن للنص الأدبي البقاء والتأثير - وبخاصة فن القصة - أن يكون على اتصال وثيق بالحقائق التي تجعل الحياة الإنسانية أكثر عمقًا وأوسع شمولاً[1]".

 

وإذا تأملنا في القصة النبوية التي بين أيدينا، من حيث توافر عنصر الحَبكة على نحو مما أشار إليه النقاد، فإن هذه القصة الشريفة قد بلغت الذروة؛ من حيث تكامل حبكتها، وتكامل المواد التي بُنيت منها هذه الحبكة؛ فالشخصيات التي أدَّت أدوار الحوادث في هذه القصة شخصيات مِن عالم آخَر، آية في صدق الحركة والكلمة والفعل والامتثال، وسلامة أداء الدور القصصي لكل حدث مع كل شخصية يَكمُن في صدق ما ترمي إليه القصة من معانٍ وقيَم؛ ذلك لأنها من نسيج نبي لا يَنطِق عن الهوى.

 

وثمة خصوصية أخرى قد عُني بها النقد الأدبي الحديث حول الحبكة؛ إذ جعلها "نوعين متميزين، هما: القصة ذات الحَبكة المُفكَّكة، والقصة ذات الحَبكة العُضوية المُتماسِكة.

 

ويعنينا من هذين النوعَين النوع الأخير: الحبكة المتماسكة؛ لصِدْقها على القصص النبوي بعامة، وعلى هذه القصة الشريفة بخاصة؛ لأنها - أعني: الحبكة المتماسكة - تقوم على حوادث مترابطة يأخذ بعضها برقاب بعض، وتسير في خط مستقيم حتى تبلغ مستقرها، متحركة حركة طبيعية خالية من الصنعة والافتعال، مركبة بطريقة مقبولة مُقنِعة، لا يشعر القارئ فيها بآلية العمل القصصي[2]".



[1] فن القصة؛ لمحمد يوسف نجم، ص: 63، 64.

[2] المصدر السابق؛ لمحمد نجم، ص: 73 وما بعدها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة