• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / مقالات


علامة باركود

عناصر النظم القرآني في سورة الرعد (3)

عناصر النظم القرآني في سورة الرعد (3)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 4/12/2013 ميلادي - 30/1/1435 هجري

الزيارات: 12051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عناصر النظم القرآني في السورة (3)


خذ الآن قوله - تعالى -: ﴿ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ ﴾ [الرعد: 5] الآية، واستشعر ارتباطها بما قبلها، إنه تقرير "لذكر مسألة المعاد؛ لأنه سبقه عرض هائل لذكر الدلائل القاهرة على ما يحتاج إليه أمر المبدأ[1]، فجاءت هذه الآية بهذا الربط المحكم البديع، على الرغم من طول النفَس بينها وبين إخوتها، ولم يزل المعنى حيًّا ينبض بالحركة المتواصلة، ثم اتلُ قول الله - تعالى -: ﴿ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾ [الرعد: 5] إلى قوله: ﴿ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الرعد: 5]، وتأمل ما اشتملت عليه من الجمل، فقد ضم إطارها ست جمل، على الرغم من قِصَر هذا الإطار، والأهم من ذلك صفات تلك الجمل، وطريقة نظمها، إنها في عمومها جمل اسمية، مصدَّرة بالاستفهام في بعضها، وهذا الاستفهام إنكاري؛ ذلك لأن المعنى الذي تسوقه: هو إنكار الكافرين مسألة المعاد، ولما كان الإنكار منهم قويًّا يؤكده عدم إيمانهم بما وضَّح لهم عن هذا الشأن، توالت التأكيدات بالجمل الاسمية حسمًا للموقف.


وتأمل ذلك الربط العجيب بواسطة حرف العطف، وما أحدثه من تناسق صوتي يملأ جرسه الفم، ويقرع الآذان، وراعِ ذلك التكرار بلفظة "أُولَئِكَ" الذي بواسطته أدت الجمل معناها وافيًا، وقررت ما يستوجبه أمر هؤلاء المنكرين الذين غلت عقولهم وأبوا إلا عمى البصيرة عن الحق؛ فالأغلال والنار جزاء لهم من جنس عملهم.


لقد تدرج وصف العذاب مما هو شديد إلى ما هو أشد؛ إمعانًا في النكاية بهؤلاء المنكرين؛ لإمعانهم في الكفر والضلال.


وانظر ختام الآية من قوله - تعالى -: ﴿ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾، وتأمل ما أحدثته بلاغة التقديم وتوسيط ضمير الفصل ﴿ هُمْ ﴾ بين الصدر والعجز، ففي ذلك تأكيد العذاب بالخلود فيه، وليس لمنكري البعث فحسب، وإنما للجمع المدلول عليه بقوله وسط الآية: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ﴾ [الرعد: 5][2].


وقد وافق توسيط الضمير في آخر الآية، توسيط لفظ الكافرين في صدرها، فأي إحكام يبلغ مثل ذلك؟


ثم يمضي السياق في قوله - تعالى -: ﴿ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ﴾ [الرعد: 6] إلى قوله: ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الرعد: 6]، وهنا أربع جمل: اثنتان منهن في صدر الآية، ونوعهما فعليتان، الأولى: فعلها مضارع، والثانية: ماضٍ مصدَّر بـ: "قد"، واثنتان اسميتان جاءتا في عجز الآية، مقابلة ونسج بديع؛ فمضارع يدل على التجدد والاستمرار؛ لأن الآية تسوق معنى، هو تمادي الكافرين في غيهم، واستمرارهم عليه، بعدم الإيمان الذي ينم عنه طلبُهم تعجيلَ العذاب، وماضٍ مصدَّر بـ: "قد" تحقيقًا لوقوع العذاب؛ إذ قد حل بمن قبل هؤلاء.


ثم تأتي النتائج المترقبة تحملها الجملتان المؤكدتان بالاسمية واللام، وهما مغفرة في جانب الحسنة، وعقاب في جانب السيئة، تقابُل عجيب من جنس ما يعمله الناس، ومما يسترعي النظر ذلك الجار والمجرور في قوله - تعالى -: ﴿ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ﴾ [الرعد: 6]، إن كان من منة فهذا أمن، بل شمول صفحه - تعالى - عن الناس، ومغفرته لمن شاء منهم أرحب وأعظم، بعد ذلك راعِ ختام الآية الكريمة؛ إذ جاء بهذه النقلة السريعة في الفاصلة المبنية على حرف الباء وقبله حرف مديد الصوت هو "الألف"، بينما فاصلة الآيات السابقة جاءت منتهية بحرفي الواو والنون، وفي ذلك تنويع يتجدد معه نشاط السامع والقارئ.


واعلم أن هذه الآية "قررت طعن الكفار في نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - بطلبهم استعجال العذاب، وتكذيبهم بمسألة الحشر والنشر، فتوالى السياق مثبتًا طعن الكفار في نبوة - صلى الله عليه وسلم - بطلبهم المعجزة والبينة[3]" على حد قوله - تعالى -: ﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [الرعد: 7]، هنا يبرز الترابط المحكَم بين تراكيب الجمل؛ إذ تكشف عما أراد كفار مكة، واقترحوه على النبي - صلى الله عليه وسلم - وتبين صرف الله لهم عما طلبوا، مقررة وظيفة النبي الكريم في الهداية والإرشاد.


وقد قال العلماء في وجه نظم هذه الآية: "إنه - تعالى - لما حكى عن الكفار أنهم طلبوا آيات أخرى غير ما أتى به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بيَّن أنه - تعالى - عالم بجميع المعلومات، فيعلم من حالهم أنهم هل طلبوا البينات الأخرى للاسترشاد وطلب البيان، أو لأجل التعنت والعناد؟ وهل ينتفعون بظهور تلك الآيات، أو يزداد استكبارهم وإصرارهم؟


لا جرم أنه سبق في علمه المحيط بكل شيء أنَّ طلبهم هذا إنما هو لمجرد العناد المحض، فمنعوا من تحقيق ما طلبوا[4].


وفي الانتقال من أسلوب الخبر إلى الإنشاء في تراكيب الآية الكريمة ما يجدد نشاط السامع، ويعينه على فهم المعنى المراد، وأخيرًا تأمل تقييد طلب هؤلاء الكفار بقول الله عنهم: ﴿ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ﴾ كيف وَلِيَه الجواب مقيدًا ومقصورًا بـ: "إِنَّمَا" في قوله: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ ﴾، ثم عطف على هذا الجواب قوله - تعالى -: ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾، إن في ذلك من حسن الختام ما يُفحِم كل خَصم، وأَعجَبُ من ذلك تناسُق الآية في مجمل تراكيبها وجملها، تقاربها في مجموعها، فهي من شقين:

الأول: في إيراد الله - سبحانه - مقالةَ الكفار، واستهزاءهم برسوله - صلى الله عليه وسلم - وذلك بيِّن من إسناد الرب إلى الضمير العائد إلى الرسول في قوله: ﴿ مِنْ رَبِّهِ ﴾؛ أي: كأنه ربٌّ له وحده، وليس ربًّا لهم في زعمهم.


والثاني: في الرد عليهم من جملتين اثنتين، هما: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾، وقد جاءتا مؤكَّدتين بالاسمية مع ما فيهما من قوة الحصر بـ: "إنما"، إحكام وتناسق عجيب.


وأمعن النظر في قوله - تعالى -: ﴿ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى ﴾ [الرعد: 8] إلى قوله: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ [الرعد: 9]، وتفحَّص أسرار هذا التراكيب في مدى تلاحُمِها، وترابط جُملها.


لقد قررت الآية السابقة - والخاصة بمطالبة الكفار المعجزة من النبي صلى الله عليه وسلم - أن عِلمَ الله محيطٌ بكل شيء؛ ولذا صرفهم عما طلبوا؛ لعلمه أنهم لا ينتفعون بهذا الطلب، ثم جاء السياق مفصلاً علم الله الذي لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.


ولم يزَلِ الترابط والإحكام في نسق الآيات متواصلاً؛ إذ لما تحدثت الآية من قوله - تعالى - في أول السورة: ﴿ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾ [الرعد: 5]، لما تحدثت عن مبدأ المعاد جاءت آية: ﴿ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ﴾ [الرعد: 8]، لتقرر مبدأ الخَلق والإيجاد، مثبتة قدرة الله في الحالين.


والآن خُذ الجملة من قوله: ﴿ اللَّهُ يَعْلَمُ ﴾، وتأمل سر تقديم لفظ الجلالة "الله" على الفعل "يعلم"، إن في ذلك تمكينًا لقدرة الله وتمامًا لعلمه، أفاده ما في العبارة من قَصْرٍ وتخصيص استُفيد من الجملة الاسمية.


والْحَظْ هذه التقابلات العجيبة في صيغ هذه التراكيب المتفقة في الشكل، فكلها من فعل واحد مضارع، هو: "يعلم، تحمل، تغيض، تزداد"، وفي ذلك إشعار بالتجدد واستمرار علم الله وقدرته على الخلق، ثم هذا الختام للآية في قوله: ﴿ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ﴾ [الرعد: 8]، فهو يقدر الأمور بحكمته، وعلمه، وإرادته.


لقد فصل في شق الآية الأولى، ثم عمم في الشق الثاني، سبحان مَن لا تند عن علمه خاطرة؛ فقد صورت الآية الكريمة علم الله بما في مكنونات الأرحام، ثم عقب السياق بأن كل شيء ﴿ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ﴾، والتناسق واضح بين كلمة مقدار، وبين النقص والزيادة، والقضية كلها ذات علاقة بإعادة الخلق فيما سبق من حيث موضوع السورة، كما أنها - أعني الآية - ذات علاقة من حيث الشكل والصورة بما سيأتي بعدها من ذكر الماء الذي تسيل به الأودية "بِقَدَرِهَا" في السيولة والتقدير، ثم إنه في الغيض والزيادة تلك المقابلة المعهودة في جو السورة العام[5]".


وبعد أن عممت الآية في خاتمتها عِلْمَ الله بكل شيء زاد أو نقص مما يتعلق بمُدَد استقرار الأجنة في الأرحام - انتقل السياق في قوله - تعالى -: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ ﴾ [الرعد: 9] إلى ما هو أكبر وأعظم في التقسيم، من حيث إحاطة علم الله بكل شيء؛ فهذه الآية كسابقتها، حيث عمت المعنى ثم فصلته: في جملتين اسميتين كمالاً لتأكيد المعنى وقوته، ومما يثير الإعجاب ويبعث على التأمل أن هذه الآيةَ بجملتيها جاءت مركبة من خمسة ألفاظ كلها أسماء، وليس بين هذه الأسماء من وسائل الربط سوى حرف واحد هو "واو العطف"، بل هناك البراعة في تلاحم الأجزاء في الجملة الأولى، من خلال ما يسميه البلاغيون بـ: "التهذيب" الذي هو فن من فنون البديع، وله أنواع، منها: ما يكون بعد الفراغ من تأليف الكلام، وهذا النوع قد عَرِيَ منه القرآن؛ لصدوره من عند الله - سبحانه - لا من عند البشر؛ إذ إن كلام البشر بحاجة إلى التنقيح والتهذيب، أما القرآن فليس بحاجة إلى هذه النظرة الآتية من هذا النوع؛ لصدوره عمَّن هو أعلم وأحكم.


ومن أنواع التهذيب: ما يعضد المعنى، وما تجتنب به العيوب اللاحقة لنظم الكلام، "وهذان النوعان من التهذيب هما اللذان جاء نظم القرآن عليهما، غير مقصود ولا متكلف، لأنه كلام قادر مطلق القدرة، وإنما الذي يتطلب النظر والتحرير هو كلام البشر؛ لنقصهم ونقص أعمالهم، ومن هنا فقد استخدمت الآية الكريمة هذا الانتقال العجيب بواسطة أسلوب التهذيب غير المقصود المتكلف، وأربت على كل بلاغة؛ إذ إن التهذيب فيه معنى الانتقال من الأدنى إلى الأعلى على الترتيب، ولكن الآية هنا جاء الانتقال فيها من الأبلغ، وهو قوله - تعالى -: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ ﴾ إلى ما هو دونه في المرتبة، وهو قوله: "وَالشَّهَادَةِ"، وهذا ما يوحي به ظاهر الألفاظ، ولكن بالاستقراء والتدليل يظهر للمتأمل أن الآيةَ اتبعت طريق الانتقال من الأدنى إلى الأعلى وَفْق طريقة فذة في النظم، وبيان ذلك ما ذكره "ابن أبي الإصبع" في كتابه: "بديع القرآن" إذ يقول: "إن علم الشهادة في حق الله - سبحانه - أبلغ؛ فإنا لا نعقل أن علم الشهادة يُعلم إلا بواسطة الحواس، ومتى فقدنا الحواس فقدنا علم الشهادة، وعلم الغيب لا يفتقر في تحصيله إلى الحواس، وقد ثبت بالبرهان القاطع تنزيه الحق - سبحانه - عن الحواس، وثبت أنه يعلم علم الشهادة، وحصول علم لا يعلمه إلا من له حواس لمن لم تكن له حواس أبلغُ وأعجب من حصول علم لا يفتقر في حصوله إلى الحواس، فثبت أن علم الشهادة هنا أبلغ[6]".


وفي ختام الآية هذان اللفظان الفريدان، اللذان هما قوله - تعالى -: ﴿ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾، وهذان اللفظان لا نملك إلا الوقوف أمامهما خاشعين، وقبل أن ننتقل إلى آية أخرى يجب أن نشير إلى ما ذكره ابن أبي الإصبع وهو يعرض لروعة النظم في قول الله - تعالى -: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾ إذ يقول: "وحصول علم لا يعلمه إلا من له حواس لمن لم تكن له حواس أبلغ وأعجب"، فقوله: "لمن لم تكن له حواس" صريح في نفي صفة البصر عن الله - سبحانه - لكن هذا النفي لا يعني به ابن أبي الإصبع نَفْيَ الصفة، وإنما يقصد نفي التشبيه اتباعًا لمذهب أهل السنة والجماعة الذي يثبتون لله من الصفات ما يليق بجلاله، من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل، من جهة أخرى فإن الله - سبحانه - الذي اختص بعلم الغيب أهون عليه علم الشهادة، وإدراك ما يستطيع البشر إدراكه بحواسهم.



[1] انظر تفسير الرازي، الجزء 19 ص 8، الطبعة الأولى، المطبعة البهية بمصر 1357.

[2] انظر تفسير أبي السعود، الجزء الثالث ص 201، مطبعة السعادة بمصر.

[3] انظر تفسير الرازي، الجزء 19 ص 12، الطبعة الأولى 1257هـ، المطبعة البهية بمصر.

[4] المرجع السابق، ص 14، 15.

[5] انظر ظلال القرآن لسيد قطب، الجزء الخامس ص 76، الطبعة الخامسة، طبعة بيروت.

[6] انظر بديع القرآن لابن أبي الإصبع ص 159، تحقيق حفني شرف، مطبعة نهضة مصر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة