• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

عبر الأحداث ( قصيدة )

د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 2/10/2013 ميلادي - 27/11/1434 هجري

الزيارات: 9977

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عبر الأحداث

 



أَمِنْ حَيْرَةٍ أَمْ مِنْ ضُرُوبِ تَوَهُّمِ
أَمِ اليَأْسُ أَزْرَى بِالفُؤَادِ المُثَلَّمِ
فَرَاحَ يُذِيغُ الشِّعْرَ فِي غَيْرِ صَبْوَةٍ
يُنَاغِمُ فِيهَا ذَاتَ جِيدٍ وَمِعْصَمِ
وَمِنْ عَادَةِ العُشَّاقِ لِلحَرْفِ مَطْلَعٌ
تَلِينُ القَوَافِي فِيهِ لِلمُتَكَلِّمِ
أَقُولُ وَقَدْ شَطَّ المَزَارُ إِلَى الَّتِي
يُدَاعِبُهَا شِعْرِي بِتَشْوَاقِ مُغْرَمِ
دَعِينِي فَمَا قَاسَيْتُ مِنْكِ صَبَابَةً
وَمِنْ خَطَلٍ أُصْفِيكِ شِعْرَ المُتَيَّمِ
أَرَانِي بِحُبِّ اللهِ مُضْطَرِمَ الحَشَا
وَمَا هَزَّنِي لِلشِّعْرِ غَيْرُ التَّأَلُّمِ
وَنَظْرَةُ مُلْتَاعٍ عَلَى مَجْدِ أُمَّةٍ
تَقَاذَفَهُ فِي اليَمِّ طُوفَانُ مُجْرِمِ
أَفِي كُلِّ أَرْضٍ لِلطَّوَاغِيتِ مَرْتَعٌ
تَطَاوَلَ فِيهِ سَافِحُ العِرْضِ وَالدَّمِ
يُطَاعُ فَيَعْلُو أَوْ يَصُدُّ فَيَعْتَدِي
عَلَى فِئَةٍ للهِ بِالشَّرْعِ تَنْتَمِي
سَلِ الجُنْدَ فِي الأَفْغَانِ عَنْ فِعْلِ غَادِرٍ
يَشُقُّ لَهُ ثَوْبَ العَزَا وَالتَّرَحُّمِ
وَكَمْ مِنْ بَرِيءٍ وُسِّدَ التُّرْبَ جَاثِمًا
وَفِي كُلِّ قَلْبٍ طَعْنَةُ الكُفْرِ تَرْتَمِي
فَلا الطِّفْلُ مَرْحُومٌ إِذَا جَادَ دَمْعُهُ
وَلا العِرْضُ لِلأُمِّ الحَنُونِ بِمُكْرَمِ
وَلا الشَّيْخُ فِي ثَوْبِ الوَقَارِ بِنَجْوَةٍ
يَذِلُّ بِرَفْعِ السَّوْطِ مِنْ كَفِّ مُرْغَمِ
يُهَانُ مُصَلاَّهُ وَيُعْلِي طَرِيقَهُ
بِوَقْعٍ رَصَاصٍ مِنْ يَدِ الغَادِرِ العَمِي
دِيَارُ بَنِي الإِسْلامِ شَرْقًا وَمَغْرِبًا
بِهَا الكُفْرُ مَضْرُوبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمِ
جُمُوعٌ تَرَامَى فِي المَفَازَاتِ شُرَّدٌ
وَوَسْطَ كُهُوفٍ أُودِعَتْ جَمْعَ يُتَّمِ
مَنَازِلُهُمْ قَدْ قُوِّضَتْ مِنْ عُلُوِّهَا
عَفَتْ فَاسْتَحَالَتْ فِي عِرَاكِ التَّهَدُّمِ
مَنَازِلُ أَدْرَاسٍ تَبَدَّتْ لِنَاظِرٍ
بِهَا مِنْ حَدِيثِ الذِّكْرِ أَشْبَاحُ نُوَّمِ
وَمَاذَا يُرِيدُ الزَّاحِفُونَ بِجَيْشِهِمْ
عَلَى أُمَّةِ الإِسْلامِ غَيْرَ التَّصَرُّمِ
يُثَبِّتُ حِزْبُ الكُفْرِ قَانُونَ فُجْرِهِ
لِيُطْفِئَ نُورَ اللهِ فِي كُلِّ مَعْلَمِ
مُحَالٌ فَرَبُّ الكَوْنِ يَأْبَى انْطِفَاءَهُ
سَيَبْقَى وَإِنْ دَارَتْ رَحَى كُلِّ مُضْرِمِ
أَيَشْقَى بِزَرْعِ الخَيْرِ أَهْلُوهُ مُثْمِرًا
وَيَسْعَدُ أَقْوَامٌ بِهِ فِي التَّنَعُّمِ
عَلَى غَيْرِ إِيمَانٍ بِهِ أَوْ تَمَسُّكٍ
بِفَحْوَاهُ لَكِنْ ضَرْبُ حِقْدٍ مُنَمْنَمِ
وَلَيْسَ غَرِيبًا أَنْ نُسَاقَ إِلَى العَرَا
حُفَاةً وَفِي الأَنْفَاقِ وَالبِيدِ نَرْتَمِي
نَسِينَا وَيَنْسَى اللهُ كُلَّ مُجَانِبٍ
شَرِيعَتَهُ وَالأَمْرُ للهِ فَاعْلَمِ
رُوَيْدَكَ سَلْنِي عَنْ قَدِيمٍ وَحَاضِرٍ
أُجِبْكَ بِشِعْرِ النَّدْبِ مِنْ مُتَظَلِّمِ
أَلَمْ نَمْلِكِ الدُّنْيَا بِتَحْكِيمِ مُصْحَفٍ
وَسُنَّةِ هَادٍ مُسْتَجِيبٍ مُقَوِّمِ
سَمَوْنَا بِشَرْعِ اللهِ لَمْ نَبْغِ غَيْرَهُ
وَلَمْ نَتَزَوَّدْ مِنْ حَدِيثٍ مُرَجَّمِ
وَلَمْ نُصْلِتِ السَّيْفَ الجُرَازَ تَعَسُّفًا
وَلَكِنْ لِقَمْعِ الكُفْرِ لا حُبَّ مَغْنَمِ
قِتَالٌ لإِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ وَدَعْوَةٌ
لِنَشْرِ الهُدَى فِي العَالَمِ المُتَرَدَّمِ
وَصَوْتُ أَذَانٍ قَدْ عَلا كُلَّ شَامِخٍ
مِنَ الأَرْضِ وَالآيَاتِ نُورٌ لِمُعْتِمِ
وَصَحْبٍ سَرَى الإِيمَانُ فِي خَلَجَاتِهِمْ
فَمَا رَغِبُوا الدُّنْيَا لِعَيْشٍ مُنَعَّمِ
تَرَاهُمْ إِذَا مَا ذَرَّتِ الشَّمْسُ أَرْقَلُوا
عَلَى الجَرْدِ ضِدَّ المَارِقِ المُتَلَثِّمِ
وَللهِ فِي جُنْحِ الظَّلامِ تَوَجَّهُوا
قُلُوبُهُمُ مِنْ خَشْيَةٍ فِي تَضَرُّمِ
أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ فَاسْلُكْ طَرِيقَهُمْ
هُوَ الحَقُّ مِعْرَاجُ العُلا وَالتَّقَدُّمِ
فَحَاضِرُنَا قَدْ ظَلَّلَتْهُ سَحَابَةٌ
مِنَ الزَّيْغِ فِي وَقْرِ السَّرَابِ المُخَيِّمِ
فَلا نَحْنُ بِالإِسْلامِ فُزْنَا فَأَنْبَتَتْ
مَرَابِعُنَا مِنْ هَدْيِهِ طِيبَ مَنْشِمِ
وَلا نَحْنُ مِنْ دَاءِ الأَعَادِي بِمَعْزِلٍ
فَيَسْلَمُ فِينَا العِرْقُ مِنْ لَدْغِ أَرْقَمِ
وَكَمْ بَيْنَ ظَهْرَانِيِّنَا مِنْ مُنَافِقٍ
يَهُونُ عَلَيْهِ العِرْضُ فِي جَمْعِ دِرْهَمِ
لَقَدْ صَدَقَتْ فِينَا فَرِيدَةُ شَاعِرٍ
يَقُولُ بِمِلْءِ السَّمْعِ وَالعَيْنِ وَالفَمِ
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهَ صَانَهُمْ)
وَأَعْظِمْ بِهِ فِي النَّفْسِ مَا جَلَّ أَعْظَمُ
رُجُوعًا إِلَى الشَّرْعِ الحَكِيمِ فَإِنَّهُ
طَرِيقٌ لِتَحْقِيقِ المُنَى وَالتَّسَنُّمِ
وَيَا شِعْرُ هَوِّنْ مِنْ قَوافِيكَ مَطْلَعًا
كَفَاكَ التَّشَكِّي مِنْ ضُرُوبِ التَّجَهُّمِ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة