• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

عروس الشمال (قصيدة)

عروس الشمال (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 17/3/2013 ميلادي - 5/5/1434 هجري

الزيارات: 12808

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عروس الشمال


في يوم من أيام الربيع، زار مَدينة حائل مع جمْع مِن رِفاقه، وهُناك أطلَّت ذُرا الجبَلين، وذكَّرتْه تلك المدينة الحالمة بأيام سفانه مُعيدةً إلى الذهْن ذلك الكرَم الحاتِميَّ الذي لم يزلْ يتَحدَّر في صُفوف سكَّان حائلَ تَحدُّر الماء الثرِّ مِن سفْح الجبلَين الشامِخَين، فقال:

وَقَفَتْ تَخْتَالُ فِي زِيٍّ عَجِيبِ
وَانْثَنَتْ مَائِسَةَ الْغَضِّ الرَّطِيبِ
حَائِلُ الْخَضْرَا عَلَى هَامِ الرَّوَابِي
رَقَصَتْ فِي ثَوْبِهَا الزَّاهِي الْقَشِيبِ
غَنِّهَا وَاسْكُبْ عَلَى الْأَوْتَارِ لَحْنًا
مَا عَلَى فِي الصُّبْحِ شَدْوُ الْعَنْدَلِيبِ
رَجْعُ قِيثَارِي عَلَى السَّفْحَيْنِ مَاضٍ
وَحُدَائِي حَاضِرُ الْيَوْمِ الْقَرِيبِ
سَلْ أَجَا وَالذِّرْوَةَ الْعُلْيَا مَثَارٌ
لِعَرُوسِ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ كَئِيبِ
خَلِّ لُبْنَانَ وَسَطَ النِّيلِ إِنِّي
هَائِمٌ فِي غَابَةِ الْوَادِي الْخَصِيبِ
يَا رَفِيقِي سَلِّ قَلْبًا مُسْتَهَامًا
لَيْسَ كُلُّ الْحُسْنِ فِي قَدِّ الْحَبِيبِ
وَامْلَأِ الْعَيْنَيْنِ مِنْذِيكَ الرَّوَابِي
نَظْرَةًوَالْمَاءُ مِنْ نَبْعِ الْقَلِيبِ
وَسُوَارٌ يَعْصِبُ الْوَادِي تَرَاهُ
فِي انْحِدَارِ التَّلِّ أَوْ تَحْتَ الْكَثِيبِ
يَرْقُصُ الطَّلْحُ لَهُ نَشْوَانَ حِينًا
وَيُهَادِي ظِلَّهُ عِنْدَ الْغُرُوبِ
أَعْرَضَتْ شَمْسُ الضُّحَى إِذْ لَمْ تَنَلْهُ
بِهَجِيرٍ فَانْثَنَتْ نَحْوَ الْمَغِيبِ
تِبْرُهَا يَكْسُو الْبَسَاتِينَ وُشَاحًا
يَنْضَحُ الطَّلُّ عَلَيْهِ رَشْحَ طِيبِ
شَمَّرَ الْجُودُ نَمَتْ فِي حِجْرِ دَارٍ
عُمِّرَتْ بِالْمَجْدِ فِي ظِلِّ الْأَرِيبِ
لَمْ يَطُلْ بِي حَائِلَ الْخَيْرَاتِ مُكْثٌ
وَسْطَ وَادِيكِ وَأَزْرَى بِي نُضُوبِي
حَاتِمٌ فِي خَاطِرِ التَّارِيخِ سِرٌّ
أَيَفِيهِ أَنْ تَكُونِي مِنْ نَسِيبِي؟
لا؛ فَأَوْلَى بِكِ شِعْرٌ مَلْحَمِيٌّ
إِنْ يَكُنْ هَذَا فَمَا أَزْكَى نَصِِيبِي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة