• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

شباب الدعوة (قصيدة)

شباب الدعوة (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 19/12/2012 ميلادي - 5/2/1434 هجري

الزيارات: 15561

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شباب الدعوة


أُلقِيَتْ في النادي الأدبيِّ لطُلاب معهد حوطة بني تميم العِلميِّ 89/90هـ:

 

أَحَاطَتْ بِيَ الْأَشْوَاقُ فِي الْحُوطَةِ الْغَنَّا
وَقَلْبِيَ مِنْ ذِكْرَاهُ أَضْنَى وَمَا ضَنَّا
تَذَّكَرْتُ فِي سُوحِ الرِّيَاضِ أَحِبَّةً
فَنَاجَتْ قَوَافِي الشِّعْرِ قَلْبِيَ إِذْ حَنَّا
وَلِي فِي حَيَاةِ الْحُبِّ دَرْبٌ سَلَكْتُهُ
نَزِيهًا كَذَاكَ الْحُرُّ غَايَتُهُ الْحُسْنَى
وَمَا اتَّخَذَتْ نَفْسِي شِعَارَ الْهَوَى مُنًى
فَقَدْ رَضِيَتْ بِالشِّعْرِ تَنْظِمُهُ فَنَّا
وَخَيْرُ كَلَامِ الْمَرْءِ مَحْصُودُ عَقْلِهِ
إِذَا طَابَ فَالْآمَالُ مِنْ عَقْلِهِ تُجْنَى
وَيَأَبَى الْقَرِيضُ الصَّمْتَ إِذْ زَارَ إِخْوَةً
لِنَشْرِ ضِيَاءِ الْعِلْمِ مَا صَدَقُوا ظنَّا
فَقَدْ رَكِبُوا الْأَخْطَارَ فِي سَفَرٍ لَهُ
مَحَامِدُ لَا يُحْصِي اللِّسَانُ لَهَا مَعْنَى
وَقَدْ رَحَلُوا مِنْ مَوْطِنِ الْعِزِّ فِي ضُحًى
يُسَجِّلُ تَارِيخُ الْمَعَاهِدِ مَا يُعْنَى
لَهُمْ تَشْهَدُ الْبَيْدَاءُ فِي رِحِلَاتِهِمْ
أَطَايِبُ سَبَّاقُونَ هَا هُمْ أَتَوْا مَثْنَى
شِعَارُهُمُ التَّوْحِيدُ وَالصِّدْقُ وَالْوَفَا
وَغَايَتُهُمْ أَنَّا رَغِبْنَا الْعُلَا سَكْنَا
فَحَيُّوا مَعِي عِزَّ الْبِلَادِ شَبَابَهَا
رِجَالَ الْغَدِ الْوَثَّابِ يَعْلُونَهُ رُكْنَا
يُعِيدُونَ أَيَّامَ الرَّسُولِ وَصَحْبِهِ
وَيُحْيُونَ بِالْآيَاتِ وَالشَّرْعِ مَا سَنَّا
وَمَنْ يَبْتَغِ الْإِسْلَامَ دِينًا يَكُنْ لَهُ
نَصِيبٌ مِنَ الدَّارَيْنِ يَبْقَى وَلَا يَفْنَى
وَمَنْ يَبْتَغِ الدُّنْيَا مَصِيرَ مَآلِهِ
فَقَدْ خَسِرَتْ يُمْنَاهُ إِنْ طَفَّفَ الْوَزْنَا
لَنَا قِبْلَةٌ نُحْيِي ذُرَاهَا وَنَتَّقِي
حِمَاهَا وَنَهْوَى دُونَهَا الضَّرْبَ وَالطَّعْنَا
وَمَسْجِدُنَا فِي طَيْبَةِ الْخَيْرِ فَخْرُنَا
وَأَحْمَدُ فِي مِحْرَابِهِ نَشَرَ الْأَمْنَا
وَلَكِنْ بِأَرْضِ الْقُدْسِ خَانَتْ شَرَاذِمٌ
فَأَشْعَلَتِ النِّيرَانَ إِذْ طَبْعُهَا الشَّحْنَا
فَهُبُّوا شَبَابَ الْعُرْبِ مِنْ كُلِّ بُقْعَةٍ
نُطَهِّرْ بِلَادًا كَيْ نَقُولَ لَهَا: عُدْنَا
فَأَنْتُمْ عِمَادُ الدِّينِ إِنْ عَزَّ عَوْنُنَا
وَلَا عِزَّ بَعْدَ اللَّهِ إِذْ كُنْتُمُ عَوْنَا
مَزِيدًا مِنَ اللُّقْيَا عَلَى حِينِ فُرْصَةٍ
تَكُونُ لَنَا عِيدًا وَتَارِيخُهَا يُمْنَا
إِذَا جَدَّ سَيْرٌ فَالسَّلَامَةُ مَوْئِلٌ
عَلَى الطَّائِرِ الْمَيْمُونِ يَا مَنْ عَلَوْا مَتْنَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مؤيد للموضوع
طارق خفيف - الجزائر 19-12-2012 09:53 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله امابعد..
السلام عليكم..إنه موضوع رائع لما يحتويه من معنى او أسباب صلاح المجتمعات الإسلامية والعربية ألا وهم (الشباب) شباب شعارهم التوحيد والصدق شباب لا يبالون بالمخاطر في سبيل الدعوة إلى الله ولا يخشون لومة لائم فعز البلاد والأمة الإسلامية في شبابها لأنهم بالغد هم رجالها وللأمر هذا فإني أدعو الشباب إلى الدعوة إلى الله والتبليغ عن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم خصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن نسأل الله الثبات
(اللهم أصلح شبابنا وشباب المسلمين)
الخيل واليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة