• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

غضبة في الحق (قصيدة)

غضبة في الحق (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 7/3/2012 ميلادي - 13/4/1433 هجري

الزيارات: 9305

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسم الله الرحمن الرحيم

الإهداء

إلى كل عربي ومسلم

يعيش معاناة الأمة الإسلامية

ويضمد جراحها

 

(غضبة في الحق)

في الذبِّ عن عرض نبي الله ورسوله محمد بن عبدالله، عليه وعلى آله وصحبه أفضلُ الصلاة وأزكى التسليم.

 

أُلقِيت في الملتقى الثقافي لمهرجان الجنادرية التاسع عشر عام 1426هـ.

 

مَا هَزَّ شِعْرِيَ قِيثَارٌ وَلا وَتَرُ
وَلا تَأَوَّبَنِي طَيْفٌ وَلا سَهَرُ
صَلاحُ أَمْرِيَ قُرْآنٌ يُرَتِّلُهُ
فِي خَلْوَةِ اللَّيْلِ أَوَّابٌ وَمُعْتَبِرُ
وَسُنَّةٌ كَمُلَتْ غَرَّا مُطَهَّرَةٌ
لا يَعْتَرِي هَدْيَهَا زَيْفٌ وَلا كَدَرُ
نَظَمْتُ مِنْهَا عُقُودَ الشِّعْرِ مَلْحَمَةً
فِي مِدْحَةِ المُرْسَلِ الهَادِي وَمَنْ نَصَرُوا
وَقَدْ تَحَدَّرَ فِي الأَعْمَاقِ ذَاكِرَةٌ
لأُمَّةٍ بِرَسُولِ اللهِ تَفْتَخِرُ
صَلَّى عَلَيْهِ إِلَهُ النَّاسِ مَا طَلَعَتْ
شَمْسٌ وَمَا لاحَ نَجْمٌ وَاسْتَوَى قَمَرُ
مُهَاجِرٌ فِي سَبِيلِ اللهِ صَاحِبُهُ
صِدِّيقُهُ وَكِرَامٌ دَرْبَهُ عَبَرُوا
فِي أُخْتِ مَكَّةَ رَبُّ النَّاسِ أَلَّفَهُمْ
يَا طَيْبَةَ الخَيْرِ فِيكِ الحَقُّ يَنْتَصِرُ
مُهَاجِرُونَ وَأَنْصَارٌ تَعَهَّدَهُمْ
حُبُّ الأَمِينِ وَلَيْلُ الكُفْرِ يَنْحَسِرُ
عُرْبٌ وَفُرْسٌ وَرُومٌ دِينُهُمْ قِيَمٌ
بِلالُ مِنْ بَيْنِهِمْ يُوصِي بِهِ عُمَرُ
مَجْدُ الحَضَارَةِ أَعْلَتْهُ سَوَاعِدُهُمْ
وَالمُصْطَفَى رُكْنُهُمْ تُوحَى لَهُ السُّوَرُ
قُرْآنُهُمْ دَبَّ فِي الآفَاقِ يَعْمُرُهَا
للهِ مَا شَيَّدُوا مَجْدًا وَمَا عَمَرُوا
وَاليَوْمَ يُنْكِرُ فَضْلَ المُصْطَفَى غُشُمٌ
فِي الدَّانِمَرْكِ فَبِئْسَ الدَّارُ وَالفُجُرُ
وَبِاسْمِ حُرِّيَّةِ الرَّأْيِ السَّقِيمِ أَتَوْا
بِمُنْكَرٍ سَخِرَتْ مِنْ حَمْلِهِ الصُّوَرُ
يَا خَاتَمَ الأَنْبِيَا وَالمُرْسَلِينَ أَتَى
إِلَيْكَ مُسْتَنْجِدٌ أَزْرَتْ بِهِ الغِيَرُ
جَاوَزْتُ سِتِّينَ عَامًا كُلُّهَا عِلَلٌ
تَهُونُ إِلاَّ تَجَنِّي حُسَّدٍ سَخِرُوا

• • • •

يَا أَشْجَعَ النَّاسِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمٍ
يَوْمَ النِّزَالِ إِذَا مَا أَدْلَجَ الخَطَرُ
يَا أَجْوَدَ الخَلْقِ يَا أَنْدَى الكِرَامِ يَدًا
مِنْ فَيْضِ جُودِكَ يُغْضِي البَحْرُ وَالمَطَرُ
يَا مَنْ شَمَائِلُهُ القُرْآنُ مُعْجِزَةٌ
يَا خَيْرَ مَنْ سَطَّرَتْ أَخْلاقَهُ السِّيَرُ
يَا مُخْرِجَ النَّاسِ مِنْ جُنْحِ الظَّلامِ إِلَى
نُورِ اليَقِينِ وَلَيْلُ الكُفْرِ يَنْدَحِرُ
أَنْتَ الَّذِي تَعْرِفُ الدُّنْيَا مَنَاقِبَهُ
حَوَتْ فَضَائِلَكَ الآيَاتُ وَالسُّوَرُ
أَنَّى يَنَالُكَ ضُلاَّلٌ يَحِيقُ بِهِمْ
مَكْرٌ فَدَاحَتُهُ الإِذْعَانُ وَالخَوَرُ!
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ أَدْنَاهُمْ بِمَا اقْتَرَفَتْ
أَيْدِيهِمُ لأَتَوْا نَاجِينَ وَاعْتَذَرُوا
لَكِنَّهُمْ أَوْقَعُوا فِي الشَّرِّ أَنْفُسَهُمْ
هَيْهَاتَ يَنْفَعُهُمْ عُذْرٌ فَقَدْ خَسِرُوا

•      •       •      •

نَبِيُّنَا مُرْسَلٌ لِلعَالَمِينَ وَلَنْ
تَنَالَ مَنْ هَدْيِهِ غَوْغَاءُ مَنْ كَفَرُوا
آمَنْتُ بِاللهِ رَبًّا لا شَرِيكَ لَهُ
وَبِالمَلائِكَةِ الأَبْرَارِ مَا ذَكَرُوا
وَخَاتَمِ الأَنْبِيَا مَا رُتِّلَتْ سُوَرٌ
وَالمُرْسَلِينَ وَأَدْيَانٍ بِهَا أَمَرُوا
وَلا نُفَرِّقُ بَيْنَ الرُّسْلِ فِي قِيَمٍ
فَكُلُّهُمْ لِحِمَى التَّوْحِيدِ يَنْتَصِرُ
يَا خَاتَمَ الأَنْبِيَا وَالمُرْسَلِينَ دَعَا
لِنَصْرِكَ الحَقُّ فِي الآفَاقِ يَبْتَدِرُ
فَالمُسْلِمُونَ أَهَاجَ الكُفْرُ غَضْبَهُمُ
وَلا يُلامُونَ إِذْ أَعْدَاؤُهُمْ فَجَرُوا
اللهُ وَحَّدَ بِالإِسْلامِ صَفَّهُمُ
وَلا يَصُدُّ الأَذَى شِعْرٌ وَمُؤْتَمَرُ
اللِّينُ فِي مَنْهَجِ الإِسْلامِ نَمْنَحُهُ
لِمَنْ يُسَالِمُ لا يُؤذِي وَيَحْتَقِرُ
وَمِنْ عَدَالَةِ هَذَا الدِّينِ قُوَّتُهُ
إِذَا سَطَا كَافِرٌ أَوْ صَالَ مُنْدَحِرُ
مَا أَحْوَجَ المُسْلِمِينَ المُؤْمِنِينَ إِلَى
حَرْبٍ ضَرُوسٍ تُصَفِّي جَمْعَمَنْ غَدَرُوا
تُعِيدُ لِلأُمَّةِ العَرْبَاءِ هَيْبَتَهَا
وَالمُسْلِمُ الحَقُّ لا يَلْوِي بِهِ ضَرَرُ
حَرْبٍ تُمَكِّنُ لِلإِسْلامِ دَوْلَتَهُ
وَمِنْ أَعَادِيهِ لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
لا يَلْتَقِي فِي حِوَارِ الكُفْرِ مُنْعَطَفٌ
نَحْوَ السَّلامِ وَإِنْ نَادَوْا بِهِ مَكَرُوا
اللهُ فِي الفِتَنِ الهَوْجَاءِ أَرْكَسَهُمْ
وَفِي الحَيَاتَيْنِ قُلْ: أَوْلَى بِهِمْ سَقَرُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة