• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / بحوث ودراسات


علامة باركود

مقدمة في الأدب الإسلامي

مقدمة في الأدب الإسلامي
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 29/2/2012 ميلادي - 6/4/1433 هجري

الزيارات: 47696

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• ما الأدب الإسلامي؟

• وما خصائصه؟

• وما مدى وجوده بين مرحلة المنهج، ثم مرحلة النظرية والتطبيق ثم مرحلة العطاء المتفاعل الحي النافع؟

• وما مدى وجوده بين المثالية والواقعية والالتزام؟


تساؤلات واستفهامات يجيب عليها الأدب الإسلامي نفسه من خلال إطاره ومضمونه بأنه ذلك اللون الأدبي الذي لا يتجاوز كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.


وإذا كان هذا اللون من الأدب قد تخطى مرحلة المنهجية، إلى مرحلة النظرية والتطبيق ثم استوى على سوقه مرحلة عطاء يسهم في انتشال البشرية من واقع الضياع والهلاك إلى واقع الحياة السعيدة الكريمة في ظل تشريعات الإسلام وأحكامه العادلة ومثله الرشيدة.


إذا كان هذا هو مفهوم الأدب الإسلامي - ولا أخال لمفهوم سواه فإنه لم يعد لهذه التساؤلات والاستفهام والتردد أي معنى يمكن أن يقف أمام هذا العطاء الأدبي الزاخر الذي مكن لهذا الأدب ومكن لوجوده وجدواه وصحته ومذهبيته حتى أصبح واقعاً ملموساً أخذا في استكناء خصائصه وقيمه الفنية من خلال الدراسات النقدية الأدبية التي تزن الأعمال الأدبية بمعايير الحكمة والعدل والأنصاف والتوجيه الصائب والرأي السديد.


وإذا كان الأدب الغائي الهادف يرقى بالوجود وبإنسان هذا الوجود من خلال الخصائص الفنية لأي لون من ألوانه فإن من أجل خصائص الأدب الإسلامي: المثالية، الواقعية، والالتزام، لأن هذه الخصائص ذات أثر كبير في توجيه الأدب والأديب.


أما المثالية فتعني أن الأدب الإسلامي هو اللون الأدبي الذي أمكن أن ينتقل بالإنسان البشري الذي استخلفه الله تعالى في عمارة الكون واستصلاحه لخدمته ومنفعته في ظل التصور الإسلامي السليم وكان لزاماً أن يتخرج في مدرسة هذا الأدب إنسان مثالي يحتكم في عطائه الأدبي إلى مقومات الأدب الغائي النبيل الهادف الملتزم الذي يجمع في خصائصه الفنية قوة العقل وسلامة الفن وصفاء المعتقد.


وأما الواقعية في هذا اللون من الأدب فتعني الانتقال بالفكر الإنساني. وبالعطاء الأدبي من مراحل ظلت الدراسات الأدبية والنقدية تعيش في متاهاتها زمنا طويلا بين مذاهب متباينة مختلفة لا تستقر على قاعدة ثابتة "كلاسيكية" تلك المذهبية التي تبتعد عن واقع الأكثرية الاجتماعية إلى "رومانسية" تقترب منها، لكن في الخيال دون العقل متوجهة إلى العواطف الإنسانية لكن بواقع سلبي في النظرة إلى الحياة فكان لزاماً أن يكون عطاء هذه المذاهب هدماً لا بناءً.


وأما الالتزام: فقضية تستدعي إيراد بعض النقاد المعاصرين حول قضية "الفن للفن، والفن للحياة، لأن أكثر هؤلاء النقاد وحين يعرضون للأدب الإسلامي من خلال مناقشة هذه القضايا تراهم يطلقون أحكاما تتغشاها نظرات عجلى فيقولون: هذا قيد متين، وهذا هدم وبناء، وهذا تقليد واتباعية، وهذا إلزام إلى غير ذلك من الأحكام السريعة التي يمليها حب التشبث بالنقد من غير معيار صحيح يوزن به العمل الأدبي.


ولقد بسط النقاد المعتدلون المنصفون القول في الالتزام والقول في قضية "الفن قيد وقضية" الفن للفن، والفن للحياة، وفي جملة هذه الأقوال الصائبة ما حدده الدكتور/ صالح أدم بيلو إذ قال:

"يشيع عند بعض الناس: أن الأديب الفنان لا يستطيع أن يبدع إبداعه الحق، ويتجلى تجليه الواسع المدى، إلا إذا رفعت عنه الحواجز والقيود والسدود حتى ولو كانت قيودا فنية تقتضيها طبيعة فنه، وأزيلت من قدامه كل عوامل الحجر والحظر عن كل شيء... بدعوى أن هناك موضوعات لا يصح أن يرتادها الأديب لأنها تمثل قيما دينية، أو أخلاقية، واجتماعية.


والأديب المبدع لا يستطيع، بزعم هؤلاء أن يعطي أروع عطائه ويجود بأجمل تجلياته إلا حين يكتسح كل هذه العوائق والحواجز اكتساحا ويخترقها اختراقا لا يبالي بشيء منها.


ومن هنا تمادوا في حكمهم المتسرع المغلوط، فقالوا أيضا: أن القصيدة المعروفة عربيا قيد شديد الوطأة، أليم الإسار، ضاغط على الأديب المعاصر غير صالح لاستيعاب أفكاره ومشاعره، وأحاسيسه، يكبح انسيابه وتدفق ينابيعه، لهذا ينبغي تجاوز هذه العوائق، وتعدي القيود الأسرة التي تفرضها.


وواضح لكل ذي عين، ولكل ذي قلب،ولكل ذي دين وإيمان أن هذه المسألة بهذا التصور فيها شيء كثير من الغلط والمغالطة، لأنها تعني أن الحياة لا تجمل ويحلو طعمها ويلذ إلا حين تباح على إطلاقها فلنترك للأديب يرتع فيها كيفما يشاء دون تمييز بين طيب وخبيث، وحسن وقبيح، وهو بارتياده لكل هذه الأودية سيمتعنا ويشركنا معه فيما يجد ويلقى[1].


إن الناقد الواعي المخلص المنصف حين يرفض هذا القول، ويرفض قول ورأي من يزعم أن الأديب بخاصة، وأرباب الفنون الجميلة الأخرى بعامة لا يمكن لأحدهم أن ينتج بسخاء ما لم ترفع عنه كل القيود فنية وغير فنية وإلا شاه جمال الفن كما يزعم هؤلاء.


ألم يدر هؤلاء بأن هناك معاني ثواني يسبرها النقد في أعمال الأديب فإذا قلنا: إن الأدب – في أبسط تعريف له – هو الأخذ من كل شيء أو من كل فن بطرف، فالمعاني الثواني هنا وفي إطار المنظور الإسلامي هي الاقتدار على الحركة مع الاعتدال والضبط والبراعة في إحسان التحرك، وإجادة التصرف والاقتدار على الحركة داخل هذا الإطار هو المقياس أو المعيار الذي يستطيع به الناقد أن يفرق بين الصادق والدعي، وبين الأصيل المتعمق، والدخيل المتطفل.


ومعلوم أن الأديب الحق هو ذلك الأديب الذي يراعي قيم مجتمعه العقدية والخلقية، والاجتماعية حتى في عطائه الذاتي، فهو لا يخرج عن هذه القيم ولا يشوهها، ولا يصيبها بسوء، ومتى أبدع وأجاد دون أن يمس هذه القيم، بشيء من القول والمعنى كان - حقا - هو الأديب المبدع. والشاعر المبدع هو الذي يبلغ أهدافه، ولا يضيق بالقيد الفني في القصيدة إن كان هذا قيدا - كما يزعم هؤلاء النقاد والمتسرعون، نعم لا يضيق بالبناء الفني للقصيدة العربية الأصيلة واهماً بأنها معجزة له عن أن تصير وعاء يستوعب أفكاره ومشاعره التي يحسها في داخل نفسه.


إنها لمحاكاة إنه التقليد الذي جرّ كثيرا من هؤلاء المتشبثين بالنقد الأدبي المعاصر، وليسوا منه في شيء، ولذا نسمع أقوالهم، ونقرأ كتاباتهم والكل منهم يغلظ في القول، ويفسح في الرأي، ويتباصر ويتباهى بما يذكر من رأي فجّ أعمى، من مثل قولهم: إن الالتزام بالمحافظة على رسوم القصيدة العربية في جميع خصائصها الفنية من تصريح وتشبيب، ووزن، وروي، وقافية ، وطول نفس كل هذا يصف العمل الأدبي، وخاصة القصيدة منه يصفه بالمرتبة الدون، لأنه نسيج مقلد ومحاكاة محتذٍ، فلا تبعد القصيدة إلا أن تكون من قبيل الوعظ والإرشاد الديني، وخطب الجمع والجماعات.


والقصيدة بهذا المنهج – على حد زعمهم – لا تؤدي أثرها ولا تصل إلى غايتها من خلال الخصائص الفنية التي استبدت بها هذه القصيدة في إحكامها الشكلي.


والرد على هذه الفرية أن هذا القول فيه تناقض إذ كيف يعمد الأديب أو الشاعر إلى إحكام قصيدته في شكلها ثم يفوت عليه هذا الإحكام بعضاً من خصائص معانيها كالتأثير في المتلقين، إن إحكام الشكل يتبعه إحكام المضمون، والالتزام من حيث هو قضية فإنه من أكبر مميزات وخصائص الأدب الإسلامي.


وقبل أن نتوغل في الحديث عن هذه الخصوصية: معناها وأساسها وتاريخها في الأدب العربي والآداب العالمية بعامة، وفي الأدب الإسلامي بخاصة، قبل أن نتطرق إلى شيء من ذلك يحسن أن نحدد مفهوم كلمة الالتزام في اللغة والأدب لتتضح الرؤية، ويتبين الغرض من وصف الأدب الإسلامي بها.


الالتزام في اللغة: مصدر التزام، ومادة لزم مصدرها لازم ملازمة والمعنى لازم الشيء وداوم عليه واعتنقه محبا لا مكرها فاللفظة هنا غير الإلزام تلك اللقطة التي تدل على القسر والإكراه.


أما مفهوم الالتزام عند الأدباء، أو معنى الالتزام في الأدب، فذلك يعنى أن يأخذ الأديب بمنهج معين في أعماله الأدبية كأن يبدع في فن القصة فيلزمها، أو أن يبدع في فن الشعر فيلتزمه أو في المقالة أو في الخطابة أو في أي جنس من أجناس الأدب، ولا يعني ذلك أن لا يفارق الأديب هذا الفن الذي يجيده إلى غيره،وإنما ينطلق في عطائه وفق طريقة سليمة محافظة لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، ولا تجد فيها مدخلا لناقد ذلك أن الأديب وطَّن نفسه على أن لا يقول إلا الحق وعلى أن لا تنزع عواطفه إلا إلى ما هو حق وصدق وخير.


وإذا تقصينا البحث عن مدلول كلمة "الالتزام" في الآداب العالمية، وجدنا أن هذه الكلمة قد كانت ذات قضية موغلة في القدم حيث شغلت أذهان النقاد من عرب ومن غير عرب كما شغلت أذهان النقاد المعاصرين، أي أن فكرة الالتزام التي سادت في بيئات النقد الأدبي في هذا الزمان فكرة قد عرفتها الإنسانية بفطرتها. بما هداها الله تعالى إلى تمييز الحق من الباطل والخير من الشر، والصواب من الخطأ.


وإذا كان معنى الالتزام عاما يفيد التقيد بمبادئ الحق والخير، وتحقيق عناصر الجمال في الأعمال الأدبية فإن ذلك شيء قد عرفه النقد القديم عند اليونان، وإن لم ينزع الأديب في عطائه الأدبي من خلال الفكر اليوناني إلى خير باق مستديم ذلك أن الفكر اليوناني كغيره من كثير من الفلسفات التي راجت ثم بادت لأنه ولأنها لم تبن على قاعدة راسخة ثابتة مكينة.


وكذلك الشأن عن فكرة الالتزام في الأدب الفرنسي والشيوعي حيث الالتزام بالمعنى الصحيح في هذه الآداب إن جاز أن نسميها أدبا – وإنما هو إلزام.


أما فكرة الالتزام في الأدب الإسلامي فهي اللبنة الأولى التي ينبني عليها العمل الأدبي النابع من نفس مؤمنة أمينة صادقة فيما تقول ومصداق ذلك الشيء، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما أثر عنه صلى الله عليه وسلم من قول فإنه مبني على مذهب الالتزام في الأدب حيث اتباع السلوك الحسن في كل أمر من أمور الدنيا والدين، فالمسلم منذ اللحظة الأولى ملتزم في القول والعمل، إذا تكلم فلا ينطق إلا بما هو حق وخير، يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾[2] وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"[3].


فالمسلم ملتزم بأن يحاسب نفسه قبل أن يتكلم، فلا تخرج كلمة من فيه إلا بميزان خوفا من وعيد قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل، وفي رواية أن العبد ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا"[4].


بل إن من الالتزام الخلقي اعتزال من يخوض في الباطل وتجنبه والإنكار عليه، يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾[5].

 

وإذا كان هذا الشأن عن الالتزام في جانب القول، فكيف به في جانب الأفعال والصفات التي يتصف بها الإنسان ويتطبع بها؟


إن المسلم في ذلك ملتزم بأن يبتعد، وينأى بنفسه عن الاستهزاء بالآخرين ولا بد أن يكون له من عقيدته ما يردعه عن الافتراء على الناس، وأن يحاسب نفسه كلما مالت مع الأهواء، وواجب عليه أن يكبح جماحها، ويجاهدها، ويحملها على فعل الخير:

صن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالما والقول فيك جميل


والفيصل في ذلك كله قول الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾[6].


ويكاد مفهوم الالتزام عند النقاد المعاصرين يختلف باختلاف أفكار الأدباء فيما ينشئون من أعمال أدبية فقد نادى كثير من هؤلاء النقاد والمتطرفين في جميع فنون الأدب: من كلمة معبرة، وصور ورسوم جميلة نادى هؤلاء بإطلاق حرية الأديب، تلك الحرية المزعومة التي تخالف في فحواها مفهوم الحرية السليمة التي خولها الإسلام أدباءه ومفكريه. فلقد رأى هؤلاء المتطرفون أن من رفعة الفن الأدبي إظهار المرأة مفاتنها للناس لأنها أكثر موضوعات الأدب المعاصر، وهذا يخضع في تفكيرهم لنظرية الفن للفن وما درى هؤلاء أن هذه الحرية المزعومة انحدار بالمجتمعات إلى هوة سحيقة لا منجاة منها للأديب والمتلقي بل لا منجاة منها للمجتمع بوجه عام.


ولا شك أن التبعة إنما تقع على الأدب الإسلامي وأدبائه فهم رجال الأمة وقادتها في الأخلاق والسلوك وفي كل أمر يناقض فكرة الالتزام.



[1] من قضايا الأدب الإسلامي د/ صالح آدم بيلو ص117، 118.

[2] سورة النساء الآية 114.

[3] صحيح الإمام مسلم بشرح النووي.

[4] صحيح الإمام البخاري/ باب حفظ اللسان.

[5] سورة الأنعام الآية 68.

[6]سورة الحجرات الآية 11، 12.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة