• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

من روضة القرآن (قصيدة)

د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 7/2/2012 ميلادي - 14/3/1433 هجري

الزيارات: 11760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من روضة القرآن
أُلقِيت في مؤتمر الشُّبَّان المسلمين برابطة الأدب الإسلامي العالمية بالقاهرة عام 1415هـ

 

يَا قَلْبُ حَسْبُكَ فَالْهَوَى غَلاَّبُ
وَلَّى شَبَابُكَ وَالمَشِيبُ يُعَابُ
فِي كُلِّ أَرْضٍ يَلْتَقِي بِكَ معثر
أَشِعَارُكَ التَّرْحَالُ وَالتَّجْوَابُ؟
أَمْ شَدَّكَ الحُسْنُ الَّذِي تَاهَتْ بِهِ
لَيْلَى عَلَى جَارَاتِهَا وَرَبَابُ؟
إِنْ كَانَ حُبُّكَ لِلْجَمَالِ تَوَلُّهًا
فَبِأَرْضِ مِصْرَ الأَهْلُ والأَحْبَابُ
أَوْ كَانَ حُبُّكَ لِلْجَمَالِ سَجِيَّةٌ
فَالنِّيلُ حُسْنٌ فَاتِنٌ خَلاَّبُ
مِنْ أَيْنَ يَا مَنْ جَاءَ يَطْلُبُ غَايَةً
عِنْدَ الكِرَامِ تُفَتَّحُ الأَبْوَابُ
أَرْضُ الكِنَانَةِ مَوْئِلٌ لِذَوِي النُّهَى
وَعَلَى ثَرَاهَا تُعْقَدُ الأَسْبَابُ
لِدَمِ العُرُوبَةِ فِي يَمِينِكِ مَوْثِقٌ
وَجَلالَةُ الإِسْلامِ فِيكِ تُهَابُ
مِنْ أَيْنَ إِنِّي سَائِلٌ وَمُؤَمِّلٌ
أَنْ يُطْرِبَ الأَسْمَاعَ مِنْكَ جَوَابُ
قُلْتُ العُرُوبَةُ كُلُّهَا دَارِي فَلا
حَدٌّ يَحُولُ وَلا تَشُقُّ صِعَابُ
مِنْ طَيْبَةِ المُخْتَارِ مِنْ أُمِّ القُرَى
مِنْ نَجْدٍ العَرْبَا يَهِيمُ شَبَابُ
نَسَبِي هُوَ الإِسْلامُ بَلْ فَخْرِي إِذَا
مَا فَاخَرَتْ بِجُدُودِهَا الأَنْسَابُ
مِنْ أُمَّةٍ حُبُّ السَّلامِ غِرَاسُهَا
مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ مُحْدِقٍ يَنْتَابُ
مِنْ أُمَّةٍ قُرْآنُهَا تَسْعَى بِهِ
نُورٌ يُفِيضُ وَحِكْمَةٌ تَنْسَابُ
المُسْلِمُونَ تَفَيَّؤُوا بِظِلالِهِ
وَتَوَحَّدُوا بِشِعَارِهِ وَأَنَابُوا
مَا أَيْقَظَ التَّارِيخَ إِلاَّ هَدْيُهُ
وَالنَّاسُ فِي ظُلُمَاتِهِمْ أَحْزَابُ
نَادَى بِهِ فِي العَالَمِينَ مُحَمَّدٌ
يَدْعُو وَقِمَّةُ مَجْدِهِ المِحْرَابُ
أَرْضَ الكِنَانَةِ إِنَّنِي سَاعٍ إِلَى
وَادِيكِ وَالنِّيلُ الأَبِيُّ مَآبُ
نَجْدٌ وَقَاهِرَةُ المُعِزِّ دَعَاهُمَا
لِلْمَجْدِ وَعْدٌ صَادِقٌ وَرَغَابُ
وَالقَادَةُ العُرْبُ الكِرَامُ جَمِيعُهُمْ
وَالمُسْلِمُونَ أَئِمَّةٌ أَقْطَابُ
اللهُ وَحَّدَهُمْ وَأَلَّفَ بَيْنَهُمْ
يَسْمُو بِهِمْ فِي العَالَمِينَ كِتَابُ
يَدْعُونَ أُمَّتَهُمْ لِمَنْهَجِ وَحْدَةٍ
إِيمَانُهَا بِاللهِ لا يَرْتَابُ
مِيثَاقُهَا عَدْلٌ وَحُبٌّ مُفْعَمٌ
إِسْلامُهَا رَحِمٌ نَمَتْهُ شِعَابُ
وَشِعَارُهَا التَّوْحِيدُ مَجْدًا شَامِخًا
لا الظُّلْمَ يَهْدِمُهُ وَلا الإِرْهَابُ
مَا كُنْتُ مِنْ بَحْرِ السِّيَاسَةِ مُنْشِدًا
فَلَهَا رِجَالٌ قَادَةٌ وَعُبَابُ
لَكِنَّمَا أَنَا شَاعِرٌ أُنْشُودَتِي
حُبٌّ قَدِيمٌ بِالهُمُومِ يُذَابُ
لَكِنَّمَا أَنَا شَاعِرٌ وَتَرَنُّمِي
مَا صَاغَهُ هِيجُو وَلا زِرْيَابُ
مِنْ رَوْضَةِ القُرْآنِ حَلَّقَ طَائِرِي
نَغَمَاتُهُ بَيْنَ المُرُوجِ عِذَابُ
وَنَشِيدُهُ "أللهُ أَكْبَرُ" كُلَّمَا
صَلَّى لِرَبِّي مُسْلِمٌ أَوَّابُ
أَنَا مِنْ رَعِيلِ مُحَمَّدٍ وَشَبَابِهِ
مَا عَاشَ حَيٌّ وَانْطَوَتْ أَحْقَابُ
شُمٌّ كِرَامٌ لا يَنَالُ عَدُوُّهُمْ
مِنْهُمْ وَلا تُغْرِيهِمُ الأَلْقَابُ
يَدْعُونَ رَبًّا وَاحِدًا وَسِوَاهُمُ
فِي دِينِهِ تَتَعَدَّدُ الأَرْبَابُ
إِسْلامُهُمْ صَنَعَ الوُجُودَ وَشُيِّدَتْ
بِعَطَائِهِ الآفَاقُ وَهْيَ خَرَابُ
إِيمَانُهُمْ عَمَرَ الحَيَاةَ وَمَا بِهَا
غَيْرُ التَّخَلُّفِ وَالرُّبُوعُ يَبَابُ
وَاليَوْمَ نُورُ الحَقِّ يَهْدِي أَهْلَهُ
فِي ظِلِّ رَابِطَةٍ لَهَا أَنْجَابُ
العِلْمُ أَوَّلُ مَعْقِلٍ تَسْمُو لَهُ
لِيَسُودَ فِي رَكْبِ الحَيَاةِ شَبَابُ
نَاهِيكَ بِالأَدَبِ الرَّفِيعِ مَكَانَةً
تَرْقَى بِهِ وَشِعَارُهَا الإِنْجَابُ
أَهْدَافُهَا حِفْظُ الأَصِيلِ وَنَشْرُهُ
مِمَّا تُفِيدُ الضَّادُ وَالآدَابُ
ظَنُّوا بِهَا سُوءًا فَقَالُوا ثُلَّةٌ
حِزْبِيَّةٌ مِنْ خَلْفِهَا أَحْزَابُ
لا وَالَّذِي وَسِعَ البَرِيَّةَ عِلْمُهُ
لَيْسَتْ كَمَا قَالَ السُّعَاةُ وَعَابُوا
لَكِنَّهَا رُكْنُ الأَصَالَةِ شَامِخًا
إِبْدَاعُ حَسَّانٍ بِهَا جَوَّابُ
مِنْ رُوحِ كَعْبٍ جُسِّدَتْ غَايَاتُهَا
يَرْقَى بِهَا فَوْقَ الذُّرَى خَبَّابُ
تَحْمِي أَصِيلَ الفِكْرِ مِنْ أَعْدَائِهِ
وَهِيَ المَنَارُ وَإِنْ أَبَى مُرْتَاب

ُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة