• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / خطب منبرية


علامة باركود

مع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

مع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 29/12/2011 ميلادي - 3/2/1433 هجري

الزيارات: 19397

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله الذي أرسل رسوله بدين الحق ليظهره على الدين كله، الحمد لله الذي من بالإسلام على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم-، وجعلها بهذا الدين الحنيف خير أمة أخرجت للناس، وميزها في شخصيتها وأرومتها وأخلاقها وحكمها ومعاشها ومعادها وسائر أحولها.

 

نحمده حمد الشاكرين له المنقادين لحكمه الممتثلين لأوامره المنتهين بنواهيه.

 

ونصلي ونسلم على خاتم أنبيائه ورسله محمد البشير النذير الهادي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. صلى الله وسلم وبارك عليه، ما ذرت شمس وتعاقب ليل، وعلى آله وأصحابه ومن أقتفى أثرهم إلى يوم الدين.

 

أما بعد، فيا عباد الله:

بعد أن أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة. أقول والله المستعان على كل حال- ما أجهل أن يخلو الإنسان بنفسه ولو دقائق معلومات- مع أحد مصدري الإسلام كتاب الله الهادي إلى الحق، وسنة رسوله الخالدة، فإن أن الله سبحانه وتعالى قد تعبدنا بهذين المصدرين العظيمين فأوجب علينا تلاوة القرآن وحفظه وتدبره والوقوف عند أحكامه ومثله التي لا تنفد، وأمرنا بطاعة رسوله الكريم، وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم- تستلزم الوقوف عند سنته الشريفة والتأمل والنظر في كلامه الشريف من حديث أو خطبة أو عهد أو ميثاق أو رسالة.

 

والله إن أصول الثقافة العريقة الأصيلة الشافية الكافية النافعة هي أصل ما قال الله وقال رسوله، ولا يمنع الوقوف عند هذين المصدرين من أن يطلع المسلم على ألوان المعارف وأنواع الثقافات مما يحرره علماء الأمة وصلاحها في أي حقل من حقول المعرفة شريطة أن تكون هذه المعارف وتلك العلوم وهذه الثقافة صادرة من علماء أمناء أجلاء يخافون الله ويتقونه فيما يصدرون من قول، ثقات عدول حريصين على تبيين الحق وإزهاق عوار الباطل. فقد كثر من يسمون أنفسهم علماء، وكثر من يجيد الكلام والكتابة، وكثرنا عددا وعدة، ولكنا تجاه أعداء الله وأعداء رسوله غثاء كغثاء السيل.

 

أيها الإخوة الأحباب:

إذًا ما المخرج لنا من هذا الواقع المرير الذي كاد يتردى فيه كثير من علمائنا ومثقفينا، إما عن جهل بعطاء الإسلام لأهله، وإما عن مكابرة وعناد وسير وراء الثقافات المغرضة، وإما عن ضعف في إدراك ما يرمي إليه هدى الإسلام من قيم رفيعة ومثل عليا تنجو بالإنسان إلى شاطئ الأمان؟

 

أيها الأحباب: من العسير جدا أن نحيط معرفة وخبرا بطائفة من آيات الذكر الحكيم في زمن هذه الخطبة الذي يكاد يكون محدودا بدقائق معلومات، وما دام الوقوف والتبصر والتدبر في آيات القرآن الكريم يتطلب أكثر من خطبة فلنرجى الحديث في هذا الجانب إلى خطب قادمة إن شاء الله تعالى. ولنعش قليلا مع شيء من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيما ينفعنا في آخرتنا ودنيانا. وكل كلامه - صلى الله عليه وسلم- نفع وخير. لنقف- أيها الإخوة- عند حديثين اثنين من أحاديثه الشريفة، ولعلنا نصل من عرض هذين الحديثين إلى ما يقوي عزمنا على الحق وينير لنا السبيل، ويحقق المنفعة، إذا خلصت النية وصحت لوجه الله تعالى:

 

الحديث الأول من الأحاديث التي موضوعها الإيمان. كيف يربي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في قلب المسلم- مبدأ الإيمان بالله محبة وخلقا؟ يقول- صلوات الله وسلامه عليه- مما وراء أنس بن مالك رضي الله عنه: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكن الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار".

 

أيها الإخوة: ما الإيمان الذي دعا إليه هذا الحديث الشريف؟ ما هذا الإيمان الذي له طعم حلو يستمريه المسلم ويستسيغه؟ أهو إيمان بمبادئ ونظم تملي على الإنسان ما هو صالح وطالح؟ أهو إيمان تجره منفعة من ولد يرزق أو مال يكتسب، أو منصب أو جاه أو خير يرجى؟ لا والله. إنه إيمان صادق بمن يعطي ويمنع، ويرفع ويضع، ويميت ويحيي، ويغني ويفقر، ويعز ويذل ويهدي ويضل، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. إنه إيمان رسول آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، حكم فعدل، ودعا فاجتهد، وعبد فاسترسل، وجاهد وصبر، وأعطي فأعطى. صدق وما كذب، وبر وما فجر، وعاهد فما غدر، وآخى بين المسلمين، وفرق الله به بين الحق والباطل. فمن يكون أجدر بالمحبة بعد محبة الله؟ إنه رسوله وخليله وصفيه الكريم- وهذا الإيمان- أيها الإخوة أساسه محبة الله ومحبة رسوله. وهذا يعني الانقياد لحكمهما والسير وفق شريعة الإسلام التي نزلت من عند الله على رسوله. والأساس الثاني لهذا الإيمان الذي أشار إليه هذا الحديث: أن يحب المسلم أخاه المسلم لا يحبه إلا لله وفي الله، أي أن يكون مصدر التحاب بين المسلمين مرتبطا بمحبة الله، فلا تكون محبة المسلم للمسلم صادرة عن غرض أو مطمع دنيوي، فما أضعف حبل هذه المحبة، إذ سرعان ما ينقطع فتزول بزوال الغرض الدنيوي والانتهاء من الحصول عليه. وإنه إذا تحاب المسلمون فيما بينهم، فإنها تزول الخلافات وتنقطع الشحناء، وتزول الفوارق ويولي الشيطان دبره، لأن هذه المحبة تجر وتحقق منافع لا حصر لها أعلاها وأزكاها الارتباط بالله تحقيقا لعبادته وإيمانا به ودفاعا عق حرماته، وحفاظا على دينه الذي ارتضاه لعباده.

 

والأساس الثالث في تحقيق هذا الإيمان الذي له طعم حلو ويستمريه ويتذوقه كل مسلم هو أن يكره المسلم بعد تحقيق شرع الله أن يعود إلى الكفر كراهية أن يقذف في النار. ومعنى هذه الكلمات النبوية يشف عن حرص وشفقة من نبي الله- صلوات الله وسلامه عليه- إنه حرص عل أمته من أن يخدعهم شياطين الإنس والجن فينجرون وراء المزيفين الضالين المضلين الذين لا هم لهم إلا الترويج للمبادئ الهدامة والنظم الفاشلة حسدا وعدوانا للمسلمين، وما هم عليه من صراط سوي مستقيم. وللكفر- أيها الإخوة- في هذا الحديث مدلولان:

 

أولهما: الكفر الصريح بالله ورسوله وشريعة الله، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه في صفوف المسلمين كل معتد أثيم.

 

وثانيهما: الكفر بمعنى جحود النعمة وعدم شكر الله عليها. ومن أكبر وأجل وأعظم ما أنعم الله به على المسلمين نعمة الإسلام، تلك النعمة التي حققت للمسلمين كل فضل ونعمة ومنة: فهناك نعمة الاستقرار والأمان، إذ لا أمان لمن لا دين له، وهناك نعمة الصحة ونعمة الخلق، ونعمة العيش الحلال.

 

ومصادر هذه النعم كلها شكر الله على نعمة الإسلام، والأصل في ذلك قول الله تبارك وتعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]. وقوله جل وعلا: ﴿ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ﴾ [آل عمران: 103] وتلك النعمة هي نعمة الإسلام. فلا نعمة ولا أمان فيما يدعو إليه دعاة الباطل من التعلق بالقوانين والنظم:

 

لئن قيل في القانون فضل تقدم
فنحن بتحكيم الشريعة نحسد

متى كان من معنى التقدم شرعة
يهان بها المظلوم والحق يجحد

ويفتح فيها الفسق أبواب دوره
جهارا وأبواب الفضائل توصد

وما عمر الأوطان إلا شريعة
دعانا إليها باعث النور أحمد

 

فاللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى حبب إلينا شريعتك وزين الإيمان في قلوبنا بك وبرسولك، وأشرب قلوبنا الإيمان بك وبما أنزلت على رسولك، واجعلنا مخلصين لك في القول والعمل. واجعلنا من الراشدين.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الحديد: 8] بارك الله لي ولكم قي القرآن العظيم، ونفعني وإياكم وسائر المسلمين بما في كتاب الله من الآيات والعظات والتوجيهات والأحكام والذكر الحكيم.

 

أقول هذا القول وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله ولي كل نعمة ورب كل فضل ومنة. أحمد وسبحانه وأثني عليه بما هو أهله، وأشهد أن لا إله في الوجود سواه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى الله وسلم وبارك عليه ما تعاقب الليل والنهار وعلى آله البررة المكرمين الأطهار.

 

أما بعد -عباد الله- فها هو الحديث الثاني من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فيما رواه أبو ذر جندب بن جنادة معاذ بن جبل- رضي الله عنهما- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن".

 

هذا الحديث الشريف أيها الإخوة المؤمنون من جوامع الكلم، مختصر في مبناه واسع عميق في معناه، جمع ثلاث صفات كلهن أساس في بناء المجتمع الإسلامي الصالح، وأول هذه الصفات:

 

صفة التقوى، تلك الصفة التي اختص بها المؤمنين، وجعلها علامة إيمانهم ومحور حياتهم في ارتباطهم بخالقهم. ولو تتبعنا صفات المؤمنين في كتاب الله الكريم لوجدنا أن أول صفاتهم التقوى. من ذلك قول الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27] ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128] ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾ [الذاريات: 15]. ﴿ إن للمتقين مفازا ﴾.

 

وتقوى الله -أيها الإخوة- تعني مراقبته في كل أمر، في كل حركة وسكون، أي أن على المسلم أن يراقب الله فيما يأتي ويذر بأن يجعل الله نصب عينيه، وفي خواطره وفي هواجسه، لا يقول ولا يعمل ولا يفعل إلا على بينة من أمره، يرجو ثواب الله ويخشى عقابه.

 

وثاني تلك الصفات عمل السيئة، وثالثها عمل الحسنة، والسيئة هنا تعني مقابلة ما يسوء الإنسان من الآخرين بالرضا والصبر والاحتمال، وتعني ابتعاد الإنسان عن فعل كل ما هو سيء ضار، وعن فعل كل محرم، وعن فعل كل ما ينقص من صفات المسلم من قول أو فعل، وتعني الحسنة هنا كل ما هو حسن مقبول مندوب إليه وإلى الأخذ به من قول أو فعل.

 

أيها الإخوة المؤمنون، إنه بأدنى نظرة إلى موضوع هذا الحديث الشريف الذي هو في أصل معناه وصية من رسول الله- صلوات الله وسلامه عليه- إلى كل مسلم مؤمن، بأدنى نظرة في معناه يعرف المسلم المؤمن ما تعنيه هذه الوصية المحمدية فهو لا يعدو التمسك بفعل ثلاثة محاسن: تقوى الله، واجتناب السيئة، وفعل الحسنة، ومتى تمسك المسلمون بهذه المحاسن وتلك الصفات، وعملوا بمضمونها فإنها ستكون لهم نورا يهديهم إلى السبيل المستقيم وإلى الرشاد والفلاح وزادا يقويهم على طاعة الله ويعينهم على نيل رضاه.

 

وقد بسط العلماء مفهوم التقوى، ومفهوم السيئة ومفهوم الحسنة على نحو مما يلي:

التقوى: كلمة وجيزة جامعة لكل خير. جاء رجل على النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: أوصني فقال -صلى الله عليه وسلم-: "عليك بتقوى أحثه فإنها جماع كل خير، وعليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين، وعليك بذكر الله تعالى فإنه نور لك في الأرض، وذكر لك في السماء، وأخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان".

 

ولتقوى الله ومراقبته فوائد كثيرة، منها الحفظ والحراسة من الأعداء، لقوله تعالى: ﴿ وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ﴾، ومنها التأييد والنصر ﴿ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ﴾، ومنها النجاة من الشدائد والرزق الحلال. ﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه مع حيث لا يحتسب ﴾، ومنها المحبة ﴿ إن الله يحب المتقين ﴾، ومنها الإكرام ﴿ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾، ومنها البشارة في الحياة وعند الممات وفى الآخرة: ﴿ الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾.

 

وقالوا في مفهوم السيئة هنا إنها صغائر الذنوب، وقالوا هي صغائر الذنوب وكبائرها، فالمسلم منهي عن الصغائر والكبائر.

 

وقالوا في مفهوم الحسنة إنها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وقالوا إنها حسن الخلق في الحركة والسكون ومعاملة الناس. والأصل في ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم-: "أحبكم إلي أحسنكم أخلافا الموطأون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون".

 

عباد الله:

هذا بعض ما فتح الله به علينا من المعاني السامية الغائية الشريفة من كلام سيد المرسلين. فاللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه واجعلنا من الراشدين. اللهم بعزتك أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين، وانصر اللهم المجاهدين عن دينك الذائدين عن حماك في كل زمان ومكان، وأعن يا رب سادتنا وقادتنا عل السير بما يرضيك، إنك ولي ذلك والقادر عليه، وصلوا وسلموا على رسول الهدى ونبي الرحمة، واذكروا العلي العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، وآخر دعوانا أنا الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة