• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل شعار موقع سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل / قالوا عن الشيخ رحمه الله


علامة باركود

ترجمة موجزة لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العقيل رحمه الله

ترجمة موجزة لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العقيل رحمه الله
محمد زياد التكلة


تاريخ الإضافة: 19/10/2011 ميلادي - 21/11/1432 هجري

الزيارات: 24552

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة موجزة [1]

لسماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل

رحمه الله تعالى

(1334-1432)

 

هو سماحة الوالد العلامة المِفَنّ، فقيه الحنابلة، وبقية العلماء في نجد.

 

نسبه وأسرته:

هو أبو عبدالرحمن عبدالله بن عبدالعزيز بن عَقيل بن عبدالله بن عبدالكريم بن عَقيل آل عَقيل.

 

وآل عقيل أصلهم من المدينة النبوية من الأشراف العَقيليين[2]، نزح جدُّهم منها إلى شَقْراء، ثم انتقل منهم عبدالله بن عبدالكريم العقيل إلى عُنَيزة في حدود سنة 1235.

 

وهناك اشتغل بعض أفراد الأسرة بالتجارة، وعُرف بعضهم بالعلم والأدب، منهم والد شيخنا: الشيخ عبدالعزيز بن عقيل (ت1382)، وكان أديباً شاعراً.

 

ومنهم عم شيخنا الشيخ عبدالرحمن بن عقيل (ت1372)، والأخ الشقيق الشيخ عقيل بن عبدالعزيز بن عقيل (ت1366)، وكلاهما تولى القضاء أيام الملك عبدالعزيز، ومنهم الأخ غير الشقيق الشيخ عقيل (الثاني) بن عبدالعزيز بن عقيل، الذي أسس ورأس مؤسسة الحرمين الخيرية إلى وقت قريب.

 

المولد والنشأة الأولى:

وُلد شيخُنا في عُنيزة سنة 1334 على القول الأقرب للصواب، وقيل قبلها بسنة أو بعدها بسنة.

 

ونشأ في كنف والده الشيخ عبدالعزيز، وبدأ بالقراءة والكتابة لديه في بيته وفي دكانه، وكان دكانه وسط سوق المسُوكَف قرب المسجد، فهو في وسط البلد، وكان مثل النادي أو المنتدى المصغر، يحضره بعض طلبة العلم والأصحاب والفضلاء، ويستفيد شيخنا منهم، مثل الشيخ عبدالمحسن الخريدلي قاضي نجران (ت1360).

 

وبعد ذلك دخل شيخنا الكُتّاب -على عادة ذلك الزمان لعدم انتشار المدارس النظامية بعد- عند الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن سليمان آل دامغ (ت1387)، الملقب ضعيف الله، والواقع كُتّابه بجوار مسجد أم حمار (الذي يؤمه الشيخ المؤرخ محمد العثمان القاضي منذ مدة)، وهو مؤذن المسجد.

 

فإذا خرَجَ شيخنا من عنده ذهب إلى الوالد وأعاد عليه ما قرأ، وأخذ منه دروسا أخرى، فأخذ عليه مبادئ الفنون، واستفاد من علمه وتربيته الكثير.

 

كما درس شيخنا على أخيه الشيخ عقيل.

 

ثم دخل المدرسة الأهلية النموذجية لما افتتحها الأستاذ صالح بن ناصر الصالح (ت1400) في حي البرغوش سنة 1348 وانتقل منها في نفس السنة إلى مدرسة الداعية الشهير الشيخ عبدالله القرعاوي (ت1389) لما افتتحها بجانب بيته في حي القرعي.

 

فمما قرأ عليه: القرآن، وثلاثة الأصول، ومتن الرحبية في الفرائض، والآجرومية، وأول الألفية من النحو، وكتاب مختصر اسمه: الثمرات الجنية في الفوائد النحوية، ومتن مختصر في الصرف، وتحفة الأطفال في التجويد، ومتن الجزرية في التجويد، ومبادئ في مصطلح الحديث، والبيقونية، والأربعين النووية، وقصيدة غرامي صحيح، وغيرها، وغيّبها كلها عليه.

 

وكان الشيخ القرعاوي يدرّس احتسابا، قال شيخنا: "وكان الشيخ القرعاوي حريصا على طلابه، مخلصا لهم، يعلمهم ويربيهم ويؤدبهم، ولا يألو جهدا في ذلك، وكان يأمرهم يصلون صلاة الظهر في المدرسة جماعة، ويصلي بهم أحدهم، وكنت أؤمهم أحيانا.

 

وكان الشيخ القرعاوي يخرج بنا للتمشية، ويُنفق علينا من عنده مع قلة ذات اليد، ويعلمنا الرياضة، وركض الخيل، ويسابق بيننا، وكنا نحن كبار الطلبة نتدارس القرآن غيبا بعد العشاء، ونبيت عنده، فيوقظنا نتهجد، ونصلي الفجر في المسجد مع الجماعة".

 

ثم صار الشيخ القرعاوي يوكل تدريس الصغار لشيخنا والأستاذ إبراهيم الواصل (ت1424) وذلك سنة 1350

 

ملازمة علماء عنيزة (1348-1353):

وفق الله شيخنا لطلب العلم مبكرا، والإكثار على المشايخ، ومنحه ذكاء وحافظة نادرة، فحفظ عددا لا بأس به من المتون.

 

وقد استفاد شيخنا الكثير من شيخه القرعاوي كما تقدم، وبدأ بحضور دروس المشايخ سنة 1348 واستأذن القرعاوي لطلابه في القراءة على كبار المشايخ، فقرؤوا على الشيخ عبدالله بن محمد بن مانع (ت1360) ثلاثة الأصول وكشف الشبهات وغيرها، ثم تفرق الطلاب، واستمر شيخنا يقرأ عليه بعد صلاتَي الفجر والظهر، ومما قرأه عليه: مختصر البخاري للزبيدي، والنونية للقحطاني، وغيرها، كما حضر عليه في الروض المربع.

 

ومن مشايخه الشيخ عبدالله بن محمد المطرودي (ت1360) الضرير، وكان يحفظ البخاري سندا ومتنا، وكان يحضر شيخنا في بيت المطرودي وفي المسجد ويراجع معه الصحيح، وذلك مدة طويلة، فقرأ عليه جُلّ صحيح البخاري، كما كان يراجع له دروس الفقه وغيرها، واستفاد من تلك المدارسة.

 

ومن مشايخه الشيخ محمد بن علي التركي (ت1380) أخذ عليه الفقه، واستفاد منه كثيرا، وذلك قبل سفر شيخه للمدينة سنة 1351.

 

ومن مشايخه الشيخ عبدالله بن محمد العوهلي (ت1408) من أكبر تلاميذ الشيخ ابن سعدي، أخذ عنه الرحبية بتوسع.

 

ومن مشايخه الشيخ عبدالعزيز بن صالح بن حمد البسام (ت1357) قرأ عليه شيخنا من الآجرومية وألفية ابن مالك.

 

ومن مشايخه في عنيزة فيما بعد:

الشيخ المحدّث المعمر علي بن ناصر أبو وادي (ت1361)، فقد قرأ عليه شيخنا مع رفيقه الشيخ علي الحمد الصالحي (ت1415) أطراف الكتب الستة والمسند ومشكاة المصابيح، بسعاية الشيخ عبدالله المطرودي، وحضور الشيخ إبراهيم الغُرَيِّر (ت1401) ومجموعة من الطلبة، وذلك في مسجد الجُدَيِّدة بعد صلاة الفجر، في عدة مجالس من شَهْرَي جمادى الثانية ورجب 1357 وأجازهم بالرواية.

 

وقال شيخنا: "ومن مشايخنا في عنيزة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن العُمَري [ت1375] درسنا عليه في مسجد القاع القريب من بيته في شرح الطحاوية، وفي الروض المربع وغيرها، وكانت جلسته بعد صلاة الظهر يوميا، وذلك في الفترة التي تلت رجوعه من المدينة وقبل سفره إلى حريملاء سنة 1357".

 

ملازمة العلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي (ت1376):

عُرف شيخنا باختصاصه بالعلامة ابن سعدي، فهو من الطبقة الأولى من طلابه، ولازمه مدة طويلة، وأكثر استفادته منه، وبه تخرج.

 

التحق شيخنا بحلقات العلامة عبدالرحمن بن ناصر السَّعدي سنة 1348، وانتظم بالقراءة عليه مع إخوانه الطلاب سنة 1349 فأخذ عنه: القرآن غيباً، والتفسير، والحديث، والعقيدة، والفقه، وأصوله، والنحو، وغير ذلك.

 

فحدثنا شيخنا عن دروس شيخه السعدي، قال: "قرأنا عليه كتبا كثيرة في الحديث، وفي كتب ابن القيم، وفي كتب الفقه باختلاف أنواعه: متن الزاد، ومتن المنتهى، والإقناع، وقواعد ابن رجب، وكذلك كتب التفسير، وكذلك في الأمهات الست: البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، ولكن ما كمّلناها كلها لأني سافرت، وبعدما رجعت أكملت، وكذلك أكملت ثانية".

 

ومن الكتب التي قرأها شيخنا أو حضرها عليه: زاد المستقنع، وشرحه الروض المربع، وفي النحو الألفية وشرحها لابن عقيل، وملحة الإعراب وشرحها، وعقيدة السفاريني، كل ذلك مع حفظ المتن.

 

وقرأ عليه مختصر التحرير في أصول الفقه، وفي نونية ابن القيم، وفي شرح المنتهى للشيخ منصور، وفي الفرائض، والتفسير، وغير ذلك.

 

واستفاد من مجالسته، ومراسلته، ومناصحته، ومن منهجه العلمي والتربوي الشيء العظيم، وله معه مواقف كثيرة، وكان الشيخ ابن سعدي يخص شيخنا بكثير من اهتمامه وأموره الخاصة، ولا أدل على رسائله المتبادلة معه، المطبوعة باسم: "الأجوبة النافعة".

 

وقد ألقى شيخُنا سنة 1424 محاضرة ماتعة عن شيخه ابن سعدي في الرياض، متوافرة في التسجيلات، وطُبعت بعد ذلك، وألقى محاضرة أخرى عنه في الكويت، بثَّتها قناة المجد.

 

وكانت دراسة شيخنا على شيخه ابن سعدي في السنوات التالية:

من سنة 1348 حتى آخر سنة 1353 عندما ابتُعث ضمن القضاة والمرشدين إلى جيزان، وكان شيخنا يعتبر إذ ذاك -على صغر سنه- من أمثل تلامذة ابن سعدي.

 

ثم سنتي 1357 و1358 وفيها أُلزم شيخنا بالقضاء في أبوعريش.

 

ثم من رمضان 1364 إلى رجب 1365 بعد إجازته من القضاء.

 

ثم 1370 عندما عاد شيخنا إلى عنيزة قاضيا حتى 1375

 

فمجموعها 15 سنة، ولم تنقطع الصلة فيما بين تلك السنوات متابعة ومراسلة.

 

التنقلات ومشايخ آخرون:

حج شيخنا أول مرة سنة 1353 مع رئيس قضاة القصيم الشيخ عمر بن محمد بن سِليم (ت1362) فقرأ عليه رسالة الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في الرد على الزيدية، وحضر دروس بعض العلماء في مكة، مثل محمد أمين الكتبي، وعمر حمدان المحرسي (ت1368)، ومحمد عبدالرزاق حمزة (ت1392)، وعبدالله بن حسن آل الشيخ (ت1378)، وحضر كذلك الجلسات العلمية التي كانت تقام كل ليلة عند الملك عبدالعزيز في قصر السقاف، ويحضرها علماء مكة وأئمة الحرم، وذلك حتى بداية صفر 1354.

 

ثم من سنة 1354 حتى 1357 استفاد من مجالسة عمه الشيخ عبدالرحمن العقيل قاضي جيزان أثناء عمله معه ملازما في المحكمة، وقرأ عليعه عدة كتب، وصار له نشاط نسبي واجتماع مع المشايخ وطلبة العلم هناك، أمثال الشيخ الفقيه عقيل بن أحمد حنين، وقاضي جيزان السابق علي بن محمد السنوسي، والأديب محمد بن أحمد العقيلي، والفقيه علي بن أحمد عيسى، والشيخ علي محمد صالح عبدالحق، وغيرهم من علماء المنطقة الذين يحضرون مجلس عمه القاضي، ومنهم الشيخ البَهْكَلي، والشيخ عبدالرحمن الحَفَاف، والشيخ عبدالله بن علي العَمُودي، والشيخ إدريس، فكانت مجالس علمية وأدبية مليئة بالمطارحات والمباحثات والمدارسة، من ذلك أن شيخنا تدارس مع بعض المشايخ عددا من كتب الشافعية.

 

ثم في سنة 1357 رجع شيخنا إلى عنيزة ملازما شيخه ابن سعدي، والشيخ سليمان العمري، والشيخ علي أبو وادي - كما تقدم - وحضر في بريدة بعض دروس الشيخين عمر بن سليم، وعبدالعزيز العبادي (ت1357).

 

ثم في سنة 1358 سافر شيخنا إلى الرياض لمدة شهر، وتعرف هناك على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وحضر دروسه، وتباحث مع كبار طلابه، منهم الشيخ عبدالرحمن بن قاسم، وعبدالعزيز بن رشيد، وناصر الحناكي، وعبدالعزيز السحيباني.

 

ثم سافر شيخنا من الرياض إلى أبوعريش ليتولى القضاء فيها إلى سنة 1364 تخللها انتقال العمل إلى قضاء جزر فَرَسان لمدة ستة أشهر سنة 1360 وفي هذه المنطقة استفاد شيخنا من مباحثة ومجالسة المشايخ، مثل أخيه الشيخ عقيل قاضي العارضة وقتها، والشيخ عبدالله العمودي، والشيخ عبدالله القرعاوي، والشيخ عبدالله بن عودة السعوي.

 

وفي سنة 1364 عاد شيخنا إلى عنيزة، وإلى دروس شيخه ابن سعدي للمرة الثالثة، إلى أن أُلزم بالعودة للقضاء سنة 1365 في السَّيْح، وهناك كانت له صلة كبيرة بسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي كان قاضيا في الدِّلَم، وبينهما عشرون كيلا فقط.

 

ثم في سنة 1366 عُيِّن شيخنا في قضاء الرياض، وفيها تعرف على الكثير من المشايخ، ولازم سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت1389) حتى انتقال شيخنا سنة 1370 قاضيا في عنيزة.

 

وفي قضاء عنيزة من سنة 1370 إلى 1375 لازم شيخه الأول العلامة ابن سعدي للمرة الرابعة، ثم عاد ليستقر في الرياض سنة 1375 بعد تأسيس دار الإفتاء.

 

وأبرز المشايخ الذين استفاد شيخنا منهم في الرياض خلال الفترتين من مجالسة ومباحثة وحضور الدروس: الشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ (ت1367)، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي (ت1393)، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (ت1372)، والشيخ عبدالرزاق العَفيفي (ت1415)، وغيرهم، رحم الله الجميع.

 

ملازمة سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت1389).

 

يُعتبر الشيخ الثاني لشيخنا ابن عقيل، حيث حضر عنده سنة 1358 ثم لازمه بين سنتي 1366 و1370 عند تولي شيخنا قضاء الرياض، ثم عمل معه في دار الإفتاء سنة 1375 حتى وفاة سماحة المفتي سنة 1389 فيكون لازمه عشرين سنة، في الدروس وفي العمل، كان فيها ساعده الأيمن، ومحل ثقته واعتماده.

 

فيقول شيخنا عن فترة عمله قاضيا في الرياض: "وخلال هذه المدة لم تفتني جلسات الشيخ محمد بن إبراهيم وحلقات تدريسه، خصوصا بعد المغرب في بيته، وكذلك جلسته بعد صلاة الفجر في مسجده، تلك الجلسة المفيدة التي يقرأ فيها نحو سبعة دروس، وهي كتاب التوحيد، وزاد المستقنع، وبلوغ المرام، والعمدة، وشرح ابن عقيل على الألفية، والقطر، والورقات في أصول الفقه"، ويذكر عنه شيخنا من التقدير والمحبة والتقديم الشيء الكثير.

 

ومما حضر عليه أيضا الواسطية.

 

وفي الفترة الثانية في دار الإفتاء كان يلازم دروس سماحة المفتي ومجالسه بعد الفجر وبعد المغرب، إضافة لعمله بجانبه، وكان سماحة المفتي يُجلس شيخنا عن يمينه دائما، سواء في المجاس الخاصة أو العامة، بل كان ينيبه عنه أحيانا في توقيع الفتوى، وكثير من فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم المطبوعة الذي حضَّرها له وكتب مسوداتها واستخرجها من مراجعها هو شيخنا.

 

وكان الشيخ محمد بن إبراهيم يعتمد على شيخنا في حل النزاعات والانتدابات الخاصة والمواضيع المهمة، إلى وفاته رحمه الله.

 

موجز المسيرة الوظيفية لشيخنا:

وأقتصر هنا على تعداد الأعمال الرئيسية بلا تفصيل، دون التكليفات والانتدابات والمهمات القصيرة:

 

1) مرافقا لعمه الشيخ عبدالرحمن في قضاء جيزان سنة 1353، وقرار التعيين في 5/2/1354 إلى ربيع الأول 1357

 

2) قاضيا في أبوعريش من 27/7/1358 والمباشرة في 1/9/1358 إلى 3/3/1360

 

3) قاضيا في جزر فرسان من 7/3/1360 إلى 6/10/1360

 

4) قاضيا في أبوعريش للمرة الثانية من 6/10/1360 إلى 6/6/1364

 

5) قاضيا في الخرج من 1/9/1365 إلى 6/2/1366

 

6) قاضيا في الرياض من 16/10/1366 إلى أواخر شوال 1370

 

7) قاضيا في عنيزة من 1/11/1370 إلى 1/9/1375

 

8) عضو دار الإفتاء بالرياض بدرجة رئيس محكمة من 1/9/1375 إلى 27/8/1391

 

9) عضو مجلس الأوقاف الأعلى من 11/3/1387 إلى 1/7/1406

 

10) رئاسة الهيئة العلمية برئاسة القضاة من 18/12/1389 إلى 27/8/1391

 

11) عضو هيئة التمييز من 1/9/1391 إلى 12/4/1392

 

12) عضو الهيئة القضائية العليا في 12/4/1392

 

13) عضو مجلس القضاء الأعلى في 24/7/1393

 

14) عضو الهيئتين العامة والدائمة بمجلس القضاء الأعلى بدرجة رئيس هيئة التمييز في 2/8/1395

 

15) رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى في 12/5/1399 حتى التقاعد في 1/7/1406

 

16) عضو جمعية إعانة المتزوجين من عام 1401

 

17) رئيس الهيئة الشرعية لشركة الراجحي من 8/4/1409 حتى استعفائه في 3/3/1431.

 

18) عضو مجلس إدارة دار الحديث بالمدينة المنورة، وعقدت مجلسين في 29/3/1420 و12/8/1420

 

19) عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه ابتداء من شهر صفر 1425

 

رحلات ولقاءات:

تخللت حياة شيخنا العديد من الأسفار داخل البلاد وخارجها، لقي فيها الكثير من العلماء والأفاضل.

 

ومن المناطق التي سافر لها شيخنا: الكويت، قطر، الإمارات، البحرين، باكستان، الهند، تركيا، سوريا، مصر، تونس، المغرب، الجزائر، السودان، العراق، هولندا، لندن، السويد، إندونيسيا، ماليزيا.

 

ومن أبرز المشايخ الذين التقى بهم في هذه الرحلات:

في دمشق: محمد ناصر الدين الألباني، وعبدالغني الدقر، وعبدالقادر الأرناؤوط.

 

وفي العراق: عبدالكريم زيدان، ووليد الأعظمي.

 

وفي المغرب: تقي الدين الهلالي، وعبدالله كنون، ومحمد بوخبزة.

 

وفي تونس: محمد الشاذلي النيفر، والدكتور الوصيف.

 

وفي الهند وباكستان: أبو الأعلى المودودي، وأبوالحسن الندوي، ومختار السلفي، وخليل حامدي، ومحمد يوسف، ومنظور عالم، ومحمد الرابع الندوي.

 

وفي تركيا: محمد أمين سراج.

 

وفي الخليج: أحمد بزيع الياسين، ويوسف الحجي، وعبد الله العلي المطوع، عبدالله بن علي آل محمود الشارقي، وأحمد بن عبدالعزيز المبارك، وعبدالله بن عبدالعزيز آل مبارك، ومحمد بن عبدالعزيز بن مانع، وعبدالله بن زيد آل محمود، وأحمد بن حجر آل بوطامي، وعبدالله بن إبراهيم الأنصاري.

 

وفي السويد: محمد محسن جوامير.

 

والتقى من الزعماء في رحلاته: حاكم قطر علي آل ثاني، وفي إندونيسيا محمد ناصر زعيم حزب ماشومي، وفي ماليزيا: أنور إبراهيم، وفي تركيا: نجم الدين أربكان.

 

من ثناء العلماء عليه:

قد أثنى على شيخنا جمع كبير من مشايخه وأقرانه فمن بعدهم، منهم الشيخ عمر بن سليم، والشيخ ابن سعدي، والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالحق الهاشمي، والشيخ عبدالله بن حميد، وغيرهم كثير.

 

وقد حدثنا معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله بن دهيش الرئيس العام لتعليم البنات سابقا، قال: سمعت والدي رحمه الله يقول من نحو أربعين سنة: شيخ المذهب الآن الشيخ عبدالله بن عقيل.

 

قلت: وقد رأيت الثناء على علمه وخلقه وتعامله وأدبه كلمة إجماع، ولا يحتمل الموضع الإسهاب في ذلك.

 

مصنفاته:

ألّف شيخنا عدداً من الكتب، أهمها: الفتاوى (في مجلدين)، وتحفة القافلة بحكم الصلاة على الراحلة، والكشكول، والتراث، ونبذة عن سماحة الشيخ ابن باز، وكلها مطبوع.

 

وفُرِّغت له بعض الدروس والمحاضرات، طبع منها محاضرته في الرياض عن الشيخ السعدي، وتقريرات على دليل الطالب، ومحاضرته: قصتي في طلب العلم، وغير ذلك.

 

وكتب عنه تلامذته عدة كتب، في ترجمته، وفي مروياته، وفي الرحلات إليه.

 

وقدّم لكتب كثيرة، مثل تفسير ابن سعدي.

 

وله مما أُعِدَّ للطبع: مراسلاته وكتاباته مع العلماء والأعيان، سوى مراسلاته مع السعدي، والقسم الأول من المجموعة الكاملة من مؤلفاته والمؤلفات عنه، وشرح لمنهج السالكين.

 

وله أشرطة كثيرة مسجّلة في الشروح والقراءات عليه، يسّر الله الاستفادة منها.

 

شيوخ الرواية:

تلقى شيخنا الإجازة من عدد من المشايخ، هذه قائمة بأسمائهم:

الشيخ علي بن ناصر أبو وادي العُنَزي (1273-1361)، وقد سمع عليه أطراف الكتب الستة والمسند ومشكاة المصابيح، مع المناولة.

 

الشيخ عبد الله بن علي العمودي (1278-1398)، حضره في البخاري، وكتب له إجازة مطولة ظهرت أخيراً، وطُبعت بتحقيقي.

 

الشيخ عبدالحق بن عبدالواحد الهاشمي العُمَري الهندي ثم المكي (1302-1392)، وسمع عليه أطراف الستة.

 

الشيخ عبدالله بن محمد المَطْرودي العُنَزي (1311-1361)، وقرأ عليه جل صحيح البخاري إن لم يكن كله.

 

الشيخ عبدالله بن محمد القَرْعاوي العُنَزي (1315-1389)، قرأ وسمع عليه جملة من المتون، وسمع منه مسلسل المحبة.

 

الشيخ مصطفى بن أحمد الزَّرْقا الحَلَبي (1325 تقريبا-1420).

 

الشيخ أحمد نَصيب المَحاميد الدِّمَشْقي (1330-1421).

 

الشيخ محمد بن أحمد الشاطِري الحَضْرَمي ثم الجُدِّي (1331-1422).

 

الشيخ محمد بن أحمد بن سعيد، من أهل الرياض، ثم المكي (1322 تقريبا-1423) وسمع منه مسلسل الحنابلة.

 

الشيخة عَلَوِيَّة بنت عبدالرحمن الحَبَشي الحَضْرَمية. (1323-1423 تقريباً).

 

الشيخ مِحْضار بن علي الحَبَشي الحَضْرَمي. (1322-1424 تقريباً).

 

الشيخ عبد الرحمن بن شيخ الحبشي.

 

الشيخ إدريس بن محمد بن جعفر الكَتّاني الفاسي.

 

الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن إسحاق آل الشيخ.

 

كما حصل التدبيج مع المشايخ:

الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري (1340-1417).

 

الشيخ عبدالغني بن محمد علي الدَّقْر الدِّمَشْقي (1335-1423).

 

الشيخ عبدالقادر الأَرْناؤوط الدِّمَشْقي (1347-1425).

 

الشيخ أحمد بن يحيى النَّجْمي (1346-1429).

 

الشيخ بَكْري بن عبدالمجيد الطرابيشي الدمشقي، وأجازه إجازة خاصة بالقرآن، وعامة.

 

الشيخ محمد زُهير بن مصطفى الشاويش الحُسَيني الدِّمَشْقي ثم البَيْروتي الحازِمي.

 

الشيخ محمد بن لُطْفي الصَبّاغ الدِّمَشْقي، نزيل الرياض.

 

الشيخ عبدالرحمن بن سعد العَيّاف الطائفي.

 

الشيخ محمد بن الأمين بوخُبْزة الحَسَني التَطْواني.

 

الشيخ عبد القيوم الرحماني البَسْتَوي (1336تقريبا-1429).

 

الشيخ ثناء الله بن عيسى خان المدني.

 

الشيخ محمد إسرائيل السلفي النَّدْوي، وسمع منه الأولية هاتفيا.

 

الشيخ ربيع المَدْخَلي.

 

وغيرهم.

 

شيخنا والتدريس:

قام شيخنا بالتدريس ثمانية عقود، من سنة 1350 إلى يوم دخوله الغيبوبة أوائل 1432، وكان بعد تقاعده تفرغ للتدريس تقريبا، يفتح أبواب بيته للطلاب يوميا بعد الفجر إلى طلوع الشمس، ثم الضحى إلى الظهر، وربما جلس بعد الظهر قليلا، ثم بعد العصر إلى ما بعد العشاء.

 

وكان له مجلس أسبوعي مفتوح ليلة الخميس يستقبل فيه ضيوفه وزائريه، وتكون فيه قراءة خفيفة أو مسابقة ثقافية، وأوصى شيخنا أن يستمر المجلس بعد وفاته، وأن تُقام فيه المحاضرات والندوات العلمية، وبادر أبناؤه بتنفيذ ذلك.

 

عيون مجالس الرواية:

خُرجَّت لشيخنا عدة أربعينات، أولها: الأربعون في فضل المساجد، من تخريج أخينا الشيخ محمد بن ناصر العجمي، وعُقدت للشيخ في السنوات الأخيرة مجالس عامة للرواية، في مكة والرياض والكويت وجدة، سمع عليه وتلقى الرواية الآلاف رجالاً ونساء، وأول هذه المجالس العامة قراءة الأربعين في فضل المساجد، وذلك في مسجد البسام بالكويت ليلة الاثنين الثاني من ربيع الأول 1426، وعُقدت له مجالس كبيرة في مسجد الدولة بالكويت قرئ خلالها عليه ثلاثيات مسند أحمد، وكتابي: النوافح المسكية في الأربعين المكية[3]، سنة 1428.

 

وقرئ عليه في الرياض أربعون المساجد، وفي مجلس آخر: الأربعون في الحج من تخريج أخينا الشيخ باسل الرشود، وفي آخر: الأربعون الحنبلية، من تخريج أخينا الشيخ صالح العصيمي، وفي مجلسين آخرين: ثلاثيات المسند سنة 1429، وفي مكة: النوافح المسكية سنة 1428، وفي جدة: الأربعون في العلم سنة 1428، وفي الرياض: الثمانون من تخريج الشيخ العصيمي، والأربعون في الصيام من تخريج الشيخ باسل، كلاهما سنة 1429، وغير ذلك.

 

وكذلك كانت أول قراءة عامة لكتاب كبير على شيخنا بهمة زملائنا مشايخ الكويت، وافتتحوا قراءة مسند الإمام أحمد عليه سنة 1426، وكان الحضور في بعض المجالس يناهز المائة، قطعوا خلالها أزيد من ثلث الكتاب، ثم واصل شيخنا إقراء الكتاب بعدهم، وختمه عليه أربعة، وهم المشايخ: عبد الله بن حمود التويجري، وعبد الله بن صالح العبيد، وصالح العصيمي، إضافة إلى كاتب السطور محمد زياد التكلة، وذلك أواخر سنة 1428.

 

وختم عليه الشيخ عبد المحسن العسكر وزملاؤه في السنة المذكورة صحيح مسلم.

 

وختمنا عليه مع جماعة صحيح البخاري أوائل سنة 1431، ومن أعيانهم المشايخ: عبد الله التويجري، وعبد الله العبيد، وأنس العقيل، وكانت القراءة بيني وبينه، وكان مجلس الختم حافلاًَ، وممن حضره من المشايخ: محمد بن لطفي الصباغ، وعبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم، وعبد الله السعد[4].

 

مرضه الأخير ووفاته[5]:

بقي الشيخ ممتعاً بعقله وحواسه، إلى أن أصابته أمراض أتعبته آخر سنتين، وكان يتعافى شيئاً ويعود للتدريس، على مجاهدة ومصابرة، ثم أصيب آخر رمضان 1431 بالتهاب أدخله المستشفى خمسة أسابيع، وبعد أن خرج وأخذ نقاهة بسيطة سافر إلى ماليزيا في ذي القعدة للتأهيل العلاجي والراحة، ورجع منها في ذي الحجة، وباشر الدروس أوائل المحرم سنة 1432 على عادته، إلى يوم الجمعة 25 المحرم، وبعد صلاة المغرب ليلة السبت كان بعض المشايخ على موعد لزيارته، فذهب شيخنا ليجدد وضوءه ويتجهّز لصلاة العشاء، وسقط على رأسه، وأصيب بكسر ونزيف، وأُخذ إلى المستشفى في وضع حرج، حيث أُجريت له عملية تكللت بالنجاح الموضعي، ولكن لم يُفق شيخنا من الغيبوبة، وبقي كذلك إلى أن توفي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، الساعة 2:10 تقريباً، ظهر الثلاثاء 8 شوال 1432، وهو في الثامنة والتسعين من العمر.

 

وصًليّ عليه عصر الأربعاء في جامع الملك خالد بالرياض، وأم الناس عليه سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ، وكانت جنازة عظيمة، جاءها الناس من بلدان ومناطق متباعدة، وحُمل على الرؤوس وأطراف الأصابع مشياً إلى مقبرة أم الحمام، حيث واراه الثرى، ولم يخلّف بعده في مجموعه مثله.

 

وتوافد الناس إلى بيته للتعزية بالآلاف، وكُتبت عنه مقالات كثيرة، ورثي بقصائد عدة، ورئيت فيه رؤًى صالحة، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنا وعن طلابه خيراً.



[1] كتبتُ كتاباً موسعاً عن شيخنا رحمه الله، أسميتُه ((فتح الجليل))، ثم أتبعتُه بمجموع في آثار سماحته، وفيه ترجمة شيخنا الذاتية وعدة مقابلات ولقاءات عن حياته، وكلاهما مطبوع، وأما هذه الترجمة المختصرة فأخذت أصلها من كتابي: ((الثَبَت الجامع))، وقد طبع تهذيبه باسم ((ثَبَت الكويت))، وعدّلتُ فيها أشياء بعد وفاة شيخنا، فصارت شاملةً على إيجازها، ومن رام التوسع فليرجع غير مأمور لفتح الجليل.

[2] كان المشهور المتناقل عند أسرة شيخنا في عُنيزة أنهم يرجعون للأنصار الخزرج، وهو ما أثبتُّه عن شيخنا في كتابي ((فتح الجليل))، ثم نشط أحد النسّابين المعتنين من الأشراف آل عَقيل بن أبي طالب، واستطاع أن يجمع وثائق ومعلومات عن تفرعات الأسرة، وحقق وأثبت بالوثائق أن أسرة شيخنا من فروعهم، وإنما اشتهروا بأبناء الخَزْرَجية نسبة تمييز وشهرة، كقولهم: ابن الحَنَفية، وعلمتُ أن كتابه الذي فيه التحقيقات والأبحاث ماثل للطبع، وأطلعني على مسودته الأخ الشيخ أنس بن عبد الرحمن بن عبد الله العقيل جزاه الله خيراً، وانظر: ((تراجم ونسب آل البيت: النسب المحسوب لكل جد منسوب)) للسيد عبد الحميد زيني الحسيني، حيث ذكر شيخنا من الأشراف العقيليين، وذكر ذريته، انظر (ص228).

[3] ومن اللطائف أن هذه الرسالة قرئت مراراً على أصحاب شيخنا عنه في حياته، ومنها عدة مجالس عامة أقامها الشيخ نظام اليعقوبي في البحرين، ومجلس عام أقامته أمانة الفتوى اللبنانية في الجامع العمري العتيق في بيروت للشيخين وليد المنيس وفيصل العلي مع العبد الفقير كاتب الحروف، وذلك ليلة 17 صفر 1431.

[4] وقرئ البخاري على من قرأه عليه في آخر حياته بالكويت، وفي الرياض، وكذا في البكيرية بالقصيم.

[5] كتبتُ مقالاً مطولاً عن الأيام الأخيرة لسماحته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- الف رحمة ونور عليك
عيسى - السعودية 16-01-2012 01:36 PM

رحمة الله عليك يا شيخنا الفاضل وأكرمك ربي بنعيمه الدائم وبارك الله في شيخنا عبدالعزيز رئيس المحكمة الجزائية بجازان ديوان المظالم وأوسع عليه وأتم عليه نعمة العافية

2- مبارك
علي الدوري - العراق 27-11-2011 04:39 PM

مبارك يا محمد على هذا التعليق المهم لشيخ من مشايخ الحنابلة في نجد المباركة .وأتمنى على هذا الموقع أن يترجم لمشايخ الحنابلة الأعلام في القرون الماضية وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري......

وأرجو من حضراتكم أن ترسلوا لي ترجمة عن الإمام محمد بن أحمد بن سالم السفاريني ....
ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.......
صديقكم أبو الخطاب الحنبلي من العراق

1- مبرور يا شيخ محمد
أبو عبد العزيز عبد الله 29-10-2011 10:50 AM

أدعو الله أن يجعل لك من يبرك كما تبر شيوخك وأكثر.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قالوا عن الشيخ رحمه ...
  • كتب
  • صوتيات
  • محاضر السماع
  • ضيوف الندوة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة