• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

كلمات من المناهي اللفظية للعلامة الشيخ محمد بن محمود الحامد الحموي

عمير الجنباز


تاريخ الإضافة: 29/3/2015 ميلادي - 8/6/1436 هجري

الزيارات: 16321

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمات من المناهي اللفظية

للعلامة الشيخ محمد بن محمود الحامد الحموي (ت: 1389هـ)


 

نقلَ العلامة الشيخ الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد (ت: 1429هـ) - رحمه الله تعالى - ثلاث فوائد عن علامة حماة الفقيه الشيخ محمد بن محمود الحامد (ت: 1389هـ) - رحمه الله تعالى - في كلماتٍ عدَّها من المناهي اللَّفظية، وهي: "اشتراكيَّة الإسلام"، "باسمِ العُروبة"، "مِنْ زَمْزم"، وذلك في كتابه المفيد المسمَّى: "معجم المناهي اللَّفظية"، حيث جاء فيه ما يلي:

(1) اشتراكية الإسلام[1]:

ألَّف العالم الفاضل: مصطفى السِّباعي - رحمه الله تعالى - كتابًا باسم "اشتراكيَّة الإسلام" وقد تعقَّبه الشيخ محمد الحامد - رحمه الله تعالى - ببعض ما فيه في كتاب سماه: "نظراتٌ في كتاب: اشتراكيَّة الإسلام"، ومما انتقده عليه هذه التَّسمية؛ فقال:

"هذا، وإنِّي آخذ على فضيلة الدكتور السِّباعي قبلَ كل شَيء تَسميته كتابه باسم: "اشتراكيَّة الإسلام"! وإن كان قد مهَّد لها تمهيدًا، وبرَّر لها بما يسلك في نفس قارئه، لكنه - وفَّقه الله - لو فطنَ إلى أنَّ العناصر اليسارية التي يُدافعها أهلُ العلم الديني وقايةً لدين الله، وحمايةً له من تهديماتها، وبين الفريقين معركة فكريَّة مُستعِرة الأوار، وقد طارت هذه العناصر فرحًا بهذه التَّسمية، تستغلُّ بها عقول الدَّهماء التي لا تُدرك هدفه من اختياره لهذا الاسم - أقول: لو فطنَ لهذا، لكان له نظرٌ في هذه التَّسمية، ولاختار لكتابه اسمًا آخر يحقِّقُ له مُراده في احتراز من استغلالِ المُضلِّلين.

 

الإسلامُ هُو الإسلامُ وكفى، هُوَ هُو، بعقائده، وأحكامه العادلة الرحيمة، فالدَّعوة إليه باسمه المحض أجدَى وأولى، مِنْ حَيث إنَّه قِسْمٌ برأسه، وهو شرع الله العليم الحكيم" اهـ؛ نظرات في كتاب اشتراكية الإسلام (ص: 7).

 

(2) باسم العروبة[2]:

ونحوها: باسم الوطن، باسم الشعب..

 

قال الشيخ محمد الحامد - رحمه الله تعالى - ما نصُّه:

"شاعَ في استفتاح الأَحفال أن يقول عريفُ الحفل: باسم الله العليِّ القدير، باسم العُروبة، باسمِ الوطن، نفتتحُ هذا الحفل... إلخ.

 

الافتتاحُ باسم العليِّ القدير حميدٌ جدًّا ولا ملام عليه، بل فيه أجرٌ مهما صَحبتْه نيةٌ صَالحة، ولم يُداخل الحفل مخالفة شرعية، لكنَّه باسم العُروبة، وباسم الوطن، غَيرُ جَائزٍ شرعًا؛ لإخلاله بالتَّوحيد، وهو آكدُ حَقٍّ لله على العَبيد، ولو أنَّ شركًا لفظيًّا نحو هذا صَحِب ذِكْر الله على الذَّبيحة لحَرُم أكلها واعتبرت كالمَيتة، ولو كان المذكور مع اسم الله رسولاً أو ملكًا، أو كائنًا غيرَ اسم الله - عزَّ وجل.

 

إنَّنا مع تقديرنا للعُروبة والوطن، اللَّذَين تكتنفهما تشريعات الله تعالى وتعليماته السَّامية - مع تمجيدنا لهما، ودعوتنا لنصرهما - لا نرى التَّسمية بهما سائغة؛ لما فيها من خَدشِ التَّوحيد وجَرحه، والتَّوحيدُ رُكنُ الدِّين الشَّديد، وعمادُه الأقوى، وهو أعظمُ مَطلوبٍ ابتعثَ الله عليه كلَّ نَبيٍّ مُرسل" اهـ؛ ردود على أباطيل (ص: 233).

 

(3) مِنْ زمزم[3]:

درجَ بعضُ القاطنين في الحرمين الشريفين على الدُّعاء لمن يتوضأ للصَّلاة بعد الفراغ من وضوئه بقوله: مِنْ زمزم.

 

ولعلَّه يراد الدُّعاء بأن يتمتَّع بشُربِ مَاءِ زَمزم.

 

وهذا لا أصلَ له، وترتيبُ دُعاءٍ لا يثبتُ عن المعصوم صلى الله عليه وسلم مِنَ المحدثَات؛ فتنبَّه، والله أعلم.

 

ثمَّ رأيتُ بعدَ هذا التقييد في كتاب: "ردودٌ على أباطيل"؛ للشيخ محمد الحامد - رحمه الله تعالى - فقال: "إنَّه ممنوعٌ قطعًا" اهـ، والله أعلم؛ ردود على أباطيل (ص: 63).



[1] معجم المناهي اللفظية (ص: 96).

[2] معجم المناهي اللفظية (ص: 171).

[3] معجم المناهي اللفظية (ص: 529).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إعجاب
عبد الرحمن - مكة المكرمة 05-06-2015 01:37 AM

فوائد قيمة
جزاك الله خيراً .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة