• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

غزوة ذات الرقاع

غزوة ذات الرقاع
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 2/10/2023 ميلادي - 17/3/1445 هجري

الزيارات: 5338

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غزوة ذات الرقاع

 

أقام النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد بني النضير شهري ربيع، ثم غزا نجدًا يريد بني محارب وبني ثعلبة من غطفان، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى جبلٍ هناك فيه سوادٌ وبياضٌ وحمرة، فلقي هنالك المشركين ولم يكن فيها قتال، وخاف الناس بعضهم بعضًا، وفيها نزلت صلاة الخوف، فصلاها النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [النساء: 102]، وفي هذه الغزوة جاء رجل من محارب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فطلب منه أن ينظر إلى سيفه فأعطاه السيف، فلما أخذه وهزه قال: يا محمد، أما تخافني؟ قال: ((لا))، قال: أما تخافني وفي يدي السيف؟ قال: ((لا، يمنعني الله منك))، فرد السيف إليه، وفي الغزوة حدث أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن يحرسنا هذه الليلة؟))، فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار، فأخذ الأنصاري النوبة الأولى ونام المهاجري، فقام الأنصاري يصلي، فأتى أحد المشركين فسدَّد له سهمًا فجاء فيه، فانتزعه الأنصاري وتابع صلاته، ثم سدَّد له سهمًا ثانيًا فجاء فيه، فانتزعه أيضًا وتابَع صلاته، ثم سدد سهمًا ثالثًا، ثم ركع وسجد وأيقظ صاحبه وأعلَمه، فوثب المهاجري، فلما رآهما المشرك هرب وقال المهاجري: ألا أيقظتني أول ما رماك؟ قال: كنت في سورة أقرؤها فما أحب أن أقطعها، ولولا خوفي أن أضيع ثغرًا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطع نفسي قبل أن أقطعها - أي أقطع الصلاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة