• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

تحذير الإسلام من الإنقاص من مساحة الأرض

تحذير الإسلام من الإنقاص من مساحة الأرض
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 27/11/2014 ميلادي - 4/2/1436 هجري

الزيارات: 9786

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحذير الإسلام من الإنقاص من مساحة الأرض

قال الله تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [الأنعام: 152] (4)

ذلكم وصاكم به (الوصايا العشر)


كما نهى الشرع عن التطفيف في الكيل والوزن، فإنه نهى عن أخذِ شِبر من الأرض بغير حق، فعند قسمةِ الأرض أمَر بالقسمة العدل؛ ففي البخاري ومسلم عن أبي سلمة بن عبدالرحمن قال: "كان بيني وبين أناسٍ خصومة في أرض, فدخلتُ على عائشة فذكرتُ ذلك لها، فقالت: يا أبا سلمة، اجتنب الأرضَ؛ فإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من ظلَم قِيد شِبر من الأرض، طُوِّقه من سبع أرَضين))[1]، هذا وينبغي ألا يحتالَ أحدٌ عند مسح الأرض لقسمتها, فينقص من المقياس؛ ليعطيَ الأصغر وينال الأكبر, وعند البخاري عن عبدالله بن عمر أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخَذ شبرًا من الأرض بغير حق، خُسِف به يوم القيامة إلى سبع أرَضين))[2]، ومعنى طُوِّقه: يجعل في عنقه مِثلُ الطوق من هذه الأرض المغصوبة ليحملَه يوم القيامة.

 

ولا يسعنا بعد أن قدمنا من بسط لموضوع إقامة الحق والعدل في الميزان إلا أن نردد قولَ الله تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 7 - 9].

 

ثم قال الله تعالى: ﴿ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [الأنعام: 152]؛ أي: إلا طاقتها في كل تكليف من التكاليف, ومنه إيفاء الكيلِ والميزان، فلا يخاطب المتولي لهما بما لا يمكنُ الاحتراز عنه في الزيادة والنقصان، ويكون الوُسْع حسب الإمكانات المتاحة, فكلما تقدَّم العلمُ، وتقدمت صناعةُ المكاييل والموازين، كان الوُسع أدقَّ، وكذلك نوعُ الموزون يحدِّد الدقة؛ فالذهب وما شابهه يحتاج لبذلِ غاية الوُسع في الوزن، كما ينبغي على الوزان استعمالُ أحدث الموازين والمكاييل المتاحة.



[1] جامع الأصول 6208.

[2] السابق 6210





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة