• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

بناء المسجد النبوي

بناء المسجد النبوي
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 2/1/2023 ميلادي - 9/6/1444 هجري

الزيارات: 17360

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بناء المسجد النبوي

 

بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المربد أمام بيت أبي أيوب، فسأل عن المربد لكي يشتريه ويتخذه مسجدًا، فقال معاذ بن عفراء: هو يا رسول الله لسهل وسهيل ابني عمرو، وهما يتيمان لي، وسأرضيهما منه، وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل إلا بالثمن، وورد أن أبا بكر دفع نيابة عن النبي صلى الله عليه وسلم لهما عشرة دنانير، وقيل أكثر، فاتخذه مسجدًا، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب إلى أن انتهى بناء المسجد، وبناء مساكنه عليه الصلاة والسلام، وقد عمل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في البناء؛ ليرغب المسلمين في العمل، وهكذا جد المهاجرون والأنصار في البناء حتى قال قائلهم:

لئن قعدنا والنبي يعمَل
لذاك منا العمل المضلل

وارتجز المسلمون أيضًا:

لا عيش إلا عيش الآخرة
اللهم ارحَم الأنصار والمهاجرة

وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يردد معهم هذا الرجز، وقد نشط المسلمون في إنجاز هذا العمل المهم مهاجرين وأنصارًا، وورد أن عمار بن ياسر كان يعمل بجد في الحفر ونقل اللَّبِن، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، قتلوني؛ يحملون علَيَّ ما لا يحملون، فنفض رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب عن رأسه، وكان رجلًا جعدًا، وهو يقول له: ((ويح ابن سمية، ليسوا بالذين يقتلونك، إنما تقتُلك الفئة الباغية))، وورد أن علي بن أبي طالب ارتجز:

لا يستوي مَن يعمُرُ المساجدَا
يدأب فيها قائمًا وقاعدا
ومَن يرى عن الغبار حائدَا

 

وتم بناء المسجد بعد جهود متضافرة، وكان طوله مائة ذراع في مائة ذراع، لبابِه عضادتان، وجدرانه من اللبِن، وأعمدته من جذوع النخل، وسقفه من الخوص وسعف النخل، وهو يمنع أشعة الشمس صيفًا، لكنه يكف عند هطول المطر في الشتاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ابنوه عريشًا كعريش موسى))، وبجانبه الشرقي حجرات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن في المسجد منبر للخطبة، وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب أسند ظهره إلى جذع نخلة عند مصلاه في الحائط، والصلاة فيه تعادل ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وبعد أقل من سنتين زِيدَ في طول المسجد.

 

قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة إذ قدمها شهر ربيع الأول إلى صفر من السنة الداخلة، حتى بنى له فيها مسجده ومساكنه، واستجمع له إسلام أهل الحي من الأنصار، فلم تبقَ دار من دور الأنصار إلا أسلم أهلها، وبقي أفراد معدودون من الأوس أقاموا على شركهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة