• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

إسلام حمزة بن عبدالمطلب والجهر بالقرآن

إسلام حمزة بن عبدالمطلب والجهر بالقرآن
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 13/6/2022 ميلادي - 13/11/1443 هجري

الزيارات: 13669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إسلام حمزة بن عبدالمطلب والجهر بالقرآن


حمزة بن عبدالمطلب، أسد الله وأسد رسوله، عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة، أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وُلد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وقيل: بأربع سنوات، كان محاربًا قويًّا مقدامًا، وراميًا ماهرًا؛ لذلك كثيرًا ما كان يخرج للصيد.

 

كان سبب إسلامه أن أبا جهل اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا، فآذاه وشتمه ونال منه ما يكره من العيب لدِينه والتضعيف لأمره، فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مولاة لعبدالله بن جدعان في مسكن لها تسمع ما قاله أبو جهل وما فعله، وانصرف أبو جهل وجلس في نادٍ لقريش عند الكعبة، وفي هذه الأثناء عاد حمزة من الصيد متوشحًا قوسه، وكان من عادته أنه إذا عاد من قنص أن يطوف بالكعبة، ثم يمر بنوادي قريش في طريقه إلى بيته، فيسلم عليهم ويقف ليتحدث معهم، وكان أعز فتى في قريش، وأشد شكيمة، فلما مر بمولاة عبدالله بن جدعان قالت له: يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقي ابنُ أخيك محمد آنفًا من أبي الحكم بن هشام، وجده ها هنا جالسًا فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد، فاحتمل حمزةَ الغضبُ، فخرج يسعى ولم يقف على أحد - معدًّا لأبي جهل أن يوقع به - فلما دخل المسجد نظر إليه جالسًا في القوم، فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجه شجة منكرة، ثم قال: أتشتم محمدًا وأنا على دِينه أقول ما يقول؟ فرُدَّ ذلك عليَّ إن استطعت، فقام رجال من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل، فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة؛ فإني والله قد سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا، وتم حمزة رضي الله عنه على إسلامه وعلى متابعة رسول الله، فلما أسلم حمزة عرفَتْ قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه.

 

وأما عبدالله بن مسعود فقد كان من الجرأة بمكان بالرغم من ضعف جسمه وصغر حجمه؛ فقد كان شجاعًا وجريئًا قل نظيره، وفي أحد الأيام تدارس عدد من الصحابة - وهم في دار الأرقم - أمر قريش وما تفعله بالمسلمين من إيذاء وتنكيل، فقال بعضهم لبعض: ما سمعت قريش القُرْآن يجهر لها به، فمن رجل يسمعهموه؟ فقال ابن مسعود: أنا، فقالوا: نخشى عليك؛ إنما نريد من له عشيرة يمنعونه، قال: إن الله سيمنعني، فغدا عليهم في الضحى حتى أتى المقام وقريش في أنديتها، ثم رفع صوته وقرأ سورة الرحمن، فلما علمت قريش أنه يقرأ القُرْآن قاموا إليه يضربونه وهو يقرأ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه، فقالوا: هذا الذي خشينا عليك، فقال: ما كان أعداء الله أهون عليَّ منهم اليوم، ولئن شئتم لأغادينهم، قالوا: حسبك، قد أسمعتهم ما يكرهون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة