• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

إرهاصات تلك الفترة

إرهاصات تلك الفترة
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 24/1/2022 ميلادي - 20/6/1443 هجري

الزيارات: 8402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إرهاصات تلك الفترة

 

حفِظ الله محمدًا في صغره وليدًا ورضيعًا، ثم فتى يافعًا، ورُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد رأيتُني في غلمان قريش ننقل حجارة لبعض ما يلعب به الغلمان، كلنا قد تعرى وأخذ إزاره فجعله على رقبته يحمل عليه الحجارة، فإني لأُقبل معهم كذلك وأُدبر إذ لكمني لاكمٌ ما أراه لكمةً وجيعة، ثم قال: شد عليك إزارك، قال: فأخذته وشددته عليَّ، ثم جعلت أحمل الحجارة على رقبتي وإزاري عليَّ من بين أصحابي"، وقد وردت هذه الحادثة في صحيح البخاري عن جابر بن عبدالله قال: "لما بُنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة، فقال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم: اجعل إزارك على رقبتك يقيك من الحجارة، فخرَّ إلى الأرض، وطمحت عيناه إلى السماء، ثم أفاق، فقال: "إزاري إزاري"، فشد عليه إزاره"، وفي رواية أخرى: "فجعله على منكبيه، فسقط مغشيًّا عليه، فما رُئِيَ بعد ذلك عريانًا"، وعنى ببناء الكعبة هنا ترميمها، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم في هذه الفترة فتى يافعًا، أما بناء الكعبة بعد نقضها بالكلية، فكان النبي صلى الله عليه وسلم في سن الخامسة والثلاثين عندما حل لقريش النزاع حول وضع الحجر الأسود.

 

ومما ذُكر عن حفظ الله له في صباه أنه اشتاق يومًا أن يسمُرَ كما يسمر الفتيان في مكة، فقال: "ما هممتُ بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبين ما أريد من ذلك، ثم ما هممتُ بسوءٍ حتى أكرمني الله عز وجل برسالته، فإني قلت ليلة لغلام من قريش كان يرعى معي بأعلى مكة: لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة، فأسمر بها كما يسمر الشباب، فقال: أفعل، فخرجت أريد ذلك، حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعتُ عزفًا بالدفوف والمزامير، فقلت: ما هذا؟ قالوا: فلان بن فلان تزوج بفلانةَ بنت فلان، فجلستُ أنظر إليهم، فضرب الله على أذني فنمتُ، فما أيقظني إلا مسُّ الشمس، قال: فجئتُ صاحبي، فقال: ما فعلت؟ قلت: ما صنعت شيئًا، ثم أخبرته الخبر، قال: ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك، فقال: أفعل، فخرجت فسمعت حين جئت مكة مثل ما سمعت حين دخلت مكة تلك الليلة، فجلست أنظر فضرب الله على أذني، فوالله ما أيقظني إلا مَسُّ الشمس - حرُّها - فرجعتُ إلى صاحبي فأخبرتُه الخبر، ثم ما هممتُ بعدها بسوء حتى أكرمني الله عز وجل برسالته".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة