• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة الأرك (مرج الحديد)

معركة الأرك (مرج الحديد)
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 3/12/2018 ميلادي - 24/3/1440 هجري

الزيارات: 12622

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة الأرك (مرج الحديد)

سنة 591 هـ


تُعَد من أعظم المعارك الحربيَّة التي انتصر فيها المسلمون بالأندلس ومن أكثرها جندًا.

قائد المسلمين: أبو يوسف يعقوب بن عبدالمؤمن.

قائد النصارى: الفونش ملك الإفرنج في إسبانيا.

 

سببها:

أن الفونش كتب كتابًا إلى يعقوب بن عبدالمؤمن فيه تحدٍّ وإساءة أدب، ومما جاء فيه: باسمك اللهم فاطر السموات والأرض، أما بعد أيها الأمير، فإنه لا يخفى على كل ذي عقل لازب، ولا ذي لب وذكاء ثاقب، أنك أمير الملة الحنيفية، كما أنا أمير الملة النصرانية، وأنك مَن لا يخفى عليه ما هم عليه رؤساء الأندلس من التخاذُل والتواكل وإهمال الرعيَّة، واشتمالهم على الراحات، وأنا أسومُهم الخسفَ، وأخلي الديارَ، وأسبي الذراري، وأُمثِّل بالكهول، وأقتل الشباب، ولا عُذْر لك في التخلف عن نُصْرتهم وقد أمكنَتْك يَدُ القدرة، وأنتم تعتقدون أن الله فرض عليكم قتالَ عشرةٍ منا بواحد منكم، والآن خفَّف الله عنكم، وعلِم أن فيكم ضعفًا؛ فقد فرض عليكم قتال اثنين منا بواحد منكم، ونحن الآن نُقاتِل عددًا منكم بواحد منا، ولا تقدرون دفاعًا، ولا تستطيعون امتناعًا، ثم حُكي لي عنك أنك أخذتَ في الاحتفال، وأشرفت على ربوة القتال، وتَمْطُل نفسك عامًا بعد عام، تُقدِّم رِجلًا وتؤخر أخرى، ولا أدري: الجبن أبطأ بك، أم التكذيب بما أُنزِل عليك؟!"، ثم طلب تحدِّيَه بالمبارزة في أي مكان يختاره، فإذا غلبه غنم ما معه، وإذا غلب فعليه أن يرضى بأن يصبح الفونش زعيم الملتين... إلى آخر الكلام.

 

فكتب يعقوب بن عبدالمؤمن على قفا الرسالة: ﴿ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ [النمل: 37].

 

ثم جمع يعقوب جيشًا كثيفًا وعبَر المضيقَ وتقدَّم لقتال الفونش، وحشد النصارى جيشًا ضخمًا أيضًا من قاصي البلاد ودانيها، وأقبَلوا مُجدِّين لملاقاته وهم واثقون بالنصر، فالتقى الجيشان في 9 شعبان شمالي قرطبة عند قلعة رياح، بمكان يعرف بمرج الحديد، واقتتلوا قتالًا شديدًا، وكانت الدائرة عند الصدمة الأولى على المسلمين، لكنهم صبروا وجمعوا أنفسهم، ولاقوا الإفرنج بروح عالية طالبين الشهادة، فكانت الدبرة والهزيمة على النصارى، ففَرُّوا في كلِّ اتجاه وأخذتهم سيوف المسلمين، وخلَّف المنهزمون - وعلى رأسهم الفونش - وراءهم مائةً وتسعة وأربعين ألف قتيل، وثلاثة عشر ألف أسير، ومئات الآلاف من الخيام والعدد والبغال والخيل والحمير، وسبعين ألف درع، وكان عدد شهداء المسلمين عشرين ألفًا.

 

ثم تَبِعهم أبو يوسف يعقوب وفتح قلعة رياح، وحلق الفونش رأسَه ونكسه وركب حمارًا، وأقسم ألا يركب فرسًا إلا بعد الثأر، وفي السنة التالية جمع جيشًا ضخمًا، فهزَمه أيضًا أبو يوسف وتابَعه حتى طليطلة فحاصرها، ولولا أحداث حصلت في المغرب ضد يعقوب، لكان فتح طليطلة، ولكن لأمر يريده الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة