• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة حصن برزية

معركة حصن برزية
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 22/10/2018 ميلادي - 12/2/1440 هجري

الزيارات: 10616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة حصن بَرْزَية

في جمادى الآخرة 584هـ


سببها:

خطر تلك القلعة على المسلمين من حيث الموقع والتحكم في الطرقات، وهي تقع في منطقة "الغاب" التابعة لمدينة حماة حاليًّا، قريبًا من قلعة أفاميا؛ إذ تقع أفاميا إلى الشرق منها وبينهما بحيرة يُشكِّلها نهر العاصي.

 

وصلها القائد صلاح الدين الأيوبي، فطاف حولها ليُحدِّد مكان الهجوم، فوجد أنها لا تُرام من جهتي الشمال والجنوب، وهي صعبة أيضًا من جهة الشرق، فحدَّد الهجوم من جهة الغرب؛ حيث يدور الوادي حولها من هذه الجهة، فنصَب المنجنيقات وأمر بالرمي عليها؛ لكن الإفرنج في القلعة نصبوا منجنيقًا على القلعة، ورموا منجنيقات المسلمين فعطَّلوها، فقرَّر صلاح الدين مهاجمتهم واستغلَّ كثرة جنوده وقلة المدافعين في القلعة، فقسَّم جيشه إلى ثلاثة أقسام، وأمر القسم الأول بالهجوم فإذا تَعِب انسحب وحلَّ محلَّه الثاني ثم الثالث، وبدأت الفِرقة الأولى بقيادة زنكي بن مودود، فاقتربت من القلعة، فتلقَّت سيلًا من الحجارة التي إذا صدمت بالجندي قذفته إلى أسفل الوادي، فيصبح أشلاء ممزَّقة، وأمطرها المسلمون بالنشاب ليشلُّوا حركتَهم، واستمر الهجوم إلى ما قبل الظهر، وكان الوقت صيفًا والشمس متوهِّجة، ثم انسحب هذا القِسْم، فقام القِسْم الثاني وأخذ مكانه في الهجوم، وهم من خواصِّ جند صلاح الدين، فأنشبوا القتالَ حتى الظهر، وأرادوا العودةَ فردَّهم صلاح الدين لتطويل مدة الزحف، ثم أمدَّهم بالقسم الثالث فنهضوا مُلبِّين وتكاثروا على القلعة، ولم يستطع الإفرنج مواصلةَ القتال، فتَعِبوا حتى عجَزوا عن حمل الحجارة الكبيرة التي كانوا يرمونها، ثم انضمت الفرقة الأولى بعد أن استراحت، فوصل المسلمون إلى السور ورقوه وخالَطوا الإفرنج وهزموهم، فتركوا السور وهربوا إلى أعلى الحصن، وهو أشبه بالقلعة في داخله، وأخذوا معهم ما كان عندهم من أسرى المسلمين، والأغلال في أيديهم وأرجلهم، وطرَحوهم أعلى السطح، ودخل الفاتحون مكبِّرين، كما رقِي القلعة جنودٌ من جهة الشرق، وطهَّروا تلك الأماكنَ من الإفرنج، وفقَد الإفرنج زِمامَ المبادرة، وفقدوا الاتصال، ودبَّت الفوضى في صفوفهم، ثم إن المسلمين الأسرى لما سمعوا تكبير المسلمين في القلعة كبَّروا وهم في السطح؛ ليُعلِموهم مكانهم، فظن الإفرنج أن أعلى القلعة قد أُخِذ أيضًا، فخافوا وفتحوا الأبواب مستسلمين، فسقط هذا الحصن الحصين، وأراح الله المسلمين من شر ساكنيه.

 

وقد فتح صلاح الدين أكثر من عشرين قلعة وحصنًا في هذه المناطق الجبليَّة، كلها بمثل هذه الحروب؛ مثل: حصن بكاس، والشغر، ودرب ساك، وبغراس، وسرمينية، وصفد، وكوكب... إلخ، فكانت بمثابة مخالب قاتلة موجَّهة من الصليبيين للمسلمين، فلا تستقر لهم تجارة ولا زراعة ولا تَنقُّل أو سفر بسببها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة