• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة حطين بقيادة صلاح الدين

معركة حطين بقيادة صلاح الدين
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 24/9/2018 ميلادي - 13/1/1440 هجري

الزيارات: 31133

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة حطين بقيادة صلاح الدين

25 ربيع الآخر سنة 583هـ


قائد المعركة من المسلمين:

صلاح الدين الأيوبي، ومعه عدد من قادة الولايات والأبناء في جيش نظامي يزيد على اثني عشر ألفًا، ومثلهم من المتطوعة.

 

قائد الإفرنج:

ملك بيت المقدس بردويل، ومعه عدد من قادة الأقاليم؛ أمثال أرناط حاكم الكرك، وحاكم طبرية وطرابلس وعكا والناصرة وصور.

 

سببها: أن صلاح الدين قد أعدَّ جيشًا قويًّا وقصد ممالك الصليبيين ليُحرِّرها من نيرهم، فكان قصده مدينة طبرية، وعلِم الإفرنج بذلك فجمعوا كل ما أمكنهم جمعه لخوض هذه المعركة الفاصلة، فبلغت جموعهم ما بين خمسين ألفًا إلى ثلاثة وستين ألفًا، ونزل الإفرنج في صفورية، أما صلاح الدين، فنزل على طبرية وحاصرها بجزء من جيشه، وتقدَّم بالجزء الآخر باتجاه الفرنج، لكن الإفرنج لم يبرحوا مكانهم رهبة وخوفًا، أما مدينة طبرية فسقطت بأيدي المسلمين، وبقيت قلعتها تقاوم، فلما علِم الإفرنج بذلك دبَّ الخلاف بينهم، فمن قائل بمهاجمة المسلمين لاستنقاذ طبرية، وملكهم يطلب منهم التريث في المواقع، ثم اتفقوا على التحرك لمواجهة المسلمين، وكان المسلمون قد سيطروا على موارد المياه، والفرنج قد نفد عندهم الماء، والجو حر في آب - أغسطس - وتلاقى الفريقان في حِطِّين، ورمى الرماة دفعات من السهام نحو الصليبيين فكانت كالجراد، فقتل عدد من خيولهم ورجالهم، والصليبيون مندفعون في قتالهم ليصلوا إلى الماء في طبرية، فصدهم صلاح الدين عن مرادهم ووقف بالعسكر في وجوههم وحرَّض المسلمين على الثبات، فتقدم غلام فحمل على الإفرنج وقاتل قتالًا عجِب منه الجميع، ثم تكاثَر عليه الإفرنج وقتلوه، فأثر ذلك في نفوس المسلمين، وثارت ثائرتهم وانقضُّوا على الإفرنج وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا، وحمل الإفرنج لشقِّ صفِّ المسلمين، فرأى القائد تقي الدين عمر حملة الإفرنج حملة مكروب، فأمر بفتح الطريق لهم فخرج القمص وأصحابه ثم التأم الصف، ثم أشعل المسلمون النار في الزرع اليَبَس فاحترق، وكانت الريح على الإفرنج فزادهم عطشًا على عطشهم، وبدأ الإفرنج يحملون على المسلمين حملات شديدة ويتصدى لهم المسلمون، فلا يرجعون إلا وقد نقص منهم عدد كبير، حتى أحاط بهم المسلمون وأخذتهم السيوف، ثم التجأ عدد منهم إلى تل حِطِّين، ونصبوا للملك خيمة وتَبِعهم المسلمون والأمر ما بين كرٍّ وفرٍّ، ولم تتوقَّف عليهم الحملات إلى أن رمَوا سلاحهم وأرهقهم التعب والعطش واستسلَموا، فكبَّر صلاح الدين وخرَّ ساجدًا لله، وكان من ينظر إلى القتلى، يقول: ليس هناك أسرى، ومَن ينظر إلى الأسرى يقول: ليس هناك قتلى.

 

وكان من جملة الأسرى ملك بيت المقدس قائد الحملة، وأرناط حاكم الكرك، وأما صاحب طرابلس، فلما نجا من المعركة اغتمَّ فمات، كما قُتِل أرناط؛ لأنه غادِرٌ تَعرَّض لقوافل الحجاج، كما أراد التعرُّض لمكة والمدينة، وتُعَد هذه المعركة من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام؛ حيث انهارت بعدها كثير من قلاع الصليبيين وحصونهم، وتقلَّص نفوذُ الصليبيين وقل عددُهم، وطلبوا مددًا من أوروبا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة