• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

نبذة عن معركة بلاط الشهداء (بواتييه) سنة 114 هـ

نبذة عن معركة بلاط الشهداء (بواتييه) سنة 114 هـ
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 21/9/2017 ميلادي - 29/12/1438 هجري

الزيارات: 33337

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نبذة عن معركة بلاط الشهداء (بواتييه)

سنة 114 هـ


قائد جيش المسلمين: عبدالرحمن بن عبدالله الغافقي، ومعه ثمانية آلاف مقاتل.

قائد الإفرنج: شارل مارتل، ومعه حوالي مائة ألف مقاتل.

لم يكن توغُّل المسلمين في هذه البلاد لأول مرة، فقد سبق إليها السمح بن مالك سنة 102 هـ، وحدثت معركة كبيرة استشهد فيها السمح، ثم انسحب عبدالرحمن الغافقي ببقية الجيش من المعركة، وفي سنة 107 هـ توغَّل عنبسة بن سحيم الكلبي حتى بلغ مدينة ليون واستولى عليها، واستشهد في أثناء عودته، وتقهقر المسلمون إلى مدينة تربونة، وفي سنة 114هـ، تابع عبدالرحمن الغافقي فتح هذه الأقاليم، فاستولى على أكيتانيا، ثم استعان دوقُها بشارل مارتل ملك الإفرنج، والتقى الجيشان في سَهْل بواتييه قرب تور، ودارت معركة رهيبة - بعد مناوشات استمرَّت ثمانية أيام - كان النصر في بدايته لصالح المسلمين، ثم صاح فجأة صائح، فقال: إن الإفرنج قد استولوا على غنائم المسلمين، التي أبقاها عبدالرحمن بعيدة عن مكان المعركة كيلا تُثقِل المسلمين، فلما سمع الجنود هذا الصوت، اضطربوا وخافوا على غنائمهم الكثيرة أن تسقط بأيدي الإفرنج وتنادوا لتخليصها منهم، لكن عبدالرحمن صاح فيهم أن يثبتوا؛ لأنها مكيدة، فاضطربت أحوالُ الجيش وضاع صوت عبدالرحمن وسط الغوغاء، بل انكشف مكانه فرُمي بسهم قاتلٍ وسقط شهيدًا، ثم انسحب الجيش تحت جنح الظلام تاركًا القتلى والغنائم التي اضطربوا من أجلها، ولم يتبعهم شارل مارتل للإجهاز عليهم، فقد اكتفى بهذا النصر، كما خشي أن يكون انسحابهم لمكيدة؛ لأنه كان حَذِرًا ومتأنيًا إلى درجة الجُبْن، وتُعَد هذه المعركة من المعارك الحاسمة في التاريخ الإسلامي؛ إذ لم يُحاوِل المسلمون بعدها التقدم إلى هذه البُلدان فيما بعد، وتوقَّفت الفتوحات الإسلامية عند جبال البرانس.

 

ومن العِبَر التي نستفيدها: أن طريق الفتح المادي مسدود، فقد كان معظم مَن في الجيش يسعَون إلى الفتح من أجل الغنائم، كما كانت قلوبهم مُعلَّقة بها، ولقد اكتشف عبدالرحمن هذا في نفوس جيشه، وحِرْصَ معظم أفراده على جمع الغنائم والعودة إلى ديارهم مثقلين بها؛ لذلك جمعها في مكان أمين وعيَّن قسمًا من جنوده لحراستها، ولم يشأ أن تكون معهم حتى لا ينشغل الجند بها، ومع ذلك فإن هذا الإجراء لم ينفع مع مَن تعلَّقت قلوبهم بها، فنسُوا ذكر الله وما أعد الله للمجاهدين، فكانت الغنائم نقطةَ الضعف عندهم، ومنها جاءهم الفشل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة